بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الكــــــــــــــرد

 
شبكة المنصور

محمد أبو عالية  / بغداد – الأعظمية

 

الدكتور نبيل الجنابي . . قناة المستقلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من فضل الله كانت المولدة الصغيرة  الصينية الصنع  تعمل ،  بعد ان حصلت على ألتار من  البانزين من السوق الحمراء  ،  فالجو العراقي ساخن بكل ما فيه ،  وكل ماهو غريب وخارج المعقول موجود في بلدي والحمد لله  ،   فدرجة الحرارة في العراق اعلى من غيرها في العالم ،  ونحن بلد النفط ونستورده ممن لاينتجه ،  وحصلنا على شهادة الدولة الأولى الأكثر فقراً وفساد إداري ومالي  ،  والدولة الأولى في القتل والغدر ،والدولة الأولى في العالم التي أنتحر  فيها الأمان أو نحروه  ،   وقادة البلاد يسيرهم معلمهم المندوب السام الأميركي ، محمياً ب ( 165000 ) الف جندي اميركي وغيرهم من اللقطاء ، ولم يتحقق الأمان . .  ويقول رئيس دولتنا الأميركي بعد الإحتلال في كتابه ( عام قضيته في العراق )  : (  ان اعضاء مجلس الحكم ال    ( 25 ) نفر  كانوامختلفين على كل شيئ ولكنهم كانوا متفقين على رواتبهم فقط . . ! )  اقول يادكتور لقد تفننت الميليشيات  في طرق قتل الناس التي لم نسمع بها لا في القصص ولم نشاهدها في أفلام المخرج  هيتشيكوك . .

اعود يادكتور نبيل وأنا اكتب اليك من بغداد . .  وما زلت حتى هذا التأريخ  والحمد لله  لم تنل مني رصاصة غدر فارسية  ،  ولم يصل كيس جنود الإحتلال الى رأسي ، وما زال نخل العراق شامخاً بالسعف والتمر والكبرياء . . فأقول ان المولدة جعلتني اتابع حلقتكم ( ماذا يجري في العراق ؟ ) وأود التذكير بما يلي :

1 – تشكيل قوات الفرسان بدأ العمل به منذ عهد الرئيسين عبد السلام وعبد الرحمن عارف واستمر العمل به  بعد ثورة 17 تموز 1968 .

2 – قوات الفرسان وإستناداً الى ما قاله السادة قادة الجيش العراقي البواسل ، الذين يحاكمون من قبل محكمة صورية شكلتها قوات الاحتلال الأميركي ،  لأنهم دافعوا عن سيادة العراق ولم يسمحوا العبث به من قبل سليلي ودليلي الخيانة او أي طامع   و أجير . فذكروا ان اعداد الأفراد في هذه الأفواج قد بلغ (  400000 ) اربعمائة الف مقاتل من الشعب الكردي ويعني ذلك ان اغلب العوائل الكردية قد ساهمت في الدفاع عن الوطن .

3 – يقول ويصرح دوماً السيد جلال الطالباني ان الأميركان قد حرروا العراق ! ! . وهو صادق بقوله . . ؟ ! . . فلولا الأميركان ودباباتهم لما أهين منصب رئيس الجمهورية من خلال السيد جلال . . فيوماً صفع خد بنعل يماني . . فصاح النعال : لماذا أصفع  ؟ ! . . والحليم تكفيه الإشارة . . فتأريخ السيد الطالباني معروف بتقلباته السياسية . . فيوماً يطرح نفسه ماركسياً ويوم يذكر البيشمركة انه من عائلة صوفية ويوم يطرح نفسه أنه وطني ويوم انه أميركي حتى الكشر . .  وهكذا . . وكي لا أتهم بالتجني على ( مام جلال ) أرجو الرجوع الى كتاب السيد جلال الذي نشره سنة 1970 في بغداد عندما كان يملك السيد جلال الطالباني مكتبة ويداوم فيها في شارع الجمهورية . .  ( اسم الكتاب : كردستان والحركة القومية الكردية – بقلم : جلال طالباني – الطبعة الاولى  : بغداد 1970 ) في المقدمة ( كلمات لابد منها ) يقول السيد جلال في الصفحة ( و ) : ( كذلك استغلت الأوساط الاستعمارية الأميركية الملا مصطفى البارزاني – الذي أصبح عميلاً دولياً يعرض خدماته بالمزاد العلني لمن يدفع الاكثر ) الخ . . ويقول في الصفحة ( ك ) : ( ولذلك يجب أيضاً محاربة حركة البارزاني العميلة التي إنكشفت إرتباطاتها الخيانية الوثيقة بالإمبريالية والصهيونية وحكومة الشاه المعادية لشعبنا الكردي ) . وبدوري اقول للسيد جلال : من فمك أدينك . . فمن هو العميل لأميركا أمس واليوم وغداً . .  ؟ ! ومن هو الذي وضع طاقية الجندي الأميركي على رأسه يوم قدم المجرم بوش الى المطار. .  وهرولتم اليه كالخراف . . وادعى بوش انه زار العراق ! . . أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي . .

