لقد حاول هذا المتطاول المأجور ان يلطخ الوجه الحسن وهو بكل تأكيد يجهل الكثير من الأمور، وقد كتب مقالته بلا تقدير او تيقن وهو بعيد كل البعد عن واقع الحياة في ارض الرافدين، وقد أوفى الأخ البغدادي جازاه الله خير الجزاء برده على هذا المتطاول.ولكن أريد ان أنبه هذا الصغير على بعض الأمور التي ليس له الحق في تجاوزها او الاستهانة بها .
ما يجب ان يعلمه هذا المتطاول ان البعث سيبقى صامدا، ولم ولن ينتهي باغتيال سيد الشهداء القائد الحبيب كونه(رحمه الله) المدرسة التي خرجت ملايين البعثيين النجباء، أبناء العراق الغيارى وسجلهم حافل بكل ما هو مشرف ونبيل وتبقى بطولاتهم خير شاهد على ذلك.ولم ولن ينتهي البعث باحتلال بغداد العروبة والسلام وليس كما يدعي هذا المتطاول الصغير (بسقوط بغداد)فالبعث بعث أصيل ،اختط تاريخه المجيد بدماء الشهداء.
وليعلم أيضا ان الملايين التي فجعت في صبيحة عيد الأضحى باغتيال قائدها وحبيبها موجودة بأذن الله وستبقى صابرة ومجاهدة يهابها الأعداء ويحسب لها الحساب وستبقى ابيه حتى النصر المبين ان شاء الله.
يكفي البعث ومقاومته شرفا انهم اعتلوا المشانق في سبيل العراق ويكفيهم شرفا صمودهم وإبائهم بوجه الطغاة.
بارك الله بالفصائل البعثيه المجاهدة التي أثبتت عمق تقديرها لحجم الكارثة المأساوية التي حلت بالعراق وشعبه.
بارك الله بكل غيور شمر عن ساعديه وشهر السلاح بوجه المحتل الغاشم.
ولا بارك الله بهذا المفلس الصغير وبأمثاله المأجورين.

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    17 / 04 / 2007