بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عرس الأحرار

 

 

شبكة المنصور

أبو مصطفى الصدامي

 

الكثيرين من شرفاء العالم يستذكرون الثاني والعشرون من تموز بأسى كبير وحزن بليغ، على أبطال العراق والعروبة والاسلام، شهداء المبدأ أبناء الأسد الشهيد (عليه السلام) الأستاذ عدي والأستاذ قصي وأبنه المغوار مصطفى رحمهم الله جميعاً.
أخوتي بالله لا تحزنوا أن ما حدث لهؤلاء الأبطال ما هو إلا إمتحان إلهي ليعرف القاصي قبل الداني أي الرجال هم عدي وقصي ومصطفى رحمهم الله. بل أنه كان عرس مصطفى الحر أبن الأحرار. والحمد لله ربنا أن ثبتهم على المبادئ والقيم ووقفوا كالأسود بوجوه الأوغاد.. والنصر أتٍ بإذن الله لا محال.

والله أكبر... والله أكبر
وصدام كالعراق..
والله أكبر.. والله أكبر
والعراق باقٍ..
والله أكبر.. والله أكبر..
والاحتلال وأعوانه إلى زوال...

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 22 / تمــوز / 2007