4 – اشار أحد ضيوف برنامجكم الى قدوم جلال عام 1992 الى بغداد وابتكر طريقه في تقبيله للشهيد الخالد صدام حسين . .  وبدوري أود بإختصار التذكيربعلاقة قادة الحزبين الكرديين جلال ومسعود بالدولة أو مع الغير . .  من خلال بعض الأمثلة وطبعاً للرجال مواقف تذكر ولغيرهم مواقف غدر تذكر . . :

ا – عام 1970 وفي 11آذار أعلن اتفاق الحكم الذاتي عندما ذهب الشهيد المرحوم صدام حسين الى (  كلالة )  وبعد اللقاء مع والد السيد مسعود تم الإتفاق . .  وحصل المواطن الكردي على حقوق ،  ما كانت تجرأ القيادة الكردية على طرحها  أو تحلم بها . . وتحملت القيادة العراقية الهجوم والنقد اللاذع من دول الجوار ، سوريه وتركية وإيران بسبب عقد هذه الإتفاقية  . . وكانت الجبال والسهول  وشارع الرشيد والقصب في الاهوار في زهو وفرح وعيد حقيقي . .

ب – يمكن العودة الى مذكرات رئيس الأركان الصهيوني الأسبق روفائيل إيتان      ( مذكرات جندي ) يذكر فيها أنه أول ضابط صهيوني يزور شمال العراق ويلتقي مع الملا مصطفى البارزاني في الستينات من القرن الماضي ، وتم ذلك بالتنسيق مع المخابرات الإيرانية ( السافاك ) ووثق الزيارة بالصور . ويمكن اعتبار الدكتور محمود عثمان زميل الملا  من أجرأ الشخصيات الكردية التي اعترفت اكثر من مرة عن العلاقة مع الكيان الصهيوني .

ج – من بين بنود اتفاقية آذار 1970 ان يتم تطبيق الحكم الذاتي في 11 آذار 1974 وقبل الموعد المحدد بيوم واحد ،  ارسل الملا مصطفى ولديه ادريس ومسعود اضافة الى رئيس الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان مقره في شارع ابي نؤاس ، ليبلغا القيادة العراقية برغبة الملا تأجيل تطبيق الحكم الذاتي ، لوجود مشاكل داخل الحزب الكردي ، ورفضت القيادة العراقية طلبه ، كي تكون صادقة مع الشعب ووفية لإلتزاماتها ، فما كان من الملا إلا الإحتكام للسلاح مرة اخرى . . وكانت معه هذه المرة ايران بكل ثقلها ودعمها ، وأميركا كيسنجر ونصائحه وتعليماته التلمودية التي لا تنتهي . .

