|
جريمة معتقل أبو غريب هي من أبشع
جرائم عصر الديمقراطية الأمريكية
الزائفة، قام بها أوغاد الاحتلال
الغاشم بحق السجناء العراقيين،
جريمة صدمت عقول الشرفاء
والخيريين في كل أنحاء العالم
وشلت تفكيرهم.فأين كرامة الإنسان
وحقوقه وهو مكرم من الله سبحانه
وتعالى؟جريمة تنافت مع كل مبادىء
الأديان والشرائع السماوية
والأعراف والتقاليد البشرية.جريمة
لا يمكن ان يستوعبها العقل البشري
وترضاها الضمائر الحية.وان كل ما
قدمه ساسة البيت الأبيض من
تبريرات لهذه الجريمة ما كانت
الا محاولات خداعة لتهدئة الرأي
العام العالمي والتستر على جرائم
أخرى بحق أبناء الشعب العراقي،وقد
نشرت صحيفة الاندبيندنت في عددها
الصادر بتاريخ 20/6/2007
حوار لقائد عسكري أمريكي أدان به
بوش ورامسفيلد في هذه الجريمة.
.....................................................................................
بنزاهة
Major General Antonioيشكك
ال ميجر جنرال انتونيو
الرئيس الأمريكي بوش و وزير
الدفاع السابق دونالد رامسفيلد
فيما يتعلق بموضوع الانتهاكات
وإلاساءة لحقوق الإنسان لسجناء
معتقل أبو غريب في العراق، كونه
قاد أول تحري عسكري بهذا الخصوص،
موعزا ان رامسفيلد قد أضل
الكونغرس الأمريكي لعلمه المسبق
لما حدث في المعتقل.
وقد أصدر البيت الأبيض على لسان
المتحدث باسمه سكوت ستانزل
ردا ينفي به بوش علمه المسبق
لفضيحة أبو غريب الا
Scott Stanzel
بعد مشاهدة الصور التي عرضها
التلفزيون الأمريكي.وكان هذا ردا
بالرفض على طلب قدمه ال ميجرجنرال
انتونيو من خلال مقابلة مع صحيفة
ال نيويوركر قدم من خلاله مسالة
لبوش عن فضائع أبو غريب.
وفي عشية سماع الدعوى التي عقدها
البنتاغون بعد أسبوع واحد من
نشراول تقرير عن فضائع أبو غريب
على محطات ال نيو يوركر و ال سي.
بي. اس
الإخبارية، استدعى رامسفيلد ال
ميجر جنرال
New Yorker &CBS
انتونيو والذي أصر على تشكيكه في
نزاهة رامسفيلد الذي نفى علمه
المسبق أمام الكونغرس بفضائح أبو
غريب ومشاهدة الصور المخجلة الا
قبل يوم واحد.في حين ان ال ميجر
جنرال انتونيو قد بدا تحرياته قبل
عدة شهور من ذلك.حيث أذاع تقريره
الخاص بانتهاكات أبو غريب على
أعضاء البنتاغون موثقا بالصور
والفيديو قبل عدة أسابيع من
مقابلته ل رامسفيلد ،اظهر فيه
السجانين وهم يخضعون ويحقرون
البشر وهم عراة.وكان من ضمن
التحريات التي قام بها ال ميجر
والتي بقت غير معلنة، تصوير فيديو
يعرض اعتداء رجل أمريكي بزي رسمي
على امرأة معتقلة، وأخرى تتضمن
صورة يتضح فيه الإذلال والتحقير
الجنسي بين الأب والابن.
يؤكد ال ميجر جنرال انتونيو بان
هناك ضوء اخضر من جهات عليا قيدت
تحقيقاته في سجن قيادة الشرطة
العسكرية، ومنع قانونيا من اجراء
تحريات أكثر، ويحمل القادة
العسكريين والمدنيين مسؤولية ما
جرى في أبو غريب ويطالب بان
يكونوا محاسبين على ذلك.مضيفا ل
نيو يوركر بأنه أصبح ضحية
لتحرياته، التي قام بها من اجل
الحقيقة، حيث انه اجبر على
الاعتزال (الاستقالة) المبكر
وكانت خاتمة خدمة أكثر من 30 عام
هي العقوبة بسبب تحرياته.
للإطلاع على المقال متابعة الرابط
التالي:
http://news.independent.co.uk/world/americas/article2675733.ece |
