بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

بعد كل زياره تسياره

 

 

شبكة المنصور

ابــو مصطفى العنزي

 

لعل اعلى ما وصل اليه بوش في حياته السياسيه من منجزات ومكاسب للولايات المتحده الامريكيه هي اجتماعه ب ( ستار البوريشه ) قاطع الطرق ومجرم التسليب وربيب الغجر ، ويجب على امريكا بكل ما فيها من عظمه وقوه وعنجهيه ان تفخر بابنها البار بوش لتحقيقه هذا المنجز العظيم الذي لم يحققه كل الرؤساء السابقين للدوله العظمى ، فهو منجز اعطي بحق وجداره صفة العظمه لامريكا وزاد من جلال سمعتها الدوليه وامكاناتها السياسيه والعسكريه ، اما عشيرة البوريشه فهي لا بد وان تتخذ من هذا اليوم عيدا وطنيالها وتجعله عطلة رسميه لكافة ابناء العشيره لكي يرتاح الناس الابرياء وعابروا السبيل من جرائمهم يوم واحد في السنه ويترحموا على بوش وامه وابيه الذي حقق هذا الانجاز والذي من خلاله حصلت العشيره على عيد وطني وعطله رسميه مما انسحب الى راحة الابرياء وخلاصهم من القتل والسلب يوم في السنه .

كانت زيارة بوش مفاجئه كالعاده وكزياراته السابقه فهي لا تحتاج الى اعلان ولا تستوجب الاصول الدبلوماسيه لان المساله لا تتعدى سيّد جاء ليقرص اذان عبيده ويضربهم بالعصا على مؤخراتهم بعد ان يملي عليهم اوامره وتعليماته وقبل ان يغادر يقرص اذانهم ويضربهم مرة اخرى لكي لا ينسوا اتقان تنفيذ الاوامر بكل دقه .

والزياره جاءت قبيل مناقشة ما اطلقوا عليه قانون النفط هذا القانون الذي شرع في ال ( c.i.a ) ودقق في البنتاكون وصدر من البيت الابيض ليصل الى بغداد باللغه الانكليزيه ولا نعلم هل ان اعضاء البرلمان العراقي يعرفون التوقيع بالانكليزي ام ان اكثرهم لا زال يبصم او يحمل في جيبه ختم و (اسطمبه ) ، وعلى ماذا المناقشه ثم على ماذا ضياع الوقت وبوش المسكين وقته من ذهب ، المفروض بهذا المجلس التحفه ان يوقع هذا القرار الامريكي الذي اطلق عله جزافا ( قانون ) و (يا دار ما دخلك شر ) وينهي الموضوع بدلا من اصابة اذان الحكومه بالطرش نتيجة قرصات بوش وتورم مؤخراتهم من كثرة الضرب مع ان مؤخراتهم ترتاح كثيرا للضرب ....... ؛؛؛؛؛ .

وكالعاده في اليوم الثاني يذهب المالكي ومعه وفد رفيع المستوى الى السيستاني ... وهذا قمة الالتزام الديني والايمان فالمالكي آلى على نفسه ان لا ينفذ اية جريمه ولا يقوم باي عمل خسيس الا بعد ان يحصل على فتوى شرعيه من المرجعيه فتوجه مع وفده ( الرفيع المستوى ) الى النجف ليبريء ذمته امام الله ولانه يعلم اذا كان بوش قد اكتفى بقرص اذنه وضربه على قفاه فان السيستاني سيضع السيخ المحمي في دبره اذا تلاعب في مطالب الفرس واوامرهم وبالنتيجه لا يكاد صعاليك هذه الحكومه واقزامها يصلون الى آجالهم الا وهم بلا اذان ولامؤخرات ولاادبار....

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 06 / أيلول / 2007