د – مع اعلان إتفاقية عام 1975 قال الرئيس الأسير الشهيد الخالد صدام حسين ، وهو في قفص الإتهام الأميركي الصفوي الشعوبي الصهيوني المبارك من قبل يهود الخليج في الكويت . . : ( سقطت على الأرض 120000 ألف  بندقية ) إذ ترك التمرد من كان يقاتل جيش بلده تحت راية الغرباء . . وبمجرد رفع الغطاء الخارجي ، ولى العصاة . . بين طالب ومستفيد من عطف وعفو الدولة ، وقسم عبر الحدود ، الى دول الجوار . . أما ( الملا ) فقد نزع الشروال . . وارتدى البدلة الاوربية مع ربطة عنق باريسية . . فزار ( اسرائيل ) ومنها الى الولايات المتحدة الاميركية . . وعندما مات هناك . . قدم اولاده طلباً الى الشهيد الرئيس ، يرغبون دفن والدهم في العراق ، وتمت الإستجابة لطلبهم .

ه – سنة 1983 قدم السيد جلال مع قيادته الى بغداد ‘ والتقى مع قائد العراق والأمة وتشكلت لجنة للحوار ، وكان التنسيق والتمهيد والرعاية والترتيبات الأمنية ، قد تمت من قبل جهاز المخابرات ، ذراع الثورة والحزب في الداخل والخارج ، وحاول مام جلال ان يستفيد من القدوم ، فيجير كل شيئ لصالحه ، وكان من بين طلباته الانفراد بالحكم الذاتي بعيداً عن السيد ابو مسرور مسعود ! ؟ . . الخ . وعندما وجد ان الطريق الإلتفافي مسدود ، قال له القائد : ( جلال . . الطريق الذي قدمت منه . . تعود منه . . ) وغادر مودعاً بكل كرم السماحة والحفاوة . . وبعد عبور موكبه جسر ألتون كوبري ، نفذ جلال ومن معه وبكل خسة ونذالة ، عملية قتل ل ( 64 ) عسكرياً عراقياً كانوا هناك . . وعندما وصل دمشق ، صار يتحدث لهم عن كرم صدام حسين ونبله ، من انه لم يتعرض له !

و – بعد العدوان الثلاثيني على العراق منتصف كانون الثاني عام 1991 وتحديداً في شهر نيسان ، قدم الى بغداد كل من جلال ومسعود ، وتم إسكانهم مع الوفد المرافق في فندق الرشيد ، ويبدو ان السيدين قد توهما نتيجة قصرفي التحليل والرؤيا وجهل في خزين المعلومات ، او لكونهما ( كاكات ) لايتقنون العربية بشكل مقبول  ، مثل اتقانهما الإنكليزية وغيرها . . فكان التصور والقناعة التي تلبستهما  ، ان السلطة في العراق قد أصابها شيئ من الوهن ، ولذلك توجه (  القائدين )  الى بغداد ، وكلهما قناعة ، ان أي شيئ سيطلبونه من قيادة البعث ، سوف يتحقق ، كمن ( يفرك ) بمصباح سحري . . ! !  وشاهد الناس على التلفاز اللقاء الحميمي ، بين الاب والاخوة الأعداء – وأود الإشارة أن الكهرباء التي دمرتها آلة العدوان قبل أسابيع من ذلك العام  ، قد بدأت عملية إعادتها في شهر نيسان ، وبأياد عراقية . . ويوم ان عادت الكهرباء المعجزة العراقية ، في أحياء الدورة ، صاحت الامهات " اللهم صلي على محمد " فما بال العراق تفترش السماء فيه طبقات من  ليل أسود ونهار مجهول الهوية ؟ ؟ ! – أعود الى موضوعة الزيارة ، فأقول : تم الإتفاق على قراروطني ، وهو المشاركة في العملية السياسية ، وتطوير اتفاق الحكم الذاتي الذي وقع عام 1970 . . وغادر السيد مسعود لعرض المسودة على قادة البارتي . . فماذا كانت النتيجه ؟ ! يقول السيد طارق عزيز ( فك الله أسره ) في كتاب ( أم المعارك . . آفاق الجهاد والبناء ) والكتاب هو خلاصة للندوة الفكرية الاولى لمكتب الثقافة والإعلام ، التي عقدت في بغداد للفترة من 5 – 7 تشرين الثاني 1991 يقول أبي زياد : ان السيد مسعود اتصل بنا وقال : ان وزير خارجية أميركا ( جيمس بيكر قد نصحهم بعدم التوقيع على الإتفاق . . ! ) وحديث الاستاذ طارق بث من تلفزيون بغداد ومن الإذاعات ، ولم يكن حديثاً سرياً ، ولم يعترض عليه مسعود او جلال في حينه  ، وكل الذي حصل ، هو إستمرار الزيارات والوفود ، وإستمرار وصول  مواد البطاقة التموينية الى كل بيت لمواطن كردي ، واستمر دجلة منساباً بدلعه ، من الشمال الى الجنوب . .

ز – منتصف الثمانينيات ، تمت عملية تصفية الدكتور عبد الرحمن قاسملو ، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ، ونفذت العملية في إحدى الشقق في العاصمة النمساوية ( فيينا ) من قبل المخابرات الأيرانية ، وبالتنسيق مع جلال الطالباني .

ح – برغم خطوط العرض والطول التي فرضتها قوى الشر على العراق ، فقد سجل يوم 31 آب 1996 ملحمة ومفخرة جديدة للقوات العراقية ، يوم استعادت محافظة اربيل من الزمر العابثة ، وبطلب من السيد مسعود البارزاني ، الذي خاطب القيادة العراقية ، ان تنجده من التمدد الذي يقوم به جلال واعوانه للسيطرة على المنطقة الشمالية كلها ، فسرت كتائب الرحمن لتكنس فلول الشيطان ، فتحررت مدن دون مواجهات حقيقية ، فهرب من هرب ، واعتقل من هو مرتبط بأجهزة مخابرات دولية إضافة الى استرجاع بعض من تطاولوا على المال العام ، ووجدوا في منطقة الحكم الذاتي ( ملاذاً آمناً ) . .  ومن الطريف ذكره ان السيد كوسرت رسول رئيس ما يسمى بحكومة الإقليم قد سمح لموكبه بالمغادرة ، فما ان وصل الى السليمانية ، وشرح الحال لجلال الذي لم يكن لابساً الشروال ، حتى تملك الجميع الرعب ، فرحلوا هروباً الى ( أعمامهم ) في إيران ، لتصورهم ان  القوات الوطنية ستتجه الى السليمانية ، وبعد ان استقر السيد مسعود في اربيل ، وبدون كوابيس إتحاديه ، أعاد السيدة هيرو خاتون إبنة الأستاذ ابراهيم احمد الى زوجها جلال في   السليمانية ، وقد علق زوجها في حينها على سبيل النكتة ، ان مسعود فعل اموراً جيدة خلال ( الأزمة ) إلا حالة واحدة كانت خطأ ، وهي أعادة الزوجة اليه ، ويبدو ان الرجل كان يأمل الخلاص منها . .

ط – استمرت علاقة القيادات الكردية مع المركز ، مع الدولة ، بشكل إعتيادي ، برغم قرار القيادة  سحب كافة الإدارات من هناك ، وكان التنسيق الرسمي يتم عبر لجنة شؤون الشمال ، وكانت هنالك إتصالات مباشرة على أعلى المستويات ، وجرت إجتماعات في بغداد وكركوك والموصل وصلاح الدين ، ونفذت طلبات ، ووصلت هدايا وعسل . . مشفوعة بالقبل . . والرجاء والأمل . .

ي – قبل الإحتلال بأشهر طلب السيد جلال معاونة الدولة له ، لحاجته الى بعض الانواع من الاسلحة ، بسبب ما يتعرض له من ضغط من جماعة انصار الإسلام الكرد ، الذين كانوا يتمركزون في منطقة جبل احمد آوه على الحدود العراقية الإيرانية ، وكانت إيران حليفته تقدم الدعم والإسناد اللوجستي لهم ، وهم أحد أجنحة تنظيم القاعدة في العراق ، وكان الزرقاوي الاردني الجنسية والمطلوب للأميركان بحادثة اغتيال احد الأميركان في عمان ، موجوداً في الشمال يقاتل مع هذه المجموعة كان يقود هذا التنظيم السيد ( كريكار ) وكانوا يحتلون المناطق واحدة بعد الاخرى فسقطت بأيديهم ( بيارة ) و ( طويلة ) و ( حلبجة ) و ( سيد صادق ) وكادت تسقط السليمانية بأيديهم ، وتم للسيد جلال ما أراد .

5 – وزع بعض الشوفينيين من الكرد خارطة لكردستان الكبرى وكردستان العراق ، ومؤشر عليها نصف مدينة الموصل العربيه لهم  ، على ان يكون نهر دجلة هو الفاصل ، جناح للعرب وجناح للكرد ، ويستمر ذلك حتى نهاية قضاء سنجار ، مروراً على مندلي وأجزاء من الكوت ، ونسي او تناسى ذلك الحالم ، ان يضيف شارع الكفاح في بغداد ، الى الخارطة ، ففيه عوائل كردية ! ! ترى لو كان القائد المسلم الكردي ، المشبع ثقافة عربية ، والذي حرر فلسطين من الصليبيين وموحد العرب قبل التحرير ،  اقول لو كان حياً في هذا الزمان الضبابى ، ماذا سيفعل بهذه القيادات الكردية . . وكيف يقيم الحد على من تطاولوا على تراب وطنهم . .

أخيراً وليس آخراً . .

ليس لي إلا ان أخاطب السيد مسعود البارزاني فأقول له :

( ما كان ابوك إمرئ سوء . . وما كانت أمك بغيا . . ) فرفقاً بالوطن . . أما تدري بأن العلم العراقي الذي تجحد له . . هو الذي ابقاك في اربيل ودهوك ؟ وهذا العلم قد احتضن جثامين شهداء ابرار دافعوا عن تراب العراق كي يبقى طاهراً . . وماحلموا يوماً ان البعض يأتي مع دبابات العدو ليحتل بلدهم . .

لو تعود للتاريخ يا سيد مسعود لعلمت ان اول مرة يستخدم فيها الطيران العسكري في العالم ، لقصف المدن ، وهو في بداية صناعة الطائرات ، كان على العراق وتحديداً على المدن الكردية ، من قبل المحتلين الإنكليز خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917 . . ولو تصفحت مذكرات طبيب العائلة المالكة ( سندرسن باشا ) لوجدت ان الشيخ محمود الحفيد رحمه الله يشير الى ندبة في جسده ، فيقول انها رصاصة انكليزية . . وذاك الشيخ كان يسمى ملك كردستان كما تعلم ، فهل احترمه اجداد حلفاء اليوم ؟ ! ووالدك ألم  يلجأ الى موسكو بعد الحرب العالمية الثانية ، خوفاً من بطش الإنكليز ؟ ! ولم يعد الى العراق إلا  بعد قيام ثورة 14 تموز 1958وتم اسكانه مع العائلة في دار نوري السعيد . . وعادت حليمة الى عادتها القديمة كما يقول المثل فأعلن والدك التمرد في الشمال عام 1961 .

يا سيد مسعود إذا كان السيد جلال ( إنتهازي ) في حياته السياسية وعديم الوفاء حتى مع سوريا ، التي عاش فيها وأعلن من دمشق عام 1976 تأسيس حزبه الجديد الاتحاد الوطني الكردستاني ، وما ان وصل بغداد بعد الإحتلال حتى صار يهاجمها على طريقة جوقة الدعوة والمجلس والجلبي . . فما بالك انت ؟ !

الإحتلال لن يدوم . . والمقاومة العراقية هي الممثل الشرعي للدولة العراقية القادمة .

ويوم يرحل المحتل . . سيرحل الجرذان . . وستتم مطاردتهم ، بطريقة العمل الشعبي والمواطن العراقي الكردي لن يستمر صبوراً على هذه الإنتهاكات ضد الوطن . . ولات ندم . . الأيام دول . . ولكل حادث حديث .

قال تعالى : ( وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال ) صدق الله العظيم .   

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 
 
 
شبكة المنصور
الجمعة / الثامن / حزيران / 2007