ان إغلاق مفكرة الإسلام واحتجاز مشرفها الشيخ صويان الهاجري هو اعتراف صريح من أعداء الله والأوطان بخيبتهم وخذلانهم امام إرادة الشعوب وأقلامها الحرة الصادقة، فما كان من خيار لها الا إسكاتها والتعتيم عليها.وهذا هو قدر المجاهدين الإبطال الذين اتخذوا من الجهاد سبيلا لله ،فكانوا وسيبقون صوتا للحق لفضح أعداء الحرية والشعوب المجاهدة وبيان حقيقتهم العفنة.فقد كانت مفكرة الإسلام وأقلامها الحرة الشريفة اشد من صليل السيوف على أعداء الله والشعوب، ويكفيهم هذا فخرا وعزا.

حياكم الله ونجاكم من محنتكم هذه

                  فما نال محمدة الرجال وشكرهم                  الا الصبور عليهم المفضال

فأنتم بحق من المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما لنا من سبيل إلى الله في محنتكم هذه الا توكلنا عليه ودعاءنا لكم ولكل المجاهدين والشرفاء من أبناء امتنا، حتى ينقشع ضباب الظلم والطغيان.       

 

                                      شبكة المنصور

                                    25 / 04 / 2007