بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

خطر العبوات الناسفة وكلفة الحد منها

 

 

شبكة المنصور

ترجمة ميمونة بنت الرافدين

 

* طلب وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس من الكونغرس تمويل أكثر MRAPS لشراء عربات لحماية جند الولايات المتحدة من قنابل المتمردين.وقال البنتاغون وموظفي الكونغرس بان غيتس سيطلب 1.3 بليون دولار لهذا البرنامج.ويأمل البنتاغون بإرسال ألاف من هذا النوع من العربات بأقصى سرعة ممكنة إلى العراق، كون ان فائدتها في حماية الجند من العبوات الناسفة التي تنفجر بالقرب من جوانب الطرقات تفوق إمكانية عربة الهمفي.وقد جعل غيتس طلبه لبرنامج هذه العربات كأسبقية أولى لتوفير الحماية للمارينز.فلا يوجد قتيل واحد من المارينز من خلال 300 هجمة على هذه العربة.

** وقد أثبتت التجارب ان لها الإمكانية في حرف قوة الانفجار الذي يحطم عربة الهمفي، التي تكون جوانبها السفلية مسطحة واقرب إلى الأرض مما يؤثر الانفجار عليها.وقد بينت تقارير أخرى ان البنتاغون على علم منذ سنوات بمميزات هذا النوع من العربات وقدرتها على حفظ أرواح جند الولايات المتحدة بصورة أمنة أكثر من معظم انفجارات العبوات الناسفة، ولكن والى وقت متأخر، فان البنتاغون لم يفعل سوى القليل لنشر هذا النوع من العربات في العراق.وكان للبنتاغون تعليلات كثيرة بهذا الشأن،في مقدمتها ،انه لم يكن باعتقاد المخططين للحرب بأنها ستستمر لهذه المدة الطويلة،وان عربات مكلفة وأغلى ثمنا من عربات الهمفي.وقد أصبحت الحاجةMRAPS ماسة لنشر هذا النوع من العربات بعد اشتداد خطر العبوات الناسفة البدائية الصنع والتي أصبحت القاتل الأكبر لجند الولايات المتحدة وبنسبة 55%.

*** يقول الكابتن باتريك مارفي "لم اسمع بهذا المصطلح حتى وصولي هناك".وكانت فرقته قد فقدت 19 شخص أكثرهم بالعبوات الناسفة، والتي كانت الشيء الأول الذي يفكر به الكابتن خلال دورياته."قدت أكثر من 70 دورية حراسة، وما أتذكره فقط النظر كل الوقت إلى الامام على متحجرات الأرصفة بسبب العبوات الناسفة".وبنهاية عام 2003 أصبحت قلقنا الأكبر.
وعندما كان الكابتن باتريك مارفي في العراق كان خطر العبوات الناسفة في بداية ظهوره، وعند مغادرته العراق عام 2004 أصبحت هذه الوسيلة القاتل الرئيسي لجند الولايات المتحدة، وبقيت كذلك حتى هذا اليوم.

"ان الجزء غير السار في مهمتي، كل ليلة اكتب ملاحظاتي لعوائل الذين قتلوا وان نسبة 70% منهم قتلوا بسبب العبوات الناسفة".

ان تطور العبوات الناسفة البدائية في العراق مواز لتطور ما يستخدمه البنتاغون من معدات لمقاتلتهم، ترتيباتها، طرق تفجيرها، المواد المتفجرة المستخدمة، كل هذه الأشياء غيرت الوقت فيما تحاول قوات الولايات المتحدة وبمختلف الطرق، كشفها، تعطيلها او حماية أنفسهم منها.

وبحلول عام 2004 بدء المتمردون بإخفاء العبوات الناسفة تحت الطرق وتفجيرها على عربات الهمفي وخلال 18 شهر تطورت هذه الطريق بحزم.اما الان فهم يستخدمون العبوات الناسفة باستعمال المواد المتفجرة للقذائف وهي قوية جدا.يقول جون مورثا "أنهم متهيئون في كل وقت نأتي بطريقة جديدة لهزمهم".اما الجنرال المتقاعد انثوني زيني فيقول"هذه هي الحرب الأولى التي نواجه فيها عدو تكون ترتيباته افضل مما لدينا على المستوى العملي والتكتيكات الحربية".

**** ويقول الجنرال ستيفن، بعد تقيمه المؤخر لاحتياجات الجيش الأمريكي ولقائه بقائد قوات الولايات المتحدة بترايوس وآخرين من كبار القادة "ان ما يحتاجه الجند في العراق أكثر من أي شيء أخر هو هذا النوع من العربات"

اما الجنرال تيلر الذي ترأس اجتماع اللجنة الفرعية، فيقول ان البنتاغون لم يتحرك بالسرعة الكافية لنشر هذه العربات في العراق، وعليه إبدال 18,000 عربة همفي موجودة في العراق بهذا النوع.
اما الجنرال جوسيف فيقول ان أكثر الأموال ستصرف على هذا النوع من العربات، وان هذا الإصلاح هو مكلف ولكنه ضروري، فهو ميال لصرف الأموال والتجهيزات للحفاظ على أرواح الجند.
 

ترجمة مختصرة
USA.TODAY.20.July.2007
* Defense wants $ 1.3B for safer vehicles.
** Pentagon dithering turned U.S forces into sitting ducks
*** Insurgents adapt faster than military adjust to IEDs.
**** Autumn will be crucial time for MRAPS project.

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 21 / تمــوز / 2007