بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

جبار محسن النموذج الساقط

 
شبكة المنصور
ابو صدام العز
 

مشكلة السقطة انهم ساقطون بكل معايير السقوط واولها معيار الاخلاق. وليس ثمة اسرع وادق من يميز هؤلاء ويشخصهم كشعوبهم فالعملاء والاذناب وفلول المنتفعين والانتهازيين لايتعذر على الناس كشفهم والاشارة اليهم بوصفهم خونة ساقطين لايقيمون للاخلاق وللوطنية وشرف المواقف وزنا وهم طبالون مع أي جوقة حتى لوكانت حفنة من رعاع القوم ومن اذناب المحتل وجواسيس المخابرات الايرانية والاسرائيلية وغيرها.

والغريب ان بعض الساقطين الذين سرعان ما نزعوا جلودهم وتنكروا لكل القيم والمباديء التي كانوا يدعون انهم يحملونها بل كانوا يغالون في اشهارها وبصيغ لم تكن مقبولة حتى للخيرين من ابناء المسيرة الشريفة التي كانت تقود العراق قبل الاحتلال عندما كان حزب البعث العربي الاشتراكي قائدا لها .فانا على سبيل المثال شهدت اكثر من اجتماع مع المتمنطق التافه عبد الجبار محسن في وزارة الاعلام وكنت ارى كيف ان الرفيق لطيف نصيف جاسم وزير الاعلام كان يوبخه دائما وبتوجيه من السيد الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله على تطرفه ومغالاته في الشتائم وابتداع النعوت وكثرة اللغو الفارغ في بياناته او في احاديثه . وكانت زوجته السيدة الفاضلة ام مصعب اول من ركلته وطردته من بيتها بعد ان الح في الاستجداء والانتهازية والتملق وقررت الانفصال عنه اثر تماديه بالسكر والعربدة والتصابي والركض وراء الساقطات من جهة وبعد ان تجاوز في التملق وكتابة الاعمدة الاستجدائية والمغالاةوشتم الناس . ثم ياتي هذا الصفيق الفارغ ليستجدي اليوم بعض الفضائيات بغية النيل من البعثيين وقادتهم ممن حولوه من نكرة ومغمور الى شخصية سياسية واعلامية وعسكرية مهمة وكانوا مخطئيين في ذلك لان فاقد الاخلاق لايمكن اصلاحه وهاهو يعض اليد التي اطعمته وعلمته كيف يركب السيارات بعد ان كان يخور الشوارع ليستجدي من يسقيه كاس عرق بابخس الاثمان .ولقد سمعت العشرات من العراقيين داخل العراق وخارجه وهم يستطردون في كشف فضائح هذا الساقط ويتندرون بقصص سكره وكيف كان رجال الشرطة يحملونه مخمورا وقد سقط في اوحال وسواقي النوادي . وقد عاقبه الشهيد العظيم اكثر من مرة ليعود باكيا نادما فيعفو عنه ولكن حليمة سرعان ما تعود الى عادتها القديمة. هذا الساقط يعتقد مثل بعض الساقطين انه سينال اعجاب وترحيب المحتلين وعملائهم ولكن ما حصل يدعو الى السخرية . فلا العملاء قبلوا هؤلاء ومنحوهم الثقة او المواقع التي كانوا يمنون النفس بها (لانهم يعرفون ان من يخون حزبه ورفاقه ومن اطعمه وآواه لايمكن ان يكون موضع ثقة من احد ) ولا الناس الذين كان السقطة يعتقدون انهم سيعجبون بالمواقف الجديدة لهم والتي تتناقض مع ابسط قواعد الخلق والالتزام وشرف الكلمة وهذا ينطبق على جبار محسن والتافه الاخر نوري المرسومي الذي راح يتوسل الى الشهيد العظيم صدام حسين ليمنحه شرف العضوية في حزب البعث وقال للرئيس في حينها ياسيدي انا بعثي من عدة سنوات في تنظيمات الاعظمية ولكن البعثيين يرفضون منحي العضوية وانا وكيل وزارة الاعلام فرد الرئيس الشهيد قائلا : انا سامنحك العضوية رغم ان البعثيين في الاعظمية على حق .. والعجيب ان هذا الدعي الذي كان نكرة وموظفا مركونا في احد ى دوائر الدولة وتحول بفعل تسلقه وتملقه الى وكيل اقدم لوزارة الاعلام كان اول من سارع الى محطات التلفزة والفضائيات ليعلن انه من القوميين وكان معارضا واصدر كتابا بائسا ينتقد المسيرة التي كان يتوسل ان يكون عضوا في حزبها العظيم شأانه شان صاحبه الاكثر تفاهة امير الحلو الذي ادعى انه كان معارضا للنظام وانه كان يجهر بمعاداته للنظام ولم نسمع ان معارضا بهذا الشكل استطاع ان يظل مديرا عاما ورئيسا لتحرير واحدة من اهم صحف الدولة التي يزعم انه كان يعارضها . ومتى عارض نظام البعث ؟ هل بعد حصل على اربعة بيوت في احسن مناطق بغداد ام بعد السيارات والهبات التي كان يستجديها مستخدما حتى بعض افراد عائلته للحصول عليها ولا ندري هل ان هؤلاء االادعياء يستخفون بعقول الناس ويعتقدون انهم غير مكشوفين ولا احد يعرف عن فضائحهم شيئا .. لقد تهاوى البعض وسال لعابهم للحصول على المناصب تحت ظل الاحتلال وجلاوزته وعملائه . ولانهم انتهازيون فقد انصب اهتمامهم على محاولة كسب رضا العملاء الصغار الذين يحكمون اليوم رغم ان معظمهم لايحملون الجنسية العراقية وتناسى هؤلاء السقطة تباكيهم على القومية العربية واصفوا الى جانب عملاء المخابرات الايرانية ودعاة الطائفية المقيتة .. ولانهم لايمتلكون رؤية المناضلين الثوار او حدس واستقراء الوطنيين فقد جهلوا ان مصير الاحتلال وعملائه سوف لن يطول وان ضربات المقاومة العراقية البطلة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي سوف تعصف بكل هذه الفلول المشبوهة والملوثة بعار الخيانةوالى بئس المصير .
الموت والخزي والعار لكل الانتهازيين والعملاء والمتخاذلين عبدة السلطة والمغانم.
والمجد كل المجد للمناضلين والمقاومين البواسل صناع الغد المشرق القادم قريبا باذن الله.

 
 
 
شـبكـة الـمنصـور
الخميس / الخامس / تمـــوز / 2007