ابـو شيبة
شبكة المنصور

 

 


كل الرموز المسؤولة في الحكومة العميلة في العراق وعلى رأسهم ما يسمى برئيس الجمهورية سينكرون وجود اسرائيليين في العراق وتدخلهم في الشأن العراقي وسيطرتهم على بعض الؤسسات الحكومية في بغداد وفي اربيل والسليمانية ودهوك وقسم من المحا فظات. ان الكذب لهؤلاء الخونة صفة ملازمة بهم اذ ان اليهود يشرفون بصورة مباشرة على اعمال هؤلاء العملاء لمعرفة مدى التزامهم بالاوامر الصادرة اليهم حتى ان مسؤولي الموساد يقومون بالتحقيق مع المعتقلين بانفسهم وهذاما اورده احد المعتقلين عندما افرج عنه بعد ان ادخل سجن بوكا
ان شهبوري الهندوسي والدباغ وغيرهم يكذبوا على الناس في وسائل الاعلام بعدم وجود يهود وان العراق خال من اسيادهم اليهود فكيف اذا احدى المؤسسات الامنية التابعة لمجلس الوزراء الصهيوني دعت في بيان لها اليهود بعدم الذهاب والسفر الى العراق خلال الفترة المقبلة .ماذا يعني هذا يعني يان العراق اصبح (خان جغان) بالنسبة لليهود والايرانيين وهناك اعداد كبيرة من الاسرائيليين تدخل وتخرج من العراق دون اي احراج عكس المواطنين العرب وان الادارة الصهيونية تخاف على رعاياها في العراق في الوقت المقبل عدا من هم مسؤولون من الموساد فان ذلك لايشملهم ليبقى الاشراف الصهيوني على المالكي والطلباني ومسعود وبقية الحثالة
ان هذا التحدي من قبل هذه المؤسسات الامنية الصهيونية يعطي مؤشر كبير وواضح بأن هناك احداث خطيرة قد خطط لها ستقع في العراق وانها اي هذه المؤسسات تطلب من اليهود عدم السفر الى العراق وهذا ما حدث فعلا في تفجيرات سيناء حيث قامت هذه المؤسسات بتحذير اليهود من الذهاب الى سيناء ان هذه الاخبار تدل بصورة قاطعة بان هناك مخطط اعد لاحداث تفجيرات في كل انحاء العراق وان المسؤولين على علم بها ولكنهم خائفون مرعوبين من اسيادهم عن الافصاح بها وما الخطة الامنية الا تمويه وتغطية لهذه الاحداث التي ستنال الابرياء من الشعب العراقي الصامد
اننا ننبه كل الشرفاء والمناضلين والمجاهدين ان يكونوا حذرين جدا والوقوع في هذه الفتنة الكبرى والتي تخطط لها اسرائيل وايران الحذر الحذر ايها الابطال في المقاومة من الانزلاق في التيار الصفوي اليهودي الذي يرمي تدمير وانهاء المقاومة
الله سبحانه وتعالى يقول.( خذوا حذركم) والنصر للمجاهدين المؤمنين

 

 

شبكة المنصور

بغداد - 14 / 02 / 2007

سفر اليهود الى العراق