بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 الحكام العملاء في العراق وولاءاتهم

 

 

شبكة المنصور

ابـــو شيبـــة

 

لو تصفحنا التاريخ وقرأنا موضوع ( العميل المزدوج ) لوجدنا بأن هؤلاء هم مواطنون مسؤولون في بلد ويتعاملون مع بلد آخر ويتعاطى بالمعلومات لكلا البلدين سعيا وراء المال او لتحقيق هدف في نفسه والنتيجة هي اما ان يقتل هذا العميل من قبل احد البلدين بتهمة الخيانة العظمى او من فبل المخلصين من البلد الذي ينتمي اليه هذا العميل النتيجة واحدة هي الخيانة ولا توجد جريمة اكبر منها وهؤلاء يعدون بالاصابع القسم الآخ يقدم الى المحاكم ليحاكم بالخيانة وهكذا..

الا ان المثير للدهشة والاستغراب والحزن والاسى ان ما يسمونهم بحكام العراق الان ينقسمون الى عدة اقسام ومدارس في العمالة والخيانة حيث تتعدد ولاءاتهم وارتباطاتهم ليس مع جهة واحدة بل مع عدة دول كلها تريد تدمير العراق والعراقيين ..

فالماكي والكل يعرف وبدون احراج انه عميل امريكي والامريكان يعرفونه حق المعرفة بانه كلب تابع لهم ويجب عليه ان يحافظ على مصلحة اسياده لكنه في نفس الوقت له ولاء وراثي لايران ويعمل بكل جد واخلاص لمصلحة ايران وارضاء لخامنئي رغم انه يدعي وهو يكذب في كل مايقوله بانه يعمل لمصلحة العراق والعراقيين واعتقد بان مفهومه بكلمة العراقيين هم الصفويون اتباع الفرس لذا فان السؤال هو من سيحكم المالكي امريكا لانه عميل لايران ام ايران تحاكمه لانه عميل وخادم للامريكان ام الشعب العراقي الذي يعرف حق المعرفة بأنه خادم الدولتين ويسعى لتحطيم العراق وتفتيته واعطاء ثرواته لتلك الدولتين هو وزمرته الدنيئة امثال صولاخ هذا اذا كنا قد استثنينا عمالته لاسرائيل .

ام رئيس الجمهورية المزعومه ولائتلاث او بالاحرى اربع الاولى لامريكا والثانية لاسرائيل والثالثة لايران والرابعة لكردستان وكل هذه تسعى لتدمير العراق وهي ما تفعله الان وان هؤلاء الخونة عدوهم اللدود هو العراق ومنهم الهندسي فهو خادم للكل وعدو للاسلام والذي يسمي نفسه الربيعي اما الادهى والامر هو طارق الهاشمي امين عام الحزب ( اي حزب ) الحزب الاسلامي الذي يدعي امام العالم حرصه على العراق والعراقيين ووحدة العراق واعلن امام العالم للسجناء بـنهم في شاربه وفي اليوم التالي وبدون علم الجبهة التي يرتبط بها كما تدعي جبهة التوافق وكذلك حزبه يجلس مع اعداء الشعب ويؤيد اللجنة الرباعية ويكون خامسهم وهؤلاء هم البلاء الذي ابتلى به العراقيون وهم السبب في كل ما يجري من قتل وسلب وتهجير ومداهمات علنية من قبل مغاوير الداخلية على العوائل الامنة كل ذلك يعرفه الهاشمي امين عام الحزب الاسلامي ياتي ويؤيد اركان الخيانة والغدر ارضاء لسيده بوش بعد ان اتصل به هاتفيا وامره بان يكون هو الكلب الخامس اين قواعد الحزب الاسلامي اين هم هل الاسلام يقبل ان يتولى ادارة المسلمين ابن ابي سلول رئيس المنافقين الا يوجد من الكادر الحزبي المؤمن ان يقف بوجه هذا الدجال ويقول له كفى نفاقا اكرر كلامي الى الاخوة المسلمين في الحزب الاسلامي ان يراجعوا انفسهم وما امرهم به الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ويحاسبوا انفسهم لان الله سبحانه وتعالى عليم وعزيز واود ان اذكر الاخوة في الحزب المرحوم خالد شندالة وكان من الكا در المتقدم في الحزب اقدم على الانتحار وتوفي بسبب معرفته ان قيادة الحزب له علاقة بالاجنبي اي عملاء فكيف بكم وانتم تشاهدون امام اعينكم عمالة قيادة حزبكم وولائهم الفاضح للاحتلال واسرائيل  وتدمير العراق واهل العراق انتم مسؤولون امام الله يوم لاينفع مال ولا بنون اني اخاطبكم انتم لانكم اصحاب ايمان وعقيدة تؤمنون بالله ولاتخافون ولا تأخذكم في الحق لومة لائم المشاركون في العملية السياسية كلهم اذناب وكلاب للامريكان واليهود والفرس المجوس وكلهم كذابون فالمصيبة كبيرة ياشعب العراق مع هؤلاء الكلاب المسعورة ومن يدور حولهم .

النجاة بوحدتنا وقوتنا بقاومتنا البطلة وخلاصنا بالثورة العراقية الكبرى
ويبقى العراق حرا موحدا والرحمة لشهداءنا الابرار

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 06 / أيلول / 2007