بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 الى مقتدى والاخرين ... اللعبه واضحه

 

 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي

 

لم يكن العراق وعلى مدى الاف السنين ضيعه من ضياع الاعداء كما هو اليوم ، ولم يصل ابناء العراق على مدى تلك السنين الى ما وصلوا اليه اليوم من تقاتل وتناحر وفساد ينخر جسد الشعب والوطن ولم يظهر في تأريخ العراق كما ظهر اليوم من عملاء وجواسيس وخدم للاعداء والغزاة واذا تفحصنا تاريخ العراق بروية وصدق لا نجد اي من هذه الجرائم التي تحصل الان قد حصلت سابقا ، بالرغم مما تعرض له العراق سابقا من كوارث طبيعيه وبشريه واحتلال من قبل قوى غاشمه وظالمه الا ان اسبابها لم تكن مشابهه لاسباب اليوم ، واذ يذكر التاريخ ابن العلقمي كواحد من الخونه والعملاء فسوف لن تتسع صفحات التاريخ لعدد الخونه والعملاء والعلاقم الموجوده الان ... وأمر واحد في هذه المساله يبقي بريق الامل في قلوب المؤمنين الصابرين هو ان هؤلاء العملاء والخونه لم يكونوا اصلا من صنف البشر السوي ولم يكونوا يوما عراقيون كما يجب ان يكون العراقي الاصيل ولم يعرفهم العالم الا كشراذم لفظتهم مزابل التاريخ واجناس غير متجانسه تجمعهم صفة الحقد الاعمى على العراق مما يدفعهم الى تدميره وقتل ابناء شعبه ونهب ثرواته وتبديدها .

لم يعد الامر برمته يستحق النظر اليه من زواياه الخيانيه والاجراميه لانه اصبح طبيعي وصريح من قبل الخونه والمجرمون وهم لا يكترثون لمن يفضحهم في هذا المجال لانه جزيء من حياتهم الطبيعيه وسيرتهم الخائبه ولان حيائهم لم يعد يحوي حتى القطره لانها سقطت من زمن بعيد وان من لا يستحي يفعل ما يشاء وبالنسبة لهم ليست (( اللايستحي )) بذي بال لانهم لا يعرفوا الحياء ولم يسمعوا به .

ان هذه الاسماء والمسميات التي يسمع بها الناس هي التي تعبث اليوم بالعراق وليست بحاجه الى تعريف او تعريه فهي اساسا ظهرت عاريه ولا يستر عورتها شيء واصبحت مكشوفه تماما بأهدافها المعلنه والسريه .... الكاذبه والحقيقيه فلم يعد المواطن بحاجه الى من يأتي ويقول له هذا حزب الدعوه وذاك فيلق بدر او يشرح له تأريخ المجلس الاعلى او سيرة الحكيم او اخلاق هادي العامري او صفات نوري المالكي او اصل موفق الربيعي او من هو طارق الهاشمي ومن اين جاء الشهرستاني ومن هو والد فلان ومن هي ام علاّن ... هؤلاء هم العاملون على تدمير العراق واشباع غرائزهم الساديه وتفريغ سمومهم واحقادهم ، ولا غرابه في ذلك لانهم اما من اصل فارسي مجوسي اواو ممن تربوا على يد الفرس سنين طويله فاصبحوا اكثر منهم فارسيه ، فماذا نريد منهم ان يكونوا ، هل نامل ان يكون احدهم يوما ما شريفا او يضع حصاة واحده في اساس بناء العراق .

لم تكن المساله تتعلق بالسياسه او الدين او معارضه او حزب كما يدعون فالمساله كلها تتعلق بحقد فارسي تغلفه اطماع لا حدود لها ، وكفر وطغيان وتكالب استعماري امريكي على الثروه ولا يمكن تجاوز هاتين الحالتين الا بالمقاومه والجهاد وتنظيف الشعب من الشوائب التي علقت به الى ان يعود الى ما كان عليه من المحبه والاخوه وتقارب وتسامح وتعاون بين كافة ابنائه ويعود ابن الجنوب يقطع الاف الكيلومترات ليؤدي واجب الافراح والاحزان لاخوانه واحبابه في الشمال والغرب ويعود ابن الشمال والغرب والوسط يشد رحاله الى اهوار ميسان لتناول لسمك البني والسياح بضيافة ابنائها الكرام وهم لا يسالونه ( انت شيعي لو سني )..

مقتده الصدر اصدر توجيها الى اتباعه بوقف كافة عمليات وانشطة جيش المهدي في كافة المجالات ومن ضمنها العمليات العسكريه ضد القوات الامريكيه لمدة ستة اشهر وجاء التوجيه بعد احداث كربلاء مباشرة وقد يظن مقتده في ساعة من الوهم انه فعلا رجل دين اوعملاق سياسه او شيء من هذا القبيل ولذلك فانه في بعض من ساعات ثرثرته يريد ان يوحي للسامع بانه وعصابته من الرعاع والقتله واللصوص لديهم نشاطات عسكريه ضد قوات الاحتلال وهذا قمة الغباء الذي يعيشه هذا الطفل الارعن وان كان هذا التوجيه قد املي عليه بعد احداث كربلاء فأن من املاه اغبى منه ولان مقتدى تربى وتتلمذ على يد احد عتاة الاجرام المجرم كاظم الحائري فهو ليست لديه قطعا اية علاقه باي عمل ضد الاحتلال بل انه عامل مساعد للاحتلال واعوانه ومخططاته ... وهذه الالاعيب اصبحت مكشوفه لا تحتاج الى دليل او توضيح .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 03 / أيلول / 2007