ابو مصطفى الصدامي / بغداد عاصمة صدام

شبكة المنصور

 

                                     

 


رحمك الله يا أيها المناضل العبيدي، ورحم من وصفك بـ رجُل المهمات الصعبة.. نعم كنت رجل المهمات الصعبة وصاحب المواقف الكبيرة.. هل نسينا ما فعلته بالمحتلين في معركة الجسر في الكوت، لا لم ننسى ولن ننسى بأنك كنت الرفيق والأخ والصديق لصغيرنا قبل كبيرنا.. لن ننسى كيف كان يلجئ إليك صاحب كل حاجة ولن ننسى تلك اليد الدافئة... والحديث يطول عنك وعن مأثرك.. فكل أبناء الأنبار يفتخرون بالرفيق المناضل غازي حمود أل رميزان العبيدي.. وكل العراقيين يشهدون لك بالوطنية والإخلاص للوطن، كيف لا وقد وصفك سيدي وحبيبي وأبي الغالي أبو العراق والعراقيين سيد الشهداء الرئيس القائد صدام حسين (عليه السلام) وقال بأنك رجل المهمات الصعبة.. والله قد صدق أبونا الغالي وهو الصدوق...

كل العراقيين يعلمون بأنك مناضلاً شهماً كريماً وشجاع مبادئك تعلو ولا يعلى عليها، لكن ليس كل العراقيين يعلمون بأنك رفضت السفر خارج القطر لتلقي العلاج بعد إطلاق سراحك من الأسر إلا إذا حصلت على موافقة رسمية خطية من قيادة حزبنا القائد.. فهل يوجد أكثر من هذا العطاء عطاءُ.... حتى وأنت في أصعب المواقف وقضية الوطن نصب عينياك. هنيئاً لك الجنة بإذن الله وهنيئناً لنا حزبنا الخالد حزب البعث العربي الاشتراكي، مدرسة النضال والجهاد ومصنع الأبطال.

عمنا ورفيقنا الغالي نم قرير العين عسى الله أن يحشرك مع الشهداء والصديقين، وأطمئن فالعراق بخير ما دام فيه البعث، والبعث بخير ما دام رجاله هم أبناء صدام حسين (عليه السلام)... فليرحمك الله ومثواك الجنة بإذنه تعالى...

والله أكبر... والله أكبر
وصدام كالعراق..
والله أكبر.. والله أكبر
والعراق باقٍ..
والله أكبر.. والله أكبر..
والاحتلال وأعوانه إلى زوال...

 
      

                                      شبكة المنصور

                                    24 / 04 / 2007

وداعاً يا رجل المهمات الصعبة