|
أصدرت محكمة عهر
الإحتلال الغير شرعية والغير
قانونية وبأوامر أمريكية وإيرانية
صفوية أحكام الإعدام على باقة
جديدة من أسرانا الصامدين في سجون
الإحتلال الصهيو– أمريكي الإيراني
الصفوي غايتها الإنتقام والإبتزاز
السياسي والأخلاقي بعدما تبين
لإدارة المجرم بوش وملالي قم
وطهران أن إحتلال العراق قد فشل
فشلا ذريعا بسبب صمود المقاومة
العراقية المسلحة الباسلة بوجه
القوى الغازية وعملائها الأنذال.
الأحكام الغير شرعية والغير
قانونية التي صدرت بحق كل من
الأسير الصامد علي حسن المجيد عضو
القيادة القطرية لحزب البعث
العربي الإشتراكي والأسير الصامد
الفريق أول الركن سلطان هاشم أحمد
والأسير الصامد الفريق أول الركن
حسين رشيد هي ليست لقيامهم بعمل
إجرامي غير قانوني ولكنها صدرت
بحقهم لأنهم قاموا بأعمال بطولية
للدفاع عن العراق ارضا وشعبا لصد
الموجة الصفوية الصفراء أبان حرب
الثمان سنوات ضد العدو الفارسي
الصفوي وعملائه من الأحزاب
الشيعية الصفوية والأحزاب الكردية
العميلة وكذلك لرفضهم الإحتلال
الغاشم والتخلي عن المبادي.
فشل الإحتلال
الغاشم وتعرض المجرم بوش لضغوط
داخلية وخارجية لإنهاء الإحتلال
والرفض المتواصل للإحتلال من قبل
هؤلاء الأسرى الصامدين الأبطال
ودفاعهم عن القيم والمبادي وعدم
تنازلهم عنها حدا بإدارة المجرم
بوش بالتفاهم مع ملالي قم وطهران
بإعطاء الأوامر لعملائهم في
المنطقة الخضراء التعجيل بتنفيذ
أحكام الإعدام بحق هؤلاء الأسرى
الأبطال رغم بطلان عملية التفيذ
التي تفتقر الى توقيعات الموافقة
على تنفيذ الأحكام من قبل ما يسمى
"مجلس الرئاسة" لأنه يجب وحسب
القانون رقم 13 لسنة 2007 الصادر
في 18/4/2007 إستحصال موافقة
التنفيذ بعد إصدار مرسوم جمهوري
بهذا الخصوص من هذا المجلس
المتكون من كل من العميل جلال
الطالباني ونائبيه العميل عادل
عبدالمهدي والعميل طارق الهاشمي.
هذا وقد جاء الى علمنا بأن طارق
الهاشمي إعترض على تفيذ الأحكام
دون الحصول على موافقة "مجلس
الرئاسة" وصدور مرسوم جمهوري من
خلال إرساله رسائل الى الجهات
المعنية ومن ضمنها الى ديوان
العميل الصفوي نوري المالكي،
ديوان العميل جلال الطالباني،
وزارة العدل، المحكمة الجنائية
العليا ورئاسة الإدعاء العام.
ندين ونستهجن
إصدار أحكام الإعدام الغير شرعية
والغير قانونية من قبل محكمة عهر
الإحتلال بحق الشرفاء من ابطال
العراق الصامدين ونستكر جريمة
الإعدام إن نفذت بحق كل من البطل
الصامد علي حسين المجيد والبطل
الصامد سلطان هاشم أحمد والبطل
الصامد حسين رشيد ونعتبر تفيذ حكم
الإعدام بحقهم جريمة تاريخية
شنعاء لا تغتفر وسيحاسب عليها كل
من إقترفها وشارك بها.
عاش العراق حرا
عربيا واحدا موحدا بكل أطيافه
الجميلة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر
الى النهر
عاشت المقاومة العراقية المسلحة
الباسلة بكل فصائلها المقاتلة
المجد والخلود لسيد شهداء الأمة
الرئيس القائد الأسير صدام حسين
وكل شهداء العراق وفلسطين
الصبر والسلوان لكل أسرى العراق
في سجون الإحتلال الغاشم
لتسقط الإمبيريالية والصهيونية
العالمية وحليفهتما إيران الصفوية
سحقا لبوش وكل حاخامات الصهيونية
وقم وطهران
وليخسأ كل الخاسئون
|
