بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

سلطان هاشم ................... نموذج يقتدى به في كل جيوش العالم

 

 

شبكة المنصور

علي الخزاعي

 


أن الجندية تعني الكثير لدى الشرفاء ليس في العراق فحسب بل لدى كل شرفاء العالم وأن أنكارها لم تكون الا لدى بعض النفوس الضعيفة التي ترتضي أن تكون أداة عميلة لأن الخيانة نقيض للجندية النموذجية .

 لقد كان السيد سلطان هاشم وزير الدفاع العراقي نموذجا للعسكرية لجيش عظيم له تأريخه المجيد في معارك الشرف الذي خاضها الجيش العراقي الباسل على مستوى المعارك للدفاع عن أرضه وشعبه من الاطماع الفارسية وكما هو حاله في الدفاع عن أرضنا العربية في سوريا ومصر وفي فلسطين .

وأن أغتيال الفريق الأول الركن سلطان هاشم والفريق الأول الركن حسين رشيد يندرج ضمن مفهوم قتل الجندية العراقية النموذجية التي بنيت منذ زمن بعيد وفق مفهومها العام وأن منفذي جريمة هذا الأغتيال لهؤلاء الضباط الأحرار لم يعطي الا زخما معنويا لدى جيشنا العراقي ولجميع قواته الباسلة السابقة والتي أندرجت تحت ألوية المقاومة الوطنية الشريفة وتحت جميع المسميات . لهذا قد تجدون أيها الأخوة وأيها القادة العظام في جيش العراق وفي جيوش العالم أجمع أن ما يسمى بحكومة العراق اليوم تحاول أن تنفذ قرار الأعدام الصادر من محكمتها المنصبة من قبل أسيادها الأمريكان وأيران وفق قانون أعده أعداء العراق وهو مخالف لكل قوانين الدولة العراقية قبل الاحتلال ومخالف لكل قوانين العالم ولكن حب الأنتقام لدى جلادوا حكومة المالكي في تنفيذ هذا القرار سيجعل نهاية هذه الحكومة حتمية ومن دون رجعة أن شاء الله لأن عمر الخيانة والكذب مثل الحبل القصير ولم يبقى لهؤلاء سوى أيام معدودة . ولا أريد أن أناقش قرار مجلس شورى الدولة الأخير في 30 _8 2007 الذي نص على عدم جواز تنفيذ حكم الأعدام الا بعد صدور المرسوم الجمهوري الخاص بالأعدام لأن كل القوانين والقرارات التي صدرت بعد الأحتلال هي باطلة ولم يرتب لها أي أثر سوى محاسبة الذين طالت أيديهم قيادة العراق الوطنية وأبناء شعبه العظيم المقاوم والمجاهد ضد الأحتلال وعملائه .خسأتم أيها المجرمون بوش ونجاد والمالكي أن شعب العراق الذي أنجب الرئيس صدام حسين ( رحمه الله ) والذي أنجب هؤلاء القادة من أمثال سلطان هاشم وحسين رشيد وغيرهم سينجب الكثير من هذه النماذج الحسنة والتي سيكتب لها التأريخ بطولاتهم في مقارعتهم للغزاة أن الأحتلال قد ولد كثير من هؤلاء البواسل نتيجة للظروف التي تمر بالعراق وسنجعل من قادتنا السياسيين وقادتنا العسكريين رموزا للوطنية والجندية التي يفخر بها كل عراقي شريف من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وأن عداد العد التنازلي بدأ منذ فترة لجيش الاحتلال وحكوماته العميلة وما النصر الا من عند الله العزيز القدير ويومها تبيض وجوه وتسود وجوه أخرى وترفع رايات النصر أعلام العراق بيد كل عراقي وعلى كل شبر من أرض العراق لتنجلي هذه الأيام السوداء من تأريخ العراق . لك العز ولك المجد يا عراق ولقادته وعوائلهم الاوفياء . وتحية لرجال المقاومة الوطنية العراقية بجميع فصائلها .

والمجد والخلود لشهداء العراق الأبرار الذين فتحوا باب الجهاد من أوسع أبوابه لنيل الشهادة وأن أبناء قواتنا المسلحة من الجيش العراقي المنحل سيكونون كلهم سلطان هاشم وحسين رشيد ليعتلوا منصة الشرف في حبهم للجندية النموذجية والأيمان بالله الواحد الواحدوبالتحرير ............

ياحوم أتبــــــــــــــــــــع لــــــــــــــــو جريـــــــــــــــــــــــــنا

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 08 / أيلول / 2007