بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تحية المجد والصمود لقادة العراق الأبطال

 

 

شبكة المنصور

ميمونة بنت الرافدين

 

يوم بعد اخر تنكشف نوايا الاحتلال الأمريكي الغاشم وحلفائه وعملائه الخونة الحاقدين على عروبة العراق العظيم وأبنائه الوطنيين.فأربع سنوات ونصف من احتلال ودمار وقتل وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان لم تكفي ولم تشفي حقد قوى الشر والطغيان،وبات واضحا للعالم اجمع وبعد ان أصبحت ذرائع المحتل الغاشم بالية ومكشوفة، ان ما يهدف إليه هذا الاحتلال الغاشم ،هو تصفية وإفراغ العراق العظيم من كل ما يبت للوطنية بصلة، وخاصة رموزه الوطنية الابية ،القادة الأبطال الذين بنوا وعزوا العراق وجعلوا من الصغير والكبير ،من الصديق والعدو يعد و يحسب له الحساب.

ان إصدار إحكام الإعدام الجائرة بحق أبطال العراق وقادته الشرعيين ،من محكمة فاقدة لكل شرعية ،محكمة مهزلة أعدها الاحتلال ومثل أدوارها خونة العراق فاقدي الغيرة والشرف ،هو أثبات لا يقبل الشك على فشل مشروع الاحتلال الأمريكي – الصهيوني –الصفوي وغرقهم في مستنقع المقاومة العراقية الباسلة،وإشارة واضحة على تجرعهم علقم الهزيمة المرة،فزاد ذلك في تخبطهم ورعونتهم وإقدامهم مرة أخرى على الاعداد لتنفيذ حكم الإعدام بحق كوكبة أخرى من كواكب المجد والشرف.ان هذا الأجراء الغير شرعي والا قانوني الذي اقبل عليه الاحتلال الغاشم ويتسابق إليه الخونة والعملاء سوف لن يثني أرادة وصمود الشرفاء في تحرير وتطهير كل شبر من ارض العراق العظيم وسيكن وسام شرف ومجد لأسرانا المعتقلين الصامدين.

تحية المجد والصمود للبطل الباسل علي حسن المجيد الذي مرغ أنوف الفرس المجوس ولقنهم الدروس البليغة في الشجاعة والاقدام، والفريق أول الركن سلطان هاشم احمد رمح العراق العالي،والفريق أول الركن حسين رشيد،فعهدناكم أبطال أشاوس في ميادين الوغى ،وبواسل كالأسود في سجون الاحتلال الجائرة، لم تحنوا رأسا ولم تساوموا على المبادىء والشرف،وكنتم وما زلتم مشاريع استشهاد في سبيل الوطن والشرف،وستبقون أسطورة للبطولة والفداء والتضحية تتناقلها وتتفاخر بها الأجيال، كقائدكم البطل الشهيد الخالد صدام حسين ورفاقه الشهداء (رحمهم الله ).

عاش العراق العظيم وعاشت المقاومة الباسلة.
الذل والهوان والموت الزؤام للاحتلال الغاشم ولحكومته العميلة ولمحكمتهم الباطلة الجائرة.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 07 / أيلول / 2007