بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

اعتراف وقسم بتوبة لمترجم عراقي

 
شبكة المنصور
 
 

إلى / كافة ( فصائل المقاومة الأبطال وعشائر ومحافظ وقيادة شرطة ومن يعمل في الأجهزة الأمنية لمحافظة صلاح الدين) المحترمين .

الموضوع / (اعتراف وقسم بتوبة لمترجم عراقي)

أني احد المترجمين اعمل مع (القوات المحتلة الأميركية وفي قاعدتهم والتي كانت تسمى سابقا  كلية القوة الجوية ) . أعلن اليوم أمام الرأي العام الدولي والعربي والعراقي وخاصة أبناء محافظتي محافظة (صلاح الدين ) من بعد أن قسمت (بالله العظيم) و(بكتابه الكريم) وبالرسول ( محمد) (صلى الله عليه وسلم ) واعترف بان الذي فعل الحادث الإجرامي بتفجير مركز شرطة ( بناية الطرق والجسور) في منطقة (العلم) قرب مفرق (الدور _كركوك_ تكريت) هم (الاميركان) ومن قبل احد ضباطهم من (الموساد) وبرتبة ( رائد) (متخصص في عمل وتصنيع المتفجرات) والمنسوب لأحد (كتائب الهندسة العسكرية) في القاعدة الأميركية  بتكريت ( كلية القوة الجوية) . وبفعل هذا العمل الإجرامي الذي عرفت به من خلال الضباط والجنود الاميركان وهم يتحدثون به في وجبة الإفطار والغذاء لبهو الضباط ومطعم الجنود في  القاعدة الأميركية وكذلك بعد  مشاهدتي المكان وما فعل به هؤلاء المجرمين وتكبيدهم الخسائر في الأرواح  والممتلكات وما أصاب البناية من خراب عام ( اقسم وأعلن التوبة إلى الله عزوجل ) أن اترك عملي هذا ( كمترجم ) والذي جعلني أعيش في صراع مستمر مع ضميري الذي افقدني النوم والراحة والأمان والسمعة الرديئة حتى مع زوجتي وأطفالي وإخواني والبعض من الأصدقاء الذين يعرفون عملي وخاصة (المقربين والمحدودين) مني  بأنني اعمل (كمترجم) مع هؤلاء القتلة المجرمين .وأناشد إخواني المترجمين أن يتركوا عملهم هذا والخسيس فورا لأنهم غدا و(الله) هم المسؤلين أمام ( الله) بتحملهم أرواح الأبرياء الذين يقتلون على أيدي هؤلاء المجرمون المحتلون لكونهم السبب في ( ألإدلاء والدلالة ) بحكم عملهم (مترجمين) والله على ما أقوله شهيد..

 

مترجم عراقي
يعمل مع قوات الاحتلال الأميركية
القاعدة الأميركية في تكريت
كلية القوة الجوية سابقا
 14 / حزيران / 2007 م

 
 
شبكة المنصور
الاحد / العاشر / حزيران / 2007