بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عبدالجبار عبود الكبيسي والسقوط الى الحضيض

 

 

 

شبكة المنصور

دجلة وحيد

 

لم أسمع سابقا بإسم عبدالجبار عبود الكبيسي ولم أكن قد شاهدت شكله أو صورته سابقا ولم أسمع صوته من على الفضائيات الناعقة المشبوهة لأني والحمد لله لا أشاهد آلات الإحتلال المسمومة الناطقة بالعربية ولكن سمعته يتكلم في إحدى غرف البالتولك التي دخلتها أمس لسماع طرحه وتبريره لإنشقاقه وخيانته لمبادئ الحزب وعقيدته الأصيلة والإصطفاف مع جوقة سقطة المتاع التي لا تعير لمصير العراق المغتصب وشعبه المذلول أي أهمية سوى تحقيق طموحاتها السياسية والسلطوية الغير شرعية على حساب دم الشعب العراقي المجاهد الصبور وتضحيات المقاومة الوطنية المسلحة الباسلة . 

في مقدمة حديثه تكلم عبدالجبار عبود الكبيسي عن حياته وتاريخ إنتمائه لحزب البعث وقال أنه إنتمى الى حزب البعث العربي الإشتراكي في عام 1968 وتشدق على أنه كان أصغر المنتمين للحزب في شعبة البياع ولم يعرف أن هناك الكثير من أطفال العراق الصغار الذين كانوا في عمر الزهور في العقد السادس من القرن الماضي يوزعون منشورات الحزب في مرحلة النضال السلبي ولم يتشدقوا لحد هذا اليوم كما عمل هو وتباهى بصغر عمر إنتمائه أمس. ذكر أنه درس هندسة المساحة (مساح) في لبنان في الجامعة الأمريكية التي لم يعترف العراق بها ولهذا أكمل دراسته في مركز الإتصالات السلكية واللاسلكية في بغداد ومن ثم عادل شهادته في الجامعة التكنولوجية ومن ثم غادر العراق الى السعودية التي عمل فيها كمساح (في بلدية حفر الباطن) لمدة خمسة سنوات وترك العمل وفتح مشروعه الخاص مع أخيه الذي كان يسكن في السعودية وبعد فترة طويلة من عيشه وعمله في السعودية غادر الى لندن وأكمل هناك دراسته الماجستير والدكتوراه، وإستمر العيش في بريطانيا لمدة 29 عاما. هذه المقدمة تعني أن عبدالجبار عبود الكبيسي الذي عاش معظم حياته في الخارج وخصوصا في السعودية وفي بريطانيا وتحالف مع سقطة المتاع وخونة الحزب وسراق أمواله يروج الأن من على الفصائيات ومواقع الإنتيرنيت المشبوهة لدعايات مغرضة وتسقيطية غايتها شق حزب البعث العربي الإشتراكي والتأمر على المقاومة العراقية المسلحة الباسلة في هذا الوقت العصيب من تاريخ وطننا المغتصب. لا نعرف إن كان هو يحمل الجنسية البريطانية أم لا ولكن سمعناه يتكلم مع إبنته الصغيرة باللغة الإنكليزية وليس اللغة العربية.  

حول تبريراته لعقد مؤتمر تأمري غير قانوني وغير شرعي في دمشق بعد قتل سيد شهداء الأمة الرئيس القائد الأسير صدام حسين المجيد (إسكنه الله فسيح جناته الخالدة) تكلم عبدالجبار عبود الكبيسي بكلام خطابي ركيك، إزدواجي اللسان ملئه التقية، عاطفي الشعور فارغ المحتوى يكيل الإتهامات التسقيطية والتصغيرية الرخيصة الى المجاهد عزة إبراهيم الدوري ويتهمه بصورة غير مباشرة بالخيانة وكذلك يستنكف أن يسميه رفيق ويقول أنه لا يستحق هذه الكنية وبعدها حبذ تسميته بالشيخ الجليل. في نهاية مقدمته السخيفة والفارغة أخذ المنشق عبدالجبار عبود الكبيسي بمقارنة تضحيات بعض الرفاق وعائلاتهم الى تضحيات المجاهد أمين سر الحزب المنتخب عزة إبراهيم الدوري وعائلته كمحاولة رخيصة وغريبة لتسقيطه أدبيا ونضاليا وإتهمه بانه لم يتخذ الإجراءات اللازمة لمطاردة والتخلص من أقرباءه اللذين أوشوا بمكان تواجد القائد الشهيد صدام حسين قبل إعتقاله. لقد نسى عبدالجبار عبود الكبيسي أن ألاف مؤلفة من العوائل العراقية الغير بعثية أيضا أعطت ومازالت تعطي وتقدم التضحيات تلو التضحيات من أجل تحرير العراق من براثن الإحتلال وليس فقط عوائل الرفاق البعثيين اللذين ذكر أسمائهم. كفى التلاعب بعواطف الناس لتبرير عمل إجرامي بحق الوطن والحزب والعقيدة البعثية من أجل طموحات شخصية غير شرعية في هذه الظروف المعقدة المتشابكة والحاسمة من تاريخ عراقنا المحتل. 

عزيزي القارئ الكريم أدناه تجد ما قاله عبدالجبار عبود الكبيسي وبالحرف الواحد في مقدمة لقائه في إحدى الغرف البالتوكية تبريرا لمؤامرتهم على الحزب والمبادئ البعثية ونترك لك تقييم كلام هؤلاء الخونة المنشقين:  

 "كلنا يعلم أن حزب البعث العربي الإشتراكي هو حزب عربي قومي وفي نفس الوقت حزب إنقلابي ينقلب على أي مسألة لا تتوارد ولا تتناسب مع حجم طروحات الفكر، لهذا السبب أعتقد بدرت كثير من الإخطاء أثناء إعتقال الرئيس القائد وقبلها في الحقيقة وإن أردنا أن نتكلم لنتكلم من بداية الإحتلال. بداية الإحتلال، عندما قدم الإحتلال، المقاومة العراقية تنشط في العراق ومنذ الثالث عشر من نيسان، ولهذا السبب، نشاط المقاومة العراقية كان مخطط له في الحقيقة قبل دخول القوات الغاشمة الى العراق، المحتلين واذنابهم، وسبق للرئيس الشهيد القائد صدام حسين أن قسم كثير من المجاميع على شكل سبعة الى 12 مجاميع قتالية وهذه العملية يجب أن تقابل المحتل القادم لان الإحتفاظ على الثروة العسكرية وقياداتها وخبراتها الموجودة في ضمن صفوف الجيش العراقي البطل. وبلشت المقاومة الحمد لله والشكر، وكلنا يعلم ما هو فعل المقاومة، وكثير من الأشخاص الذين نراهم اليوم في الصف الوطني والذين يتشدقون بمبدأ الوطنية كانوا مع الإحتلال وساهموا بطريقة أو بأخرى مع المحتلين ولكن كانوا يجهضون اي مبدأ من الناس الشرفاء الذي كانوا يمجدون بدور المقاومة  العراقية ويعلمون أنه لا مجال لهذه القوات إلا الإندحار والإندحار في أرض العراق الشريفة الطاهرة . فكانوا يقولون أنه لا توجد مقاومة وما يوجد هو إرهاب وعندما رأوا بأم عينهم أن الحقيقة بدأت تتوارد وتتوافد من قبل المحتلين نفسهم أن هناك مقاومة، مقاومة شرسة ومقاومة ذكية، ومقاومة قادرة وعلمية جدا تعلم كيف أن تناور وكيف جمع المعلومات الإخبارية وتعلم كيف أن تقاوم اي سلاح جديد يتقدم من خلال وجود القوات العسكرية، كانوا يستطيعون كيف يناوروه ويحطموه وبالتالي النصرة لهم. فبدأت الأصوات تتغير ومن هؤلاء كثيرين، اليوم لا نريد أن نعدد الأسماء ولا نريد أن نذكر أسماء ولكن نقول عفى الله عما سلف ونأمل أن يكون هذا الحس الوطني الذي نمى فيهم اليوم أن يستمر الى أخر المطاف وأن يكونوا فعلا كفروا عن ذنوبهم بما قدموه لأن كما قال الرفيق القائد  الشهيد صدام حسين أنه من يأتينا نادما حتى وإن كان ربع ساعة قبل التحرير فهو تائب وعفى الله عما سلف ونأخذه في الإحضان، وهذا ما نتمناه في جميع الإخوة العراقيين. كلنا يعلم طبعا .... الذي حدى فينا بأن يثور الحزب بهذا الشكل ويجتمعون باقة من الرفاق الشجعان الذين وقفوا الوقفة – الصحيحية – وأرادوا أن ينحوا بهذا الحزب الى شاطئ الأمان وبر الأمان والى وأن يتخذ المواقف تلوة المواقف المشرفة كما عهدنا حزب البعث في كل تصرفاته، كان هناك تهميش لدور الرئيس القائد وعدم وقوف من كان في التدرج السياسي أن يكون قائدا بعد إعتقال الشهيد القائد. ثانيا، إتهام هيئة الدفاع عن القائد بالخيانة والعمالة علما أن هيئة الدفاع التي قدمت ودافعت عن الشهيد القائد يستحقون من ذكر الخير ومن التمجيد بهم أكثر مما يستحقه أي بعثي كائن من يكون بما فيهم قائد التنظيمات الحالي وسابقا، لأنه موقف شريف موقف عراقي شجاع شهم لم يكن مستفيدا من الدولة في أي شكل من الأشكال ولم يكن بعثيا بالقدر الذي منه قد يتخذ موقف شجاع وشهم كامل، ومع هذا أتهم للأسف الشديد بالعمالة والخيانة فقط لأنه نقل الرسالة. ثالثا، وهذه حينما اقولها حقيقة تحز في نفسي وإخوان أرجوا من كل المستمعين أن لا يسيئوا النظرة الى الرفيق عزة لأنه مهما كان الرفيق عزة يبقى بالنسبة لنا رجل شريف مناضل خدم الحزب أكثر من 35 سنة بغض النظر عن الفوائد الموقعية والفوائد القيادية التي كان يتقلدها أثناء فترة خدمته إلا أنه مهما يكون قدم كثير من الخدمة للحزب البعث العربي الإشتراكي ولهذا السبب أرجوا أن لا يساء الظن به كما هذا ولكن إحنا حزب وهذا الحزب يعتمد في اساسياته مبدا النقد والنقد الذاتي فإنتقدناه على هذه الأعمال لا أكثر ولا أقل ولا نريد أن ننحدر بمستوياتنا الى مستوى بعض الناس الإنتهازية التي وصلت على درجة معينة في الحزب ولا تريد أن تخلع عنها هذا الثوب الذي لا تستحقه فبدأت تشهر في على صفحات الإنتيرنيت وفي الجرائد وهذه في النتيجة ما راح تخدم أي من الأطراف الوطنية وإنما تخدم المعتدي المحتل أولا وتخدم أذنابه العملاء حيث يستطيعون أن يجلسوا ويتشمتوا فيها وتخدم أيضا من تأمر على الحزب وسرق أمواله وهرب عموما. النقطة الثالثة لم يقدم الرفيق عزة الدوري أي تقديم اي دعم مادي أو معنوي الى جيش محمد في وقتها ولا الى القيادة العامة للقوات المسلحة وأي فصيل من فصائل المقاومة والحقيقة عندما أقول هذه الكلام أقولها أقولها وتجرح شغاف القلب يشهد الله أقولها لأن لم يكن عشمنا أن نقول هكذا. رابعا، دفع بعض الرفاق الى مفاتحة أعداء الأمة والإسلام المتمثلة بالسفير الأمريكي والسفير البريطاني وأذنابه، وإتهم الأخرين بالعمالة وهذا ايضا مبدأ نحن لا نقره تماما ولدينا أسماء وشواهد وتواريخ وعندنا أوراق نستطيع أن ندعم كل من أقوالنا هذه في الأوراق والمستندات التي تشهد على أنه أبدا لا نريد أن نظلم حق أحد إلا أننا نريد أن نصحح واقع البعث العربي الإشتراكي لكي نتحلى بما يأمله الشارع العربي من هذا ... الحقيقة النقاط الأخرى أستطيع أن أسهب في هذا الموضوع إلا أنه ما قلته قد يكون الكفاية لحد الأن، ولكن في مسألة نقطة كلش مهمة يجب أن أذكرها حتى يعرفها القاصي والداني. كلنا يعلم من هم الوشاة بالشهيد القائد واصبحت معلومة للجميع هم ثلة من أقرباء الرفيق عزة الدوري، والله العظيم يا إخوان أني في الحقيقة أتكلم وتنتابني ما أعرف شنو ألم حزن لما أقول الرفيق لأنه لا أريد أن اقولها لأنه ولا أريد أن أقول أنه لا يستحق أن أطلق عليه كلمة رفيق لأنه حقيقة يعني أشعر فيها حرج كبير عندما أقول الرفيق، فأفضل شيئ رح أسميه الشيخ الجليل، الشيخ الجليل عزة عرف أن اقاربه هم الذين أوشوا بالشهيد القائد  إلا أنه للأسف الشديد وتم إشعاره بهذا الموضوع حقيقة لأنه أرسلنا له رسالة وانا من ضمن اللجنة المنسقة التي كانت تستلم التوصيات والأمور من القائد الشهيد صدام حسين وأبلغناها الى من أبلغناها ووصلت إليه وأرسل لنا رسالة جوابية بهذا المضمون عموما ولن يعمل لهم أي شيئ، ورغم أنه حتى قبل وفاة الشهيد وتنفيذ هذا الحكم الجائر البائس بحق الشهيد القائد، قبلها بشهرين أو شهرين ونصف قال أنه يؤسفي أنه مازال الوشاة لحد الأن ما أحد عمل لهم اي شيئ، وهذه حقيقة مثلما تؤسفه تؤسفنا جميعا البعثيين وحسب وإنما حتى العراقيين الشرفاء الذين يعرفون من هو صدام حسين، ناهيك عن أنه العرب  والعروبة في كل مكان. أنا في الحقيقة لا أريد السرد في هذا الموضوع لأنها أمور داخلية ويجب أن نحترم بعض الشيئ من هذه الأمور الداخلية إلا أنه كثير من الناس اللي إجاهم فصل وإتهام بالخيانة عن الشيخ الجليل عزة هم طليعة حزب البعث العربي الإشتراكي، النضال والجهاد والصمود والتضحيات وكلهم يعرفوهم كل الناس في الداخل وفي الخارج ومازالوا حقيقة الأن يقارعون الإحتلال وعملائه وأعوانه في كل مكان، ويدافعون عن قيمة الحق ولا يهادنون الباطل أبدا ومنهم الرفيق خلف والرفيق محمد والرفيق أحمد والرفيق عبدالله والرفيق منصور والرفيق وليد والرفيق نعمة والرفيق عبود والرفيق محمود، الرفيق فرحان والرفيق ناظم، والرفيق شامل كلهم  نخبة مجاهدة وقد يطيل التعداد في هذه الأسماء الخالدة الجميلة التي تداعب أوتار القلب والله والله، وهم أشرف منا جميعا لأنهم الأن يقارعون العدى على أرض البطولة وأرض الشرف العراق. فهذا في الحقيقة وما أردت يعني أدخل في هذا الموضوع بكثرة إلا أنه أيضا قسم من هؤلاء قدم الشهداء من عائلاتهم بأرقام مهيلة يعني مثلا لنأتي الى عائلة الشهيد محسن جدوع قدم أربعة من أولاده شهداء، على حسن جبارة قدم سبعة من عائلته زين وأملاكه كلها راحت، الرفيق خير الله قدم كل ما يملك في الدنيا من أولاد وخيرونعمة بما فيهم إخوته وأبناء عمومته، زين وقسم منهم مازال في سجون ومعتقلات المحتل، في حين أولاد عزة أحمد سجنوه أربعة عشر يوما وأطلقوا سراحه. شوفوا المفارقة هنا، أما إبراهيم فسجنوه لمدة ثلاث أشهر ويومين وأطلقوا سراحه، شوفوا المفارقة، وفي رفاق ما وصلوا درجة عضو فرقة وأولادهم مازالوا في المعتقل ولا ندري إن هم ماتوا أم ما زالوا أحياء. فعموما أعتقد شرحت ما فيه الكفاية لكل الإخوان والمستمعين ومع هذا ارجوا أن لا يسوق كلامي على أنه هو مساس بالشيخ الجليل عزة الدوري وإنما فقط ردناه ينزل عن مهرته ويتنازل بعض الشيئ ويتحلى بالصبر ويرفض مبدأ الإعتزاز بالذات لهذه الدرجة ولو كان فعلا كما يقال أنه رفيق يجب أن يقول أنا اي واحد من رفاقي يأتي أهلا وسهلا أنا جندي من جنود  البعث وأنا في أي خدمة أو مشورة تريدونها أنا موجود لكان أحلى وأجمل بكثير وتبين للرفاق الجدد وخاصة الشباب والذي حقيقة نأمل في أن يكون الشباب اللي هم طليعة الأمة هم الذين يقومون بهذا الدور  والدور الكبير الملقاة على عاتقهمفي بتحرير بلدهم حتى يعيش لأنه أن معظمنا ما شاء الله عبرنا وتعدينا الستين وأملنا في شبابنا حقيقة، لأنه يجب أن ينصرون بلدهم حتى تكون جذورهم قوية، معتزين فيها ودافعين الظلمة عنها باي بأي حلا من الأحوال وحتى يعرفون وراء العراق رجال ورجال حقيقيين الذين هم القاعدة الأمة العربية وعمودها الفقري في كل معاني الكلمة".  

عزيزي القارئ الكريم اللقاء دام حوالي ثلاث ساعات ولم أذكر سوى المقدمة لما قاله هذا الخائن المنشق ولكن الذي شد وأثار نظري في حديثه فيما بعد كان إصراره ومن ضمن نقاط شروطهم على إنهاء الإحتلال هو إجراء حوار مع قوات الإحتلال ومشاركة الأمم المتحدة في إختيار حكومة تتكون من تكنوقرط وبهذا ضرب عرض الحائط البرنامج الإستراتيجي المعلن للمقاومة العراقية المسلحة الباسلة لفترة ما بعد التحرير، ونكر عنها دورها في عملية التحرير والمرحلة الإنتقالية ما بعد طرد قوات الإحتلال، وبهذا تضع جوقة محمد يونس الأحمد وعبدالجبار عبود الكبيسي نفسها في لقاء مع وضمن مخطط مؤتمر بيروت السيئ الصيت وعملاء الدول الغربية اللذين كتبنا عنهم سابقا. لا لعبدالجبار عبود الكبيسي الساكن في لندن ولا لجوقته المنشقة الموجودة خارج أرض المعركة دور في تحرير العراق من براثن الإحتلال. إن من يحرر العراق من الإحتلال وعملائه وقاذوراته التي دخلت أرض الوطن الطاهرة  هم ليوث ولبوات وأشبال المقاومة المسلحة الباسلة بكل فصائلها الجهادية الموجودة في أرض الوطن المغتصب وليس من يقبع في نعيم الهدوء وأموال السحت المسروقة.  

عاش العراق حرا عربيا واحدا موحدا وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر

المجد والخلود لسيد شهداء الأمة الرئيس القائد الأسير صدام حسين وكل شهداء التحرير

عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة بكل فصائلها المجاهدة

عاش حزب البعث العربي الإشتراكي وعاشت قيادته المنتخبة شرعيا التي يتراسها أمين سر القطر المجاهد عزة الدوري

وليخسأ كل الخاسؤون

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 16 / تمــوز / 2007