أبو مصطفى العنزي

شبكة المنصور

 

 

النفاق صفة ولا كل الصفات انه اكبر الصفات عقابا عند الله واكثرها سؤا عند خلق الله وهي الصفه التي تهز الجبال وتزعزع اركان المجتمع وبذلك تكون اخسأ صفه يتصف بها الانسان وهي اشد من القتل لان النفاق فتنه والفتنه اشد من القتل ومع ان القتل صار بنظر المجرمين اسهل من شربة الماء الا انه سيبقى بنظر الصالحين قمة الكفر واعلى درجات الاجرام ومع هذا وذاك يبقى النفاق منتهى السقوط لان (المنافقون في الدرك الاسفل من النار ) ولان من يعتمر النفاق انما يعتمر كل شرور الكون وافات الدنيا .
شاهدتهم بعيني وسمعتهم بأذني اولائك الذين كانوا لسنوات بل عقود يتشدقون بالمبادئ حد العباده ويؤمنون بقيادة الشهيد صدام حسين ايمانهم بالله ورسوله ويصادقون على كل ما يقول وكأن كل منهم اصبح ابو بكر الصديق ...... هذا كلام لا اقوله نقلا عن وسائل اعلام او متحدث عابر ولكنه ايضا معروف لدى الكثير من قبل الذين يهمهم الامر او الذين لا يهمهم .
الجميع يعلم علم اليقين موقف كافة العراقيين من الشهيد السعيد صدام حسين ...الدوله .... الحزب .... الشعب بكل شيوخه وعامته واشكاله و(اطيافه ) كما يقولون الان, كان الجميع يقدس الشهيد ويعتبر كل قرار يتخذه معجزه وكل قول يقوله هبة من الله , ولست هنا بموقع العتاب على الشعب بشيوخه ولا شرائحه الاخرى لان الشيوخ ذاتهم الاباء والابناء الذين رقصوا وتراقصوا امام الانكليز والملك فيصل ونوري السعيد ذاتهم الذين هدهم الرقص امام عبد الكريم قاسم الى ان اوصلوه الى الجنون ، ذاتهم الذين تمايلوا رقصا وطربا امام عبدالسلام وشقيقه عبد الرحمن ، ذاتهم الذين قضوا اربعون عام يقطعون المسافات زحفا على الركب ليهزجوا امام الشهيد ويقدموا عهود الطاعه والولاء المقرونه بأغلظ الايمان ، وللاسف الشديد انهم ذاتهم الذين رقصوا امام بريمر ليعرفوه بالتراث الشعبي العراقي .... ذاتهم الذين قادوا الجموع والوفود ليضعوا انفسهم وما ملكت ايمانهم تحت رحمة ورعاية اية الله العظمى الايراني ... السيستاني .
لست بموقع العتاب على البسطاء من رجال الدوله الذين كانوا ولا زالو ا يكدحون ويجاهدون من اجل توفير لقمة العيش لهم ولأبنائهم وهمهم الوحيد هو استمرار الحياة ببساطتها وصعوبتها .
العتب المختلط بالاسى والاسف والحزن على كل من كان يدعي المبدئيه والنضال والشرف والشجاعه ... العتب على كل من كان يقرن اية كلمة ينطق بها ب (صدام حسين حفظه الله ورعاه ) ويدعي حرصه على العراق ارضا وشعبا وسماءا وماءا ... هؤلاء الذين كذبوا ولا زالوا يكذبون على الله وعلى انفسهم وعلى شعبهم ووطنهم وعلى قائدهم الشهيد صدام حسين وكانو ولا زالوا عباره عن مرتزقه يلفهم الغش والكذب والخداع ويختبئون خلف هدف حقير مثلهم هو الجاه والاثراء على حساب الشعب والمبادئ التي كانوا يدعونها .
كانوا يكذبون على الشهيد ويزيفون الحقائق ... نقلو له ما هو عكس الواقع في كافة المجالات وشوشوا افكاره بكذبهم وخداعهم وكانوا سببا فيما وصل اليه العراق وبعد كل ذالك انتشروا في مقاهي سوريا وعمان ومصر ينتقدون الشهيد لا بل ويشتمونه ويحملوه مسؤولية ما جرى لهم ولأملاكهم واموالهم ... اقول هذا الكلام وكل كياني احترام واعتذار لكل مناضل شريف حمل المبادئ بصدق وامانه وبقي صامد على طريق الحق والجهاد ......طريق الشهيد صدام حسن ،، واقول لابطال المقاهي .. انتم معروفون ومكشوفون مذ كنتم تتشدقون بالمبادئ واليوم سقط القناع وبان زيفكم وان الرجال تاريخ وليس مقهى عودوا الى بآرائكم واستغفروا الله من شرور انفسكم واعلموا ان ما اوصلكم اليه صدام حسين من الجاه والعز لا يمكنكم الوصول اليه على يد أي من رجال الارض وحتى لو ركعتم تحت اقدام الامريكان اكثر مما ركع الحكيم والجلبي والمالكي والطلباني والبرزاني ...
انتم منافقون ودوركم في الحياة اصبح اشبه ببركة ماء آ
سنه لا ينفع معها الا الردم والا سوف تبقى رائحتها تزكم الانوف .

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    31 / 03 / 2007

المنافقـــــــــون