بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

حسين سعيد والنشيد الوطني

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

حسين سعيد لاعب معروف صنعته الثورة واغدقت عليه منذ منتصف السبعينيات وظل مدللا لاخر لحظة وفي فترة كان العراقيون الاماجد يعانون الامرين من الحصار الجائر غير الانساني كان صاحبنا يعيش في بحبوحة بفضل رعاية الشهيد عدي رحمه الله ودعمه له وهذا ليس غريبا على الثورة وقائدها العظيم ولكن الغريب هذا العقوق واستمراء الخيانة وممالئة الخونة تحت شتى الذرائع واكثرها وصولية وانتهازية فبعد الاحتلال مباشرة طفق حسين سعيد ينتقد ويوجه الاتهامات الى اولياء نعمته حتى لحظة دخول المحتل ولهذا لا عجب ان يتبوأ سعيد منصب رئيس اتحاد الكرة وينعم بالحظوة والحماية فلا غرابة ان يعترض على انشاد النشيد الوطني الشرعي ويقول انه النشيد الخطأ وقد كتب اخ كريم يعاتبه على موقع البصرة على هذا التصريح ويلتمس له العذر كونه يتعرض  لتهديد وضغط من قبل جماعة الحكومة العميلة واقول لاخي الفاضل هذا الناكر للجميل حسين سعيد لا يستحق هذا العتب فهو وغيره من الخونة من امثال جماعة هاشمي دليمي المتباكين الان على المعتقلين وحقوق السنة لا يساوون ترس اذانهم نخالا

والشيء بالشيء يذكر فان نشيد موطني هو من الاناشيد المهمة التي كانت تحفظ لطلاب المدارس في عهد الثورة هو ونحن الشباب وكل كلمة فيه تعري هؤلاء الصعاليك فماذا يقولون امام هذا المقطع

الشباب لن يكل

همه ان يستقل

اويبيد

نستقي من الردى

ولن نكون للعدا

كالعبيد

  فهل بهم حر انما كلهم عبيد

وكما قال الجواهري

يغتر في ما لايشرفه

 جهل المغفل كيف يغترُ

وهكذا عندما تعمى البصائر لايستطيع المرء حتى قياس الامور وفق منظار يفيده

ويبقى رغم الخونة صوت كل الشرفاء

وطن مد على الافق جناحا

وارتدى مجد الحضارات وشاحا

ورحمة الله عليك يا شفيق الكمالي شاعر الثورة والمناضلين

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 03 / أب / 2007