بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 
 

بيان

صادر من شيوخ ووجهاء ورجال دين عشائر المحافظات (الشمالية والغربية)

( الانبار وصلاح الدين والتأميم وديالى ونينوى)

 
شبكة المنصور
 
 

بسم الله الرحمن الرحيم

(ياايها الذين امنوا اتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)

صدق الله العظيم

 

قال رسول الله ( محمد ) (صلى الله عليه وسلم )

(الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها)

 اتفق رجال وعلماء الدين وشيوخ ووجهاء المنطقة الشمالية والغربية لمحافظات ( الانبار وصلاح الدين والتأميم وديالى ونينوى) من بعد  الاتصالات والمشاورات والاجتماعات فيما بينهم أومن خلال إرسال البعض منهم التأييد المطلق عن طريق ممثليهم الشخصيين أو من خلال الاتصالات الهاتفية للعشائر البعيدة للوقوف وقفة واحدة لجميع عشائر محافظات ( الانبار وصلاح الدين والتأميم وديالى ونينوى) للصحوة من خطر (الفتنة الجديدة) من ما يسمونهم بمجالس ( الصحوات العميلة) . وتم الاتفاق فيما بينهم وبجميع (العشائر) من بعد التوكل على (الله)  (الواحد الأحد) على ما يلي :-

1.  ثبت لجميع عشائر المحافظات أعلاه  من بعد التأكد وبصورة دقيقة أن ما يسمى (بمجلس الصحوة) العشائري في محافظة ( الانبار ) المجاهدة  والذي يترأسه احد العملاء الأقزام ( عبد الستار أبو ريشة ) والذي يدعي (كذبا) وكما تناقلته وسائل الأعلام الخبيثة للقوات المحتلة أو (حكومة الاحتلال الفارسية) لمقاومة ما يسمى بخطر القاعدة في العراق. ثبت على العكس من بعد ورود معلومات دقيقة وحقيقية عنه وعن مجلسه ( المسخ )  معززة  بالوثائق والشهود بأنه يهدف إلى مقاومة جميع فصائل المقاومة العراقية ( الوطنية والقومية والإسلامية ) المنتشرة على جميع ساحات العز والكرامة ( ارض العراق ) لمقاومة الغزاة المحتلين وأعوانهم في حكومة الاحتلال الفارسية .

2.  تأكد لجميع رجال الدين وشيوخ ووجهاء عشائر محافظات ( الانبار وصلاح الدين والتأميم وديالى ونينوى ) وجميع القوى الوطنية المناهضة للاحتلال والمهتمين بالموضوع بان هذا المجلس (المسخ ) في محافظة الانبار المجاهدة الصابرة بعشائرها العربية ما هو إلا مجلس يديره العميل ( سعدون الدليمي ) الذي كان وزيرا للدفاع في الحكومة العميلة للفارسي الأصل والجنسية ( إبراهيم الاشيقر ) الملقب ( إبراهيم الجعفري ) المتواجد حاليا في إيران . حيث استغلته الدولة الفارسية ( إيران ) كون (دليمي) ومن عشائر العراق ليتحرك على عشيرة ( البو ريشة ) في الرمادي وليتصل بأحد أبناء عمومته من  البو ريشة العميل المجرم ( عبد الستار أبو ريشة ) ليكلفه بتشكيل هذا المجلس ( المسخ ) بعد أن نسقت القوات المحتلة بينه وبين ( المالكي ) رئيس وزراء حكومة الاحتلال الفارسية لدعمه بالسلاح والمال الوفير والسيارات الحديثة من اجل تشكيل هذا المجلس الإجرامي المسخ . وفتحت له قنوات الأعلام  للظهور كبطل جديد على الساحة العراقية المحتلة .

3.  وبناءا على ما ورد أعلاه قرر جميع شيوخ ووجهاء وعلماء الدين الرفض القاطع في محافظات ( الانبار وصلاح الدين والتأميم وديالى ونينوى) إلى هكذا كيانات ( مسخه) والتي لا تمثل عشائر المحافظات المذكورة أعلاه . كما وجه السادة شيوخ ووجهاء ورجال دين تحذيرات خطيرة للجهات أو الأشخاص الذين يرومون تشكيل هكذا مجالس ( عميلة ) .

4.  يحذر شيوخ ووجهاء ورجال الدين جميع أبناء العشائر العراقية الوطنية للانتباه على هذه الحالة الخطيرة  . وليراجع من اندفع بهذا الإغواء الجديد إلى مراجعة نفسه وحساباته  ولا يساهم في إذكاء الفتنة العمياء التي تقودها إيران . وبنفس الوقت نحذر رجال القاعدة من خطر هذا الالتباس الذي أصبح واضحا من خلال تموين إيران للبعض منهم  بالسلاح والمال بحيث وجدت أسلحة إيرانية الصنع (2006/ 2007) في أماكن عدة لبعض رجال القاعدة . وان لا يعطوا المسوغ للعشائر للاصطدام معهم  لان إيران تجيد اللعب على الحبال وبتخطيط وذكاء وبشكل لم تجيده حتى أميركا المحتلة . كما ويذكر شيوخ ووجهاء ورجال الدين جميع العشائر العراقية عندما ظهر بطل العمالة الجديد ( أبو ريشه ) من على القناة الفضائية العراقية العميلة  ليعلن تشكيل ( غرفة عمليات مشتركة مع المحتل الغازي وقوات الأمن العراقية لحكومة الاحتلال الفارسية) من اجل تسهيل مهمته المزعومة . وهذا جعل بالعشائر أعلاه أن تثبت كل الإثبات بأنه انزلق في الخيانة والخنوع للأجنبي من خلال وقوفه مع احد رموز الخيانة في ( حكومة المالكي ) الطائفية ألا وهو الفارسي بالأصل ( سامي العسكري ) كدليل يثبت صحة الخبر للسعي إلى تأييد العشائر العراقية لحكومة المالكي التي تعيش آخر أيامها بإذن الله تعالى .      

الله اكبر والعزة للإسلام والمؤمنين .

الله اكبر والنصر للمجاهدين الشجعان أبناء العراق والعشائر العربية الأصيلة

والخزي والعار للخونة والمارقين إتباع الاميركان والفرس المجوس .

الله اكبر وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .

 
 

   شيوخ ووجهاء ورجال الدين

(لعشائر محافظات  الانبار وصلاح الدين وديالى والتأميم ونينوى )

   18 جمادي الأولى 1428هـ

الموافق 4/6/2007م

 
 
شبكة المنصور
الثلاثاء / الخامس / حزيران / 2007