ازدواجية ما يسمونهم بالحكام

 
شبكة المنصور
ابو شيبة
 

 ان الازدواجية في التعامل كما يفسره علماء النفس هو مرض يصيب الانسان ويدعوه بأسماء مختلفة تبعا لكل حالة وهي تعبر من ان هذا الانسان غير سوي وليس مثل بقية الناس ويجب الحذر والخوف منه وعدم التعامل معه الا بحذر شديد لان تصرفاته متغيرة ومتلونة وتلحق الضرر بعائلته وعشيرته واصدقائه وقد يستفاد من هؤلاء من يعرفون كيف يوحهونهم ليحققوا مآربهم اذا اطيت لهم السلطة وتأمروا على الناس . ان ما يسمونهم بحكام العراق وروؤساء الاحزاب والمرجعيات الدينية تنطبق عليهم اعراض هذه الامراض المؤذية للشعب والوطن والامة كلها مما يريح نفوسهم العليلة نرى ان السيستاني وهو ايراني يؤخذ بطائرة امريكية ويعالج في لندن  والطلباني وهو كردي يؤخذ بطائرة ويعالج في عمان والحكيم وهو ايضا ايراني يذهب ويعالج في الولايات المتحدة وعلى حسابها بعد ان تم فحصه من قبل اطباء الجيش الامريكي في العراق يعالج على حساب الامريكان لانه فقير الحال والامريكان يدفعون له الجزية وهم صاغرون الزوبعي يعالج في عمان  اكيد ان الجلب يعالج في تل ابيب هو مثال الآلوسي وشهبوري وآخرين تتم معالجتهم في البلدان التي هم عملاء لها .

لم لايذهب هؤلاء الى وطنهم بلاد فارس وهو البلد المتقدم حضاريا وعلميا وما يملكه من تكنلوجيا تؤهله الدخول مع دول التي تملك الذرة اليست ايران حريصة على ابنائها البررة السيستاني والبهيم والجلب وشهبوري هناك الازدواجية في هؤلاء هل ان ارتباطهم بايران نتيجة اصولهم الفارسية المجوسية ولايمكن ان يتخلوا عنها رغم عمالتهم الى الامريكان واسرائيلوتنفيذ اوامرهم التي يصدرونها لهم وهم في كلتا الحالتين هم اعداء الشعب العراقي وتدميره كاملا ليبقى العنصر الفارسي والمصالح الفارسية فوق كل شيء .

ان ايران تشترك مع امريكا واسرائيل بهدف واحد هو تفتيت الشعب العراقي ونحطيم بنيته وحضارته بقتل وتهجير كل العلماء والأساتذة والمفكرين المخلصين للعراق والامة بل والتخلص من كل المثقفين لتحقيق هذا الهدف المشترك استخدموا المرضى وهم اراذل البشر ليسوا عراقيين وينفذوا ما يخطط لهم على اساس حكام منتخبون   ان ايران بهذا تحقق هدفا مهما من اهدافها التي تسعى دائما لتحقيقها وهو ارجاع دولة فارس المجوسية وامريكا تحقق هدفا ماديا لايهمها شيء سوى الحصول على ثروات البلاد  واسرائيل تحقق حلمها من النيل الى الفرات والسيطرة على العالم بعد سقوط امريكا والى الابد  ان تحقيق هذه الاهداف لايتم الا عن طريق اسخدام هؤلاء الاراذل المرضى نفسيا والمعقدين من حارة العرب والعراق وما جاء به الاسلام .

ان الرؤوس العفنة تعالج في البلدان التي هي عميلة لها او بالواسطة تبا لهم من ساقطين  وفاشلين لان الله ناصر المؤمنين والمجاهدين المدافعين عن اوطانهم واعراضهم وعقيدتهم وان المقاومة بعون الله وارادته منتصرة وم النصر الا من عند الله ويبقى العراق حرا موحدا عربيا.

 
 
 
 
شبكة المنصور
الاحد / العشرون / أيــار / 2007