ماذا في العهد الدولي مع العراق

 
شبكة المنصور
ابو شيبة
 
 لقد صدر العهد الدولي مع العراق وفي اول صفحة اي الغلاف وفي اعلى الصفحة كتب < من اجل بناء عراق آمن موحد فدرالي ديمقراطي يرتكز على اسس الحرية والمساواة ويتعم شعبه بالسلم وارخاء > كيف يكون هذا البناء لعراق موحد وبنفس الوقت فدرالي وما يدده بوش ديمقراطي ويرتكز على شعارات ماسونية من كلمات الحرية والمساواة والسلم والخاء هل هذا كل ما ياد للعراق بهذه الشعارات الماسونية اين ذهبت عروبة العراق بل اين ذهبت مبادىء الاسلام في بلد الانبياء والأئمة والأولياء كلها مسحت من تاريخ العراق وحضارته هل ان ديمقراطية يوش حلت محل الاسلام وهل وحدة الامة حلت محلها الفدرالية في هذا العهد الدولي وفي اعلى غلاف الوثيقة التي تحتوي على 37 صفحة كاملة عدا الملاحق الذي يبلغ عدد صفحاتها 130 صفحة ونحت عنوان < لعهد الدولي مع العراق تحتها عبارة < رؤية مشتركة والتزامات متبادلة> بالله عليكم ما هذه الرؤية المشتركة ومع من الالتزامات المتبادلة هل ان الموضوع هو كتاب ادبي او نقد فني للتصفحه القارىء ويطلع على ما موجود دون ذكر من هم اصحاب الرؤيا الذين يشركون فيها ومن هم الملتزمون بهذه المشاركة كلها كلمات وعبارات رتبت ووضعت فبل انعقاد المؤتمر بأبام او اسابيع او اشهر مقتبسة من شعارات واقوال جان خاك روسو وفولتير وكارل ماركس كلمات فقط املنها عليهم الماسونية العالمية وصاغتها لهم بهذه الصياغة دعنا نتصفح ما في داخل هذه الصفحات لان الصفحة الاولى او الغلاف خلا من اية اشارة الى الامة العربية وعروبة العراق والاسلام والمسلمين وكأن العراق نكرة ليس له تاريخ ولا حضارة وكأنه خال من كل شيء وهم الآن بدأوا يضعون مفاهيم واسس لهذا البلد المنكوب من قبل من يدعون عراقيتهم ليضعوا هوية جديدة غير هويته التي عاشها الاف السنبن وعندما كانتة امريكا قارة غير معروفة في العالم وفي اوروبا صراع جدلي هل ان الرأة انسان اوشيطان يحتوي فهرس العهد الدولي على 7 بنودمتدأين بالمقدمة وهي العهد واهدافه وتنتهي بالملاحق حيث تقول المقدمة بأن العهدالدولي مع العراق هو مبادرة اطلقتها حكومة العراق تهدف الى اقامة شراكة جديدة مع المجتمع تالدولي بغية تحقيق الرؤية الوطنية للعراق الرامية الى السؤال هو هل حقا هناك حكومة عراقية لها مبادرات والعلم كله والامريكان انفسهم يعرفون بان هذه حكومة لايمكنها ان توقف بناء جدار كونكريتي فكيف بها ان تدعوا لاقامة شراكة مع المجتمع الدولي وهي محصورة في منطقة ضيقة من المنطقة الخضراء في بغداد هي نفسها لايمكنها المشركة مع الشعب العراقي فكيف تقيم شراكة مع دول العالم وهي عاجزة عن مشاركة الشعب العراقينفسه والرؤية الرامية الى تحقيق تطلعات لشعب العراقي مسكين الشعب العراقي يتكلمون باسمه وانه يروم الى ترسيخ قيام دولة فدرالية ديمقراطية بلامفهوم الامريكي الذي يعني القتل والسلب والتهجير والفتن بين الشعب ومن خول هذه الحكومة العميلةوالتي لم يشارك احد من كتابة واعداد هذه الاوراق كذلك فان مجلس النواب المزور لايعرف عنها اي شيء وهل ان الالكي يعرف ما دون في هذا العهد فبل توزيعه ام انها كتبت من فبل اسياد المالكي وهو في اليابان وكوريا ودول الخليج من سطر بنودها وثبت ثوابتها الرئيسية اليس هم الامريكان والموساد ليقولوا ان تطلعات الشعب العراقي هي لترسيخ دعائم قيام دولة فدرالية ديمقراطية ان القلب ينزف دما والأسى يملىء النفس عندما تستمر في تصفح هذه المفاهيم الماسونية ظاهرها خير ورفاه وحرية وباطنها شر ودمار لهذا البلد الذي يعاني من جميع اصناف العذاب النفسي والجسدي بتخطيط لئيم خسيس من قبل دهاقتة اللؤم والخبث في التاريخ هم اليهود والمجوس وهذا ديدنهم في كل ما يظهرونه من اقوال كاذبة امام العالم كله وبدون حياء اوخجل ارجع وأقول في الصفحة الرابعه من العهد والأطار الذي يحقق الرؤية الوطنية للعراق والرامي الى <جعل العراق عضوا فعالا في المنظمات الدولية والاقليمية وقادرا على تقديم المساعدات للبلدان الفقيرة والمحتاجة>  العجيب والكل يعرف بأن العراق عضو مؤسس في هيئة الامم المتحدة وعضو مؤسس في جامعة الدول العربية وعضو في دول عدم الانحياز ومنظمة الدول الاسلامية وعضو في منظمة اوبك وغيرها من المنظمات الدولية والانسانية التي شارك فيها العراق ومنذ عقود وليس بالجديد على العراق حيث ساهم وبشكل فعال وملفت للنظر امام كل دول العالم المساعدات والاعانات المستمرة لكل الدول الفقيرة والمحتاجة وحتى المنظمات الانسانية في العالم منطلقا من المبادئ التي يلتزم بها قادته وما يمليه الدين الحنيف من قيم واخلاق يعجز عن القيام بها الخونة والمأجورين وأسيادهم الآن يأتي هؤلاء الرتزقة ليعلموا الشعب العراقي [ان يكون عضوا فعالا خسئتم والله ما العنكم من كذابين ومزايدين تحرفمن كل شيء كان فيه خير  في تفس الصفحة وبعده بفقرتين يقول هؤلء المتفيهقون الثرثارون والمزايدون على الشعب العراقي الذي لا ينسى ...وحماية الفقراء والفئات الضعيفة من الحرمان والجوع وتوفير معايير ملائمة من الخدمات الاجتماعية اذكر هؤلاء والشعب العراقي كله يعرف بان التدريس في كل مراحل الدراسة كان مجاتيا والزاميا .والدولة تزود الطلاب بكل مستلزمات الدراسة من كتب ودفاتر واقلام وان المدارس الابتدائية ورياض الاطفال كانت تقدم لهم وجبات طعام مجانا وكل يوم وان وزارة العمل والشوؤن الاحتماعية كانت ترعى وبشكل يلفت النظر الفقراء والمعوقين وخصصت لهم رواتب شهرية تعادل رواتب الخريجين اضافة الى توزيع اراضي لكل من لايملك قطعة ارض ومنحهم سلف لتشييد دور سكن لهم عدا المجمعات الكنية التي كانت تقام لهم اسأ هؤلاء الخونة ناكري الجميل اية دولة في العالم تقوم بهذا العمل ان اعداء امثال هؤلاء الخونة من الحكومة العميلة للامريكان واليهود والفرس لا يريدون الخير للشعب العراقي ولا للشعب العربي يريدون تحقيق احلام اسيدهم الفرس واليهود 

وللحديث صلة

 
 
شبكة المنصور
الاربعاء / الثالث والعشرون / أيــار / 2007