عاجل... الرفاق في الاجهزة الامنية الوطنية

احذروا هذا الكمين الذين نصبته وزارة الداخلية العميلة

 
شبكة المنصور
خاص شبكة البصرة
 

كلما تتصاعد ضربات رجال المقاومة الابطال على الرؤوس العفنة من الخونة، واسيادهم الذين نصبوهم في الحكومة العميلة، نجدهم يقومون بمحاولة ترقيع ثوبهم البالي الذي أصبح لا يستر عوراتهم، بعد أن حاصرتهم المقاومة الباسلة، وأصبحوا لا يستطيعون حماية أنفسهم حتى داخل (المنطقة الخضراء)، ولاحماية أسيادهم الذين يزوروهم لتضميد جراحهم، لان قذائف وصواريخ المقاومة الباسلة أصبحت تتساقط كالمطر على رؤوسهم العفنه داخل مكاتبهم، ومقرات سفارات دول الاحتلال داخل(المنطفة الخضراء).

أن الوضع الذي وصلت اليه الحكومة العميلة على الرغم من استخدامها جميع أساليب التعذيب والقتل لخيرة رجال العراق، وكانت النسبة الكبيرة منهم من ضباط ومنسوبي الأجهزة الامنية، هو كوضع (البغل الذي يرفس رفسته الأخيرة)، وان هذا الوضع أدركه أسيادهم،لذلك حددوا لحكومة العميل المالكي مدة شهرين قبل سقوطها، وليكون مصيرها إحدى (المزابل) التي كثرت في العراق بعد الاحتلال.

لقد مضى على إحتلال العراق أكثر من أربع سنوات، ولم تتذكر الحكومة العميلة ضباط ومنسوبي الاجهزة الامنية، الا حينما تخطط لاعتقال او اغتيال احدهم، او احد افراد عائلته، ولم تصرف لاحدهم راتبه الشهري،أو راتبه التقاعدي الذي يستحقه قانونا، لان الاجهزة الامنية اعتبرها المحتل وحكومته العميلة من (الاجهزة المنحلة)، دون الاستناد الى اي قانون، وانما من اجل تحقيق اهداف المحتل والكيان الصهيوني وايران، حليفة امريكا، لان الاجهزة الامنية الوطنية كانت على مدى خمسة وثلاثون عاما، عين الثورة التي وفرت الامن والامان للوطن والمواطن، وواجهت واحبطت مخططات المخابرات الامريكية، والموساد، والمخابرات الايرانية، وكشفت عملاءها.

بعد اكثر من اربع سنوات تتذكر (وزارة الداخلية) ضباط ومنسوبي الاجهزة الامنية، وتدعوهم (لمراجعة مؤسسات الوزارة ومراكز الشرطة لتثبيت موقفهم وإلا تعرضوا للمعاملة وفق قانون الارهاب)!!.، أما (الموجودين خارج العراق عليهم مراجعة القنصليات والممثليات في الدول التي يتواجدون فيها خلال فترة 90 يوما لتثبيت موقفهم)!!،أما الذي لا يراجع (سيعتبر مشتركا في أعمال عدائية ضد أبناء الشعب العراق وستتم معاملته وفق قانون مكافحة الارهاب)!!!.

هذا هو منهج الحكومة العميلة حتى عندما تضطر لتنفيذ أوامر أسيادها، على دعوة من تريد أن تجعله عميلا لها ولاسيادها المحتلين، إنها تهدد، في الوقت الذي هي لا تستطيع حماية نفسها، أو حماية من خان تربة الوطن واصبح مرتزقاً يعمل تحت أمرة القتلة من عملاء المخابرات الامريكية والايرانية والموساد!!.

إن صدور هذا القرار من وزارة الداخلية، وليس من غيرها، على الرغم من جميع هذه الاجهزة الأمنية غير مرتبطة بها، يكشف ما هو مخبأ تحت هذا القرار، وما هو الغرض من صدوره، والداخلية كما هو معروف هي التي نفذت وتنفذ جرائم الخطف والقتل والاغتيال، وهي التي تدير (فرق الموت).

أما خارج العراق فان السفارات أصبحت أوكاراً للاحزاب المرتبطة بايران، وهي التي تنسق مع عناصر فرق الموت الذين ارسلوا الى الدول التي يتواجد فيها العراقيين الشرفاء، من ضباط ومنسوبي الاجهزة الامنية والقوات المسلحة، وأسماء هؤلاء القتلة الذين ارسلوا الى الدول موجودة على أكثر من موقع من مواقع شبكة (الانترنيت).

ان هذا القرار هو كمين لرجال الاجهزة الامنية الذين لم تستطع الحكومة العميلة الوصول اليهم خلال أكثر من أربع سنوات، او معرفة عناوين تواجدهم، من أجل تصفيتهم، سواء بشكل مباشر، او بعد تطمينهم من خلال صرف راتب شهر أو شهرين لهم، ومن ثم تصفيتهم بعد معرفة أماكن تواجدهم بشكل دقيق.

اعلموا ايها الرفاق ان رواتبكم هي مضمونة على وفق القانون، وترقيتكم محسوبة على وفق جداولها، وكل ذلك ستتشرفون به بعد التحرير الذي تحقق ولم يبق سوى الاعلان عنه بعون الله، وان تلك الرواتب، والرتب العسكرية ستكون شرف لكم ولاولادكم واحفادكم، أما رواتب الحكومة العميلة فهي من السحت الحرام لأن المحتل هو الذي يقوم بصرفها، ورتبهم هي الخزي والعار لمن يحملها واولاده واحفاده، وتذكروا آخر العملاء الذي قامت المقاومة البطلة بتنفيذ حكم الله بحقه في مدينة سامراء المجاهدة، ذلك العميل (جليل ناهي)، الذي منحته حكومة الاحتلال رتبة(عقيد)، وملايين الدولارات، وما كانت عليه وعلى اولاده واحفاده وعائلته وعشيرته، الا الغزي والعار في الدنيا، والعذاب يوم القيامة.

ندعوكم أيها الرفاق الى الانتباه الى هذا المخطط الاجرامي، وانتم اصحاب التجربة والحس الامني، وتدركون ماهو الهدف من هذا القرار، لذلك يجب ان تضاعفوا من اجراءات امنكم الشخصي، اثناء تنقلكم او تواجدكم، وانتبهوا لمن يحاول ان يلتقي بكم على موعد، أو يحاول الاتصال بكم هاتفيا، لان ذلك احد اساليب تحديد اماكن تواجدكم، او استهدافكم على مكان الهاتف من خلال المراقبة الهاتفية.

انتم ايها الرفاق تلاميذ مدرسة القائد المجاهد صدام حسين رحمه الله، فكونوا على العهد لكي يفخر ويفرح بكم وهو في جنات الخلد، والنصر سيعلن عن قريب بعون الله وسيفخر بكم كل عربي ومسلم شريف لانكم حماة العروبة والاسلام  .

 
 
 
 
شبكة المنصور
الاحد / العشرون / أيــار / 2007