بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

أكاذيب جديدة للمالكي العميل

 

 

شبكة المنصور

ميمونة بنت الرافدين

 

كما هو الحال في كل تصريح اعلامي له، يكون مليئا بالأكاذيب والمغالطات، التي ما من شان لها سوى ان تكون أضحوكة، فشر البلية بكل تأكيد ما يضحك.اما تصريحاته الأخيرة في يوم 15/7/2007 فما كان بها من الأكاذيب والتفاهات، ما تجعل حتى الطفل الصغير الذي لا شان له بالسياسة والمالكي العميل، ان يرفض الاستماع اليها وليس تصديقها.

فأولى أكاذيبه ان (خطة فرض القانون ناجحة في أهدافها) ومما لا شك فيه ان هذه الأهداف التي يتباهى بنجاحها، كثيرة ولاحصر لها بالنسبة له ولأسياده الصفويين، اما بالنسبة لنجاحها فان إنجازاتها الطائفية الدموية البربرية، بدءا بحرق وتدمير جوامع (النواصب) وتفجير الجسور ومراقد الائمة وعزل الرصافة عن الكرخ و..و..و... فكلها تمنحها نسبة نجاح 100%.اما كذبته الثانية(هروب تنظيمات البعث الصدامي) ولا بأس منها فقد اعتدنا على سماع الكثير من مثيلاتها، وأصبحت الاسطوانة المشروخة لتصريحاته التافهة بمناسبة وبدون مناسبة، وبما ان الإناء ينضح بما فيه، فلا تبدو انها كذبة بقدر ما تبدو انها أمنية يتمناها في كل وقت وحين، وحيث انه قد جزع صمود تنظيمات البعث الصدامي، فاخذ يصبح ويمسي مرتجفا ينزف دما وسما منها.وما نود قوله لهذه الحشرة صغيرة الشأن (مش بوزك وما تتحقق أمنيتك يوم من الأيام حتى لو شفت حلقة اذنك)،والذي سيهرب عاجلا ام اجلا هو أنت وأمثالك الخونة والعملاء.ويسترسل المالكي العميل بسلسلة أكاذيبه، وقد أعجبه كثيرا وغرر بنفسه تواجد الصحفيين ولاقطات الصوت والكاميرات، مصدقا نفسه بأنه رئيس الوزراء!!!فيقول(لا نقول ان الجانب السياسي سهل ويسير، لأننا دخلنا لأول مرة في تاريخ العراق بحكومة وحدة وطنية) وكأنه ذاك السياسي المحنك ذو الشأن والمكانة والرفعة ما تؤهله للتمنطق والتفلسف متبجحا (بحكومة الوحدة الوطنية)، ومن اجل الحق والإنصاف فان ما يثبت وطنية حكومته المنتخبة بانتخابات حرة ونزيهة هو اشراف الصفويين عليها، وهذا بكل تأكيد يحدث لأول مرة في تاريخ العراق.اما كذبته الرابعة وليست الأخيرة (نقول بكل ثقة اننا قادرون على تسلم المسؤولية كاملة في اداراة الملف الأمني في أي وقت تشاء القوات الدولية الانسحاب) ،يتكلم من منطق القوة والاقتدار ،ولا يعرف معنى لها ،فما هو الا دمية يحركها مستر هوش مثلما يريد وكيفما يشاء ،ثم اية مسؤولية قادر على تحملها وهو أشبه بشخصية ورقيه تتطاير بهبة ريح خفيفة.اخيرا وليس أخرا، قيل يوما ما لأحد الحكماء: أي الأشياء خير للمرء؟ قال: عقل يعيش به. قيل فان لم يكن ؟ قال: فعمل يتحبب به الى الناس. قيل:فان لم يكن؟ قال: فأدب يتحلى به. قيل: فان لم يكن؟ قال: موت يريح به العباد والبلاد.

وإذا لم يأخذ (أبو إسراء) القندرة بهذه النصيحة، فعليه بالثانية، وهي ان يحزم حقائبه ويجهز جواز السفر ويحجز مقدما قبل انسحاب القوات الدولية كما يسميها ولا عتب عليه. وان شاء الله درب الصد لا رد.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 19 / تمــوز / 2007