أبو شيبة

شبكة المنصور

 

 

قبيل ان تطبق الخطة الامنية التي اعلن عنها المالكي والتي طبلت وزمرت لها ابواق ونهيق الاعلام الامريكي والايراني وقبل ان يعلن بوش عن ستراتيجيته بزيادة عدد افراد الجيش الامريكي ليسد النقص نتيجة القتل والإعاقة والمرض الذي اصاب جنده نتيجة ضربات المقاومة الباسلة ,,. قام الكلب المسعور المالكي باعلان بانه وزمرته الصفوية المجرمة قد اعدوا خطة امنية لاحلال السلام والامن في بغداد والعراق وقبل ان يعلن بوش ستراتيجيته ليبرهن لاسياده بانه الخادم المطيع.
قلنا سابقا بانها خطة وهمية غرضها تنفيذ ما بدأت به الميليشيات الصفوية بتنفيذه . قبل ان يعلن عن بدأ الخطة قام بأبلاغ قادة الميليشيات بترك العراق هم واعوانهم والحزب الذي ينتمي اليه وهذا ما حصل فعلا واول الكلاب الهاربة هو جمال جعفر ومقتدة الجبان والجلال الحقير وبقية المعاونين والمساعدين لهذه الفئة الضالة العميلة لكل حاقد على الامة العربية
باتفاق مع ميليشيات الصدر ثم وقبل بدء الخطة قام المالكي بأجراء اتفاق على ان تقوم الميليشيات بسحب افرادها من المدينة ويقوم قائممقام الثورة بادخال الشرطة واحلال الامن لفترة يتم تحديدها وحسب الظروف وهذا ما حصل فعلا فالميليشيات وفرق الموت التابعة لها متمتعة بأجازة لحين ان يؤذن لها بالمباشرة بالعمل ثانية وكذلك ميليشيات فيلق الغدر الذي يديرها العامري وهي الان تعمل مع قوات الداخلية المزعومة تسرح وتمرح وتنفذ ما يخطط لها من ايران تحت غطاء رسمي
بعد ان تم تنفيذ هذه الاجرآءات قام الحقير الذي لاشرف له ولاغيره عندما كرم مغتصبي الماجدة العراقية صابرين من قبل ميليشيات الداخلية وهو مسؤول عنها في كل شئ .اقول قام المالكي بالاعلان عن بدء تنفيذ الخطة الامنية وكما قلت سابقا سيبدأ في المناطق السنبة وبعنف فرق الموت وفعلا بدأت ميليشيات الداخلية الرسمية والتابعة لابن الزنيم لتدنس المناطق السنبة في الاعظمية والصليخ والحبل علجرار. ان المواطن العراقي لايمكنه عمل اي شئ لان المداهمين هم من شرطة وامن الداخلية ومن حفظة النظام كما يدعون فهؤلاء المواطنين العزل لا حول لهم ولاقوة ذنبهم الوحيد انهم عراقيون شرفاء رفضوا الاحتلال ورفضوا ان يكونوا مجوس اتباع كسرى ولا يتكلمون اللغة الفارسية .
ان الامريكان على علم بكل مايدور ويعرفون حق المعرفة بأن ما يقوم به المالكي هي الطائفية بعينها لا غبار عليها وهذا ماتريده الادارة الامريكية والصهيونية وما يريده احفاد كسرى المجوس . ان قوات التحالف تشارك بصورة مباشرة بحملات المداهمة والتفتيش وسرقة ونهب اموال وممتلكات المواطنين في هذه المناطق السنية لم لاتقوم هذه الميليشيات بمداهمة مدينة الثورة والبلديات والشعلة والحرية لم التعدي فقط يكون على اعراض اهل السنة هل فكرت ام ان هناك من ثأر داخلك تريد ان تشفيه.
ان الاغرب والانكى من ذلك ان طارق الهاشمي يقول في الاعلانات بأنه بتابع الخطة الامنية ويترصد اية خروقات تحدث اثناء تطبيقها هل يوجد اكثر من هذا الغباء الخطة كلها خروقات من بدايتها , منفذي الخطة كلهم من الميليشيات الصفوية والاعلانات والدعايات كلها صفوية اين انت يا طارق إعقل واتق  الله لقد اغتالوا اخويك واختك رحمهم الله وانت تبحث عن خروقات ..
هناك قصة قصيرة اود ان اذكرها هو ان شخصا كبير السن وقبل ان يموت اوصى ابنه ان يسلم صندوق صغير لاغبى واحد يمكن ان يبحث عنه مات الوالد وبحث الابن عن غبي يعطيه وصية والده وكلما وجد شخصا ويريد ان يعطيه الصندوق يقول في نفسه يمكن ان يكون هناك من هو اغبى منه حتى اذا دخل مدينة وجد فيها اناس يضربون شخصا بأيديهم وارجلهم والاحذية والنعل والعصي وفي الجهة الثانية وجد أناس ايضا من نفس القوم يقفون ويحترمون شخصا جالس على كرسي عالي والكل مهتم به عندها تقدم الرجل وسأل احد الناس الموجودين اخبروني من هذا ومن هذا فاجابه احدهم اما هذا الذي يضرب ويهان فهو الوالي السابق الذي كان يحكم المدينة واما الآخ الجالس على الكرسي العالي فهوالوالي الجديد فتقدم الرجل الى الوالي الجديد وبيده الصندوق وقال للوالي الجديد هذه وصية ابي اعطيها لاغبى شخص اراه وها انت اغبى شخص رايته تجلس على كرسي الولاية والناس تضرب الوالي القديم مااغباك يا رجل.
كلهم اغبياء بوش على رأسهم المالكي وهو من الغباء ما يبين عليه من رؤيته ومن تبعهم ايضا وهي صفة وراثية يحملها الإبن من ابيه وجده فكيف اذا رافقت هذه الصفة صفات رذيلة اخرى تزيد من انحطاطهم انهم يكذبون على الناس وعلى انفسهم لعنهم الله كلهم اجمعين فبئس الحكام وبئست الزمرة التي تحيط بهم ولعنة الله على الساقطين والديوثين .
 


 

                                      شبكة المنصور

                                    22 / 02 / 2007

 لمن الخطة الامنية يا مالــــكي