ميمونه بنت الرافدين

شبكة المنصور

 

                                     

 

       

التاسع من نيسان هو اليوم الذي لا ينساه كل شريف مخلص غيور، هو الخطب المؤلم الذي اهتز له عرش العروبة، وبكت لأجله الضمائر الحية.فبغداد المنصور والرشيد، بغداد صدام الشهيد، حامت عليها أساطيل الظلم والجبروت وأحرقت بنيرانها محاسن وجهها المجيد، ولكنها عصت لاطماع الطامعين وابت الا تكون الا قلعة للصمود.
لقد ظن عابد الصليب، حاكم البيت الأسود ان التاسع من نيسان هو نهاية مطافه الاثم، وفرح خونة الوطن العملاء لبداية عهدهم النتن، خاب ظنهم وخاب كل جبار عنيد.فاليوم يتجرع هذا الفاسق علقم اعتداءه الأثيم ،ولم تدم له وقفة التعالي والاختيال الخاوية امام جنده الأوغاد مغتبطا بقضائه على (الإرهاب).

وأدرك متأخرا هذا الفاجر واعوانه المرتزقة، ان بغداد لم ولن تسقط وهم يجنون ثمار بغيهم وطغيانهم.
قد يكون الفاسق بوش نجح في تحطيم البنية التحتية للعراق واثبت بتفوق إمكانيته في زرع بذور الفتنة والشقاق من خلال أدواته الوسخة المتمثلة بحكومته العميلة التي دنست العراق بقذارتها وباعت الوطن بثمن بخس، الا انه وهن في تحدي صمود العراق وأرهقه هذا الامر كثيرا ما جعله يتخبط هنا وهناك، ولكن دون عائده.
ان فشل مخططات البيت الأسود في ارض العروبة، ليس بالامر الجديد، فقد كان فشلها ملموسا بعد حصار جائر دام أكثر من 12 عام وكان من أبشع أساليبها المجحفة لتحطيم وشل القدرة العراقية بكافة اشكالها، وما ان وجدت نفسها خاسرة تجاه صبر وصمود العراق وشعبه، التجأت إلى حربها الظالمة لإسقاط نظام العراق الشرعي.
ان بطولات المقاومة الباسلة وصمودها هي الرد الحاسم لكل من اعتبر التاسع من نيسان هو سقوط بغداد، سواء كان جيش الطغاة المهزوم او من نحا نحوه من الخونة الذين يحتفلون بهذا اليوم. هذه البطولات التي لم تقتصر على آليات العدو الغاشم وتكنولوجياته المتطورة التي يهابها الكثير من الجبناء وإنما تعدى ذلك إلى حالة التأزم والإحباط النفسي التي يعيشها الاوباش ويسعى البيت الأسود للتعتيم عليها.
ليكن التاسع من نيسان محفزا للتحدي وطريقا لخطى النصر ان شاء الله، ولنجعله يوما اسودا للكافر بوش وأوغاده الجبناء وشرذمة العملاء وهم يلعقون مرارة ورطتهم في عراق البطولة والابطال عراق سيد الشهداء القائد الحبيب صدام حسين(رحمه الله وجعل جنان الخلد مقامه).
العزة والنصر لعراق المجد والحضارات
العزة والنصر لابطال المقاومة الباسلة
الذل والهوان لجيش الطغاة وأعوانهم المأجورين

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    09 / 04 / 2007

ليكن التاسع من نيسان طريقا لخطى النصر