بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 ديمقراطيات 23: مواطن لايتمنى سوى تقبيل حذاء الرئيس الشهيد صدام حسين

عرفان مواطن عراقي من اهالي كركوك يعمل تاجر في الشورجه ببغداد كان يتذمر من نظام البعث قبل الاحتلال وتأثر بخطابات بوش بان يجعل من العراق مركزاستقطاب في المنطقه وواحه للديمقراطيه الى بقية الاكاذيب التي خُدع بها الكثير من قصيري النظروكان لعرفان صديق اسمه عبد السلام يجاور محله ( مكان عمله) يتجاذبان اطراف الحديث كل صباح وبعد الاحتلال فرح عرفان بالغزو الامريكي لبلده على عكس عبدالسلام الذي حزن كثيرا الا ان صداقتهما استمرت رغم التناقض الحاد في رؤيتهم الى مايحدث لبلدهم ومع مضي الايام كانت نظرة عبدالسلام الى مايحدث تتعزز كل يوم مع التطورات المأساويه التي تصيب البلد بينما يشعر عرفان بالاحباط . في احد الايام ذهب عرفان الى كركوك لزيارة اقاربه هناك حيث تنحدر اصوله من تلك المدينه وشاهد حوادث مروعه ترتكبها مليشيا البيشمركه ضد ابناء مدينته حيث كان يعتقد بأن مايدور في بغداد من عنف هو نتيجة صراع طائفي حقيقي بين الشيعه والسنه وأن تردي الامن من فعل الصداميين والتكفيريين , احدثت مشاهداته لما يحصل في كركوك من تطهير عرقي وتوطين عوائل من اكراد ايران اضافه الى هيمنة ازلام العصابتين الكرديتين من جماعة الاحزاب الكرديه على جميع المفاصل المهمه في المحافظه في عملية اقصاء وتهميش للآخرين احدثت صدمه قويه له عاد على اثرها الى بغداد بينما لم يكمل زيارة اغلب اقاربه وفي صباح اليوم التالي ذهب الى عمله ليلتقي صديقه عبدالسلام ويخبره ماشاهده هناك وان ذلك جعله يتمنى شئ واحد في الحياة وعند استفسار عبدالسلام عن هذا الشئ اجابه عرفان انه يريد ان يقبل حذاء الرئيس صدام حسين .( قصه حقيقيه اطرافها على قيد الحياة حدثت اثناء المحكمه المهزلة للقائد الشهيد)