بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تحيّة إجلال وإكبار.للشاعرة كاوان العراق

تحيّة إجلال وإكبار تردّدتُ مليون مرّة من أن أقولها للشاعرة البطلة التي قالت علناً مانقوله سِرّاً.تردّدتُ لخوفي عليكِ أختاه من عبث العابثين وملاحقة أنذال العُهر والرذيلة.

ولكني بأبي أنتي وأمّي لاأستطيع أن أكتمها ...فأنتي بطلة بنت مدينة بطلة ..حالك حال ملايين الشرفاء الصامدين الصابرين المحتسبين....ولكننا قلناها سِراً وأحياناً أخرى بصوت خافتْ ...ولكننا اليوم نقولها بأعلى صوت ولكن ليس أعلى من صوتك لأن صوتك وصل أرجاء الدنيا. نقوووووووووول . وعذراً من الرجال.. (راحت إرجال الحامضه السمّاكَي...وظلّت أرجال ال بالعصا تنساكَِي)..وألف ألف عُذر من الرجال الرجال ولكن هذا مثل شعبي تردّده عجائزنا. ولم أكن أفهم معناه ولكن الآن فهمت.....؟

حيّاك الله وألف بيّاكي يابنت الحدباء فقد ألتحقت ببنت صلاح الدين كلشان البياتي البطلة ....وألتحقت بركب عبّاس جيجان الشاعر الأسطوري الذي لم يتزحزح عن الحق أنملة. وبالأصوات الجميلة التي تغرّد في بساتين الجهاد والبطولة. فأخوتكم المجاهدين بحاجة إلى من ينتخون بأسمها...وأزدحمت نخواتهم بعبير وكلشان وصابرين والآن سيصرخون وينتخون بكاوان الشاعرة الموصليّة الجليليّة الأصل حفيدة حُماة نينوى حفيدة سعد والخالد صــــدّام   وحفيدة حُسين باشا الجليلي والي الموصل الذي قهرالفرس الأعاجم في غزواتهم في العام 1743 والسنون الخوالي التي تلتها.

مرحى للبطن التي أنجبت كاوان & كلشان& عبير& صابرين& عباس جيجان. فوالله قد تلد الأمّهات واقفات أحيانا.وننتظر أن نسمع المزيد وبأعلى صوت. أيتها الماجدات والأماجد .......فالمجاهدون  ينتظرون الأهازيج منكنّ .

وأنا أجيبكي من أنبار الخير أنبار صــدّام الرجولة وأنا لست بشاعرة.. لأقول....

أبا الشهداء بعدك ماطعم الليالي...........عليها كلبة حّبلى تبولُ

وااااااصداااااااااااااااااااماه.......واجهااااااااااااااداه.....واااأخوتاااه

فقد ألبسونا ثوباً ليس لنا...ثوب الخزي والعار ثوب الصحوة المزعومة لاصحى لهم ً نائماً....فالأنبار صاحية أيها المتأمركون ...الأنبار أم الجهاد ولن تنام لكي تصحو . بفلوجتها وهيتها وقائمهاووخالديتها وراوتها وعنتها وحديثتها ورطبتها ورماديها التي مرّغت أنوف الكفر في وحل الهزيمة..وبكل مدنها حالها حال أخواتها من مدن الجهاد والبطولة في الشمال والجنوب والشرق.

مرحى ومرحى ومرحى لكي أختاه ياكاوان الموصل الحدباء وعين الباري ترعاك.

ولعمري أن صوتك أطربنا وأبكانا وشد النخوة في أخوتك المجاهدين النشامى .

أختك/بنت الأنبار المجاهدة