بسم الله الرحمن الرحيم

 

ميمونة بنت الرافدين

شبكة المنصور

 

                                     

 

       


أثبتت مجريات الأمور حقيقة واضحة لا غبار عليها عكست التراجع والإخفاق السياسي والعسكري للكافر بوش.حيث انعكست نتائج هزيمة قواته الغاشمة في العراق سلبا على وضعه ألدخلي.ويبدو ان حالة هذا الكافر المتأزمة وتصرفاته التي يتخبط من خلالها بلا رؤى او بصيرة تزيد من شدة ورطته في العراق، حيث لم يعد بامكانه الخروج منها والمحافظة على سمعته وسمعة جيشه وحتى دولته العظمى ولو بقدر بسيط.

ان استمرار هذا المجرم في غيه وعناده، وإصراره على عدم وضع جدول زمني لانسحاب جيشه المهزوم من العراق، إضافة إلى تعنته واستبداده في إرسال المزيد من التعزيزات من جنده الأوغاد، ما هي الا مبررات فاشلة(لاستتباب الأوضاع وتحقيق المهام التي تعثر إنجازها) ومن خلالها يحاول تهدئة وتخفيف الضغوط الداخلية الناجمة عن الإلحاح الشديد لسحب هذه القوات.

ان مخطط هذا الكافر جاء بسلسة من صفحات سوداء، تمكن من انجاز الصفحة الأولى منها وهي احتلاله للعراق، بحكم إمكانية جيشه المتطورة التي تفوق إمكانية الجيش العراقي الباسل، إضافة إلى ما حصل عليه من دعم الدول المعادية للعراق، ولكنه تعثر في انجاز بقية الصفحات، لما فوجىء وصعق به من المعادلة الصعبة التي لم تكن في ميزان حساباته، الامر الذي قلب الموازين وجعلها رأسا على عقب.انها المقاومة الباسلة التي ما ينفك جيش الطغاة من وابل رصاصها من كل حدب وصوب.

ان سياسة المجرم بوش العرجاء، هي أسؤ كارثة في تاريخ السياسة الأمريكية، حيث تسانده عرجاء أخرى بل وعمياء، الا وهي الحكومة العميلة، التي حاولت قلب معادلة المقاومة البطلة بشتى الوسائل، بدءا بالتعتيم الإعلامي ومن ثم الخطط الأمنية الفاشلة، لإيجاد مخرج لها ولأسيادها من غور هذا الهلاك.

لقد استنفذ هذا الكافر كل ما لديه، وما يمنعه من الاعتراف برهاناته الخاسرة الا تعاليه الزائف.ولم يبقى له من عزاء سوى كلاب وخنازير الحكومة العميلة حيث يتكأ عليهم ظنا بإنجاز ما يصبو إليه، وهم بالمقابل يحتمون خلف أوغاده لتحقيق أحلامهم المريضة. خابوا وخاب ظنهم فصمود العراق أشاد له الصبر وسواعد الغيارى شهد لها العزم.

العزة والنصر للعراق العظيم
المجد والاباء لفرسان المقاومة الباسلة
الموت والهوان لجيش الطغاة وحكومته العميلة

 

                                      شبكة المنصور

                                    16 / 04 / 2007

المأزوم بوش وإخفاقاته