على من تقع اللعنة

 

شبكة المنصور

أبــو شيبة

 

اردت ان املىء سيارتي بالبنزين من احدى محطات الوقود لان اصبح سعر الجلكان او الدبة التي تسع 20 لترا بـ (25) الف دينار والتي تباع على ارصفة الشوارع والمتقاعد كما هو معلوم دائما ليس له مثل هذه القابلية بشراء جلكان واحد وكان الله في عونه لذا قررت الذهاب الى محطة وقود شارع فلسطين واذا بها مغلقة لاجراء تصليحات داخلها وفي نفس المكان يوجد طابور من السيارات ملتف حلزونيا حول الاحياء السكنية في المنطقة لان السيارات لايسمح لها بالامتداد على طول القناة لان دار ام وزير الداخلية ودار امر المغاوير كما سمعنا المؤجر مؤخرا ودار الناطق باسم الداخلية يقع في حي المهندسين وان الكتل الكونكريتية والحراسات ونقاط التفتيش قد ملأت الحي كله بسيارات النجدة التي يصل عددها الى ثلاثين سيارة عدا البيكابات المحملة بمختلف الاسلحة وحتى ضد الطائرات (علج المخبل ترس حلكة) ..
نرجع الى محطة الوقود التي لاتعرف نها يتها اين قلت في نفسي انا لله وانا اليه راجعون لعلي اجد محطة اخرى اتزود بالوقود منها واتمكن من اقف في الطابور او اجد راس الطابور وانتظر فرج الله واهتديت الى محطة ابو جعفر في المنصور بعد تحملت مشاق السفر من شارع فلسطين الى المنصور من ازدحام ونقاط سيطرة نظامية وغير نظاميةوتوقف في الطريق لمرور سيارات الهمر الامريكية وهمرات العراقيين وسيارات المسؤلين التي ترافقها اعداد كبيرة من من سيرات النجدة وسيارات رباعية الدفع التي تقل الموساد وهي مضللة والكل يعرف ذلك ومن هذه السيارات عدا المضللة تخرج من شبابيكها وابوابها الخلفية المفتوحة فوهات الرشاشات موجهة على المواطنين ( الخوف والرعب هو السبب ) ارجع واقول وصلت الساعة التاسعة والنصف بعد نقطة تفتيش قرب مطعم زرزور وحمدت الله لوقوفي في الطابور ومشينا الهوينا حتى الساعة الرابعة بعد الظهر وصلت مدخل المحطة واثناء وصولنا الى المدخل تقف سيارات تقودها نساء قسم منهن يجلس بجانبهن رجال يزاحمننا في الدخول الى المحطة ..
قلت وصلت مدخل المحطة ماذا ترى ولهول ما ترى كراديس من الرجال والاطفال والنساء والشيوخ كل واحد منهم حامل جلكان ان لم يكن جلكانين احاطوا بالمضخاتكلها ولايمكن لاي سيارة ان تعبىء من هذه المضخات والصياح والعياط والشتائم من قبل مسوؤل المحطة والطلب بأخراج هؤلاء الناس من المحطة لا من يسمع ولا من يجيب والكل في هرج ومرج والجلكانات فوق الروؤس (هذا هو السبب الكل مستفيد) واذا بسيارات الحرس تظهر وينزل الحرس برشاشاتهم وبدأ اطلاق النار والعيارات النارية فوق رؤوسنا قلت في نفسي ان الأمر سينتهي ونملىء السيارة بالبنزين الغريب ان حاملي الجلكانات لم يعيروا اي اهتمام لما حدث وكأن شيء لم يحدث معناه انهم يعرفون اللعبة وقد تعودوا على هذه التمثيليات والعيرات النارية فوق الرؤس ..
وقفت مشدوها وانا قرب المضخة لا اتمكن من اخذ الخرطوم ولا حتى عامل المضخة وهو يعرفهم كلهم عملاء المحطة الى ان اتى احد الحراس جزاه الله خيرا وسحب خرطوم المضخة واعطاني اياه وملئت السيارة ورفعت رأسي الى رب العالمين وقلت لماذا يا رب العالمين الم الم يكن هؤلاء الناس في احسن حال باحترام النظام من غير سلوكهم هل هي ديمقراطية بوش التي يريد ان يفرضها علينا ام توجيهات الموساد ببث كل ما هو سيء في الامة ام فرض جو تسوده الفوضى من قبل الفرس  ..
بدأت العن ولكن من العن هل العن الشيطان هو ملعون اصلا من اذا فقلت لعنة الله على بوش ولعنة الله على بلير ولعنة الله على الجلب واللعنة على الحكيم وابنه ولعنة اله على الشهرستاني وعلى المالكي ومن تبعهم من الاذناب من المنافقين الا يعلم الشهرستناي ان اهم مشكلة هي الوقود وانها مشكلة مستمرة حتى وصلت الى درجة اهانة المواطن العراقي اية اهانة اكثر اين هو الفارسي لعنه الله من هذه الازمات هل هو مشغول بقانون النفط النفط الان ملك العراق كله فكيف اذا اصبح 75% من النفط للأمريكان عندها سوف نرجع الى الحمير والعربات التي تجرها الخيول لعنة الله على النافقين والخونة اعداء الاسلام والانسانية الا يمكن لما يسمى بوزير النفط ان يجد حلا للخروج من هذا الوضع المزري وهناك ارعة ملايين عراقي خارج العراق ولو رجع هؤلاء ماذا تكون النتيجة يا شهرستاني لعن الله المنافقين وهم في الدرك الاسفل من النار يذكرني هؤلاء العملاء بأسيدهم حيث يقول الشاعر بهم:

                                 ثلاثة في الدنيا فساد بوش واولمرت واحمد نجاد
 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / السابع عشر / أيار / 2007