بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

إلى المالكي العميل ( لو جاك الطوفان دوس على ابنك )
 

 
شبكة المنصور
ميمونة بنت الرافدين
 

دعا نوري المالكي العميل لا أنار الله دربه في تصريحاته قبل أيام مجرمي تيار الغدر إلى (اتخاذ قرارات حاسمة وواضحة لكي لا يتحملوا المسؤولية من خلال استخدام هذا الاسم في عمليات القتل والإرهاب والخروج عن القانون.....ان هؤلاء متلبسون وداخلون على التيار الصدري وهم من عصابات صدامية وبعثية وعصابات سلب ونهب، اتخذوا من هذا العنوان وسيلة).حقيقة ان تصريحات هذا العميل تذكرني بالمثل الشعبي القائل(لو جاك الطوفان دوس على ابنك).فما الجديد الذي طرأ على بال هذا العميل الجبان؟عام ونصف العام وعصابات تيار الغدر تسرح وتمرح كالكلاب الشرسة، تنهش بالأبرياء، تسلب وتقتل وتسفك الدماء، جعلت من مدينة المنصور والرشيد وعاصمة صدام المجيد مدينة أشباح وجثث وخوف ورعب.كل جرائم تيار الغدر وعصابته(جيش المهدي)حدثت وتحدث إمام مراه ومسمعه وبمباركة مرجعية شبه المقبور الحكيمة، ولم يتفوه بكلمة واحدة ولم يحرك ساكنا إمام كل المجازر التي اعتاد ان يصبح ويمسي عليها أبناء شعب العراق.والأسباب باتت معروفة للجميع ،فجرائم تيار الغدر كانت تنصب في خدمة مصالح المالكي العميل وأسياده الصفويين،وكونه مدينا لهم ،فهم أصحاب فضل عليه في توليه كرسي(رئيس الوزراء)!!!

اما الان وبعد ان أصبحت الحديدة حارة، وبعد ان اشتد سعير تهديدات المجرم بوش، وضاق الوقت على هذا العميل، بدء عويله كباقي الخونة والعملاء نفسي...ثم نفسي...ثم نفسي....ويا كرسي ما بعدك كرسي. فلا شفيع له من بوش لا من تيار الغدر ولا من أسياده الصفويين.فما كان من خيار له الا بمهاجمتهم والاعتراف بحقيقتهم القذرة علنا ومطالبتهم (باتخاذ قرارات حاسمة و واضحة...) كونه الستار القذر الذي احتمت به هذه الشرذمة وهو اعلم بجرائمها التي سبت العباد والبلاد.ان تصريحات المالكي العميل هي محاولة يائسة من محاولات أشباه الرجال المستضعفين لينال ولو النزر اليسير من رضا سيده المجرم بوش، عسى ان يكن هناك شهرا أضافيا يطيل من عمر حكومته الطائفية الدموية، وهذا ما يعطينا تبريرا لدواعي هذه التصريحات وتحديدا في هذا الوقت الحرج بالنسبة له ولقوات الاحتلال الغاشمة. وكما اعتاد المالكي العميل في كل تصريح له ان يبرر فشله وعجزه بسب(العصابات الصدامية والبعثية)، فيبدو ان البعثيين والصداميين اصبحوا العقدة النفسية المزمنة التي يعاني منها ولا أمل لشفائه منها، ومعذور( أبو إسراء )القندرة، فلم يتمكن من ايجاد طبيب نفساني يعالجه من عقدته هذه، فبفضله وفضل عصابات تيار الغدر خلى العراق من كل عالم وطبيب وخبير.لقد اعتاد المالكي العميل على كذب الكذبة وتصديقها ،واعتاد على مغالطة نفسه الأمارة بالسوء فهو يعلم من هم البعثيون و الصداميون،يعلم ويدرك أنهم من بنى وحمى ودافع عن العراق ،وسيبقون كذلك حتى أخر قطرة دم وحتى تطهير ارض العراق من أخر كلب عميل وخائن من أمثاله وأتباعه ،وليكن في حسبانه ان حذاء كل بعثي وصدامي هو تاج على رأسه الخاوي وراس كل خائن من أتباع وأنصار تيار الغدر.

العزة والنصر للعراق العظيم

المجد والاباء للبعثيين والصداميين

الموت الزؤام للمالكي العميل ومجرمي تيار الغدر

 
 
 
شـبكـة الـمنصـور
الثلاثاء / 10 / تمـــوز / 2007