عكرمة العراق

شبكة المنصور

 

                     

                

 

 

 

 

 

 

تحيه جهادية....
إن مسلسل التحركات الخارجية لحل مشكلة العراق عبر المؤتمرات والقمم والمصالحاتدخلت حيز خطير هذه الأيام مع ملازمه إعلاميه موجهه من قبل مخابرات العدو وهناك اختراق للمواقع الالكترونية أيضا بطريقة مريبة لترسيخ الخلاف والجدل لدى جمهور المقاومة البطلة وجعل السراب حاله مرضيه ممكن تصيب المقاومين المحروسين بإذن الله ونعمه بالله.

 

إخواني الأعزاء نحن إمام حالة "نكون أو لا نكون" فكل هذه الحركات هي أدوات تعمل لأجل تغيير اتجاه مسيرة المقاومة وتعطيلها عن أهدافها لأجل كسب الوقت وتنفيذ المشاريع التي لا يمكن إن تتحرك تحت وطأة رنات السيوف والدخان والالتحام العسكري فلا تعطوهم الفرصة تعاضدوا تكاتفوا تعاونوا فأننا بحاجه إلى عام واحد فقط للصمود وهذا العام كفيل بانهيار أمور خطيرة للعدو وهذا امتحان لصبر المؤمنين لا تراخي كونوا عنيدين في تنفيذ ما عاهدتم الله عليه.


الدفع الجديد يتجه صوب العشائر المخترقة لتعطيل أرضية العمل المجاهد المقاوم وتهيئتها للاختراق وجر الفصائل للاقتتال الجانبي من جهة والى الانشغال في متابعة هذه الأشخاص المنسوبة للعشائر المخترقة والغاية خصبه لدى استخبارات العدو للعمل بهدوء عندما يتشتت تركيز المقاومين والهدف الأخر المهم هو استنزاف سلاح المقاومة عندما تتفرع أهدافها وهذه حاله حصلت بالصومال بعد خروج أمريكا منها في زمن كلينتون.. فالحذر إخوتنا الإبطال وانتم تعرفون الدور ألمخابراتي للدول العربية التي ساهمت باحتلال العراق فهي تمهد لاختراق هؤلاء الأشخاص والتي تتصور لهم ثقل عشائري في العراق. اجمعوا خيوط اللعبة وحجموا الأمور وصغروها لان المعركة الآن هي معركة سحب ثقة الجمهور المؤمن بالمقاومة.


مبادئ العمل العسكري معلومة وتطبيقها مسألة مهارة واستمراريتها مسألة معنويات وعلى رأس المعنويات يأتي الإيمان وهو عامل يزيد أو ينقص ونسأل الله الزيادة الدائمة المتحلية بالصبر.

 

ضرباتكم الناجحة تزيد إيمان الجمهور المحب للتحرر والعكس صحيح إذا كانت الضربات غير ناجحة لا سامح الله فباختصار لابد من استخدام العمل العسكري في رفع المعنويات والتحفيز للقتال او التوريط فيه للضرورة الميدانية حسب رؤية القيادة الميدانية.


أذكركم بغزوة بدر الكبرى وكيف أنها كأعظم الغزوات في تاريخ الإسلام تحركت قاعدة إيمانيه اقتصاديه لقد استهدفت اقتصاد الخصم إي مصادر تمويله العسكري وإمداداته فهو شريان تاجي مهم إن ضربته فزت بما لا تتصوره من مجمل أمور ايجابيه تنعكس على ساحة الحق المنتصر بإرادة الله وإرادة المجاهدين.


فتصريح رئيس القمة العربية مناورة ثعلب ضل طريقه وعلينا اخذ هذا التصريح بمحمل جد في البحث عن بواطن الحقد المستتر داخل هذا التصريح وما هي إفرازاته فأخوتي صفحة التصريح مررت وها نحن ندخل صفحات تطبيق مبادئ التصريح العاري عن المسؤولية والمعنى الذي يحويه عليكم الحذر ونطلب من الله ومنكم في عملكم الجاد لإصابة الأمور المتأمره من رأس الأفعى أصابه دقيقه قبل إن تتركوها تنشر سمها.


فان المخابرات السعودية دخلت الساحة الغربية من العراق لفك رموز المقاومة الغامضة للأمريكان فهي تمثل حالة اختراق خطيرة فالحذر والتيقن وعدم الانزلاق في هذا النفق لان العدو يلعب بأوراقه الاخيره ولا تضعوا ثقتكم بهؤلاء الأراذل .


تدمير العراق هم المسئولين عنه ومازالوا يخططون لتفتيت العراق وتشريد أهله فنداءنا للمجاهدين توحدوا ولا تجعلوا أحدا يدخل بينكم لان المعركة عسكريا نتائجها تسير أفضل بكثير من المعركة ا لسياسيه وطروحاتها ومبادراتها العدو يفقد الوقت ونحن نكسبه فعلينا إن نكسب الجزء اليسير والأخير من الوقت لأنه قليل جدا بمقارنة الوقت الذي مضى على الاحتلال أمريكا لا تستطيع إن تستمر في العراق سنتين إضافيتين لو استمرينا بتطبيق الحرب المخادعة وأساليبها فالنصر لكم ولنا ولكل شريف .


عاشت المقاومة العراقية حرة أبيه..
عاش العراق وعاشت ألامه العربية والإسلامية..
وعاشت فلسطين حرة أبيه..
والموت للخونة وإتباعهم..
والخزي والعار والموت للمحتلين..
والرحمة لشهدائنا الإبرار وسيدهم شهيد الحج الأكبر
..

 

       

                                      شبكة المنصور

                                    25 / 04 / 2007

نداء إلى أبطال المقاومة العراقية الباسلة

 احذروا مخطط فتنة شقّ الصفوف ومؤامرات القمم الصهيوصفوية - العربية