بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 المالكي يعترف

 

 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي

 

يعتقد البعض ان ما جرى ويجري في كربلاء من احداث ومواجهات داميه مقتصر على كربلاء وحدها او انها احداث استثنائيه وقعت بسبب الزياره وهذا الاعتقاد هو الخطأ بعينه ولان وسائل الاعلام لم تكن موجوده في كربلاء الا ذلك اليوم فقد تمكنت البعض منها من نقل جزء من الاحداث مما اضطر الحكومه العميله للتعقيب عليها والحديث عنها ، اما ما يدور من احداث ومواجهات وقتل وتخريب في محافظات الجنوب والفرات الاوسط فلا يذكرها احد ولا تتطرق لها الحكومه العميله لان وسائل الاعلام غير موجوده وغير مسموح لها التواجد في هذه المحافظات وان وجدت لها ذيول فهي اما مرتيطه مع الحكومه العميله واشد منها عمالة او انها خرساء صماء بكماء .

من المفرح جدا للمقاومه وابطالها ان يظهر العميل المالكي ويتهم الصداميين والبعثيين بما جرى في كربلاء فأتهامه هذ يدحض تماما ادعائه بقوة حكومته وسيطرتها على الوضع الامني في العراق ويعترف بقوة الصداميين والبعثيين رغم وجود قوات الاحتلال وتكالب قوى الشر بكل ما لديها من شرور ورغم الطغيان والجبروت ورغم مئات الالاف من افراد الاجهزه التي يدعونها وما موجود على الساحه من ميلشيات وحرس ثوري ايراني ومخابرات صهيونيه وفارسيه وامريكيه رغم كل ذلك فالصداميين والبعثيين وكل اشراف العراق ومجاهدوه لازالوا بعافيتهم وقوتهم وصمودهم حيث احتجزوا المالكي وحكومة الفئران في المنطقه الخضراء واسقطوا الحكومه في كربلاء مثاما اسقطوها في كافة محافظات العراق وصار العملاء والجواسيس كالخفاش يحتمي بسواد الليل مع ان سواد الليل لم يعد يقي الجبناء من ضربات ابطال المقاومه من ابناء شعب العراق العظيم بأسره وليس فقط البعثيين والصداميين .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 31 / أب / 2007