ميمونة بنت الرافدين

شبكة المنصور

 

                                     

 

                                              

                                                      بسم الله الرمن الرحيم

 (قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما بأياتنا انتما ومن اتبعكما الغالبون)                                                             صدق الله العظيم

الحمد لله الذي جعل لنا من اخوة الخير والعروبة سند وظهير لنا، وهبوا قلوبهم وصوت ضمائرهم الحية وأقلامهم المجاهدة في سبيل إعلاء كلمة الحق وإزهاق الباطل، فبحق خلقت الأقلام الحرة لأناملهم الشريفة النقية. 

الاستاذ الجليل لقد كان لكلمات مقالتكم البهية بالغ الأثر في نفسي ونفس كل غيور، شريف، أصيل قضى أربع سنوات عجاف يتحرق قلبه ويتجرع مرارة ما حل بأرض العروبة والعطاء، مهد الرسالات والحضارات وينابيع العلم والمعرفة، ارض البطولة والابطال، ارض الشهادة والشهداء، على يد هولاكو العصر وزبانيته شرذمة الخونة والعملاء. 

فقد امتلأ قلبي بمزيج من مشاعر الحزن والشوق والحنين لصورة القائد الشهيد (رحمه الله) التي احتوتها مقالتكم الناضرة الزاهرة بكل معاني الرجولة وصدق الوفاء والولاء للعراق الحبيب.وقد انبثقت مشاعري هذه من ذكريات سنوات الخير والعز والشرف التي اعزنا الله بها والقائد الشهيد ورجال العراق الصناديد الابطال.

وكما قلتم يا استاذنا الجليل لو ان العالم محكوم بمعايير العدالة وليس النذالة، ومسكون بقيم النزاهة وليس التفاهة، ومنحاز لحقوق الإنسان وليس طغيان الامريكان، لما ارسل صدام حسين الى المشنقة، ولما اعيد العراق الى العصر الحجري.

وحمدا لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، وسنجتاز المحنة بمعونة منه وبقوة صبرنا وبوقفتكم المشرفة و وقفة كل الشرفاء.

بوركتم وبوركت كل الأقلام الخالصة الحرة.

فاما حياة تسر الصديق او ممات يغيض الاعداء.

 

                                      شبكة المنصور

                                    19 / 04 / 2007

الى الاستاذ الجليل فهد الريماوي..مشاعر من سنوات العز والخير والشرف