يذكرنا تصريح
الرئيس الايراني احمدي نجاد بملئ
الفراغ في ا لعراق بالسياسة
الامريكية التوسعية على حساب
الشعوب في حقبة الاستعمار القديم
المتمثل ببيريطانيا و فرنسا ,حين
اعلن عن مبدأ آيزنهاور في القرن
العشرين لملئ الفراغ في الشرق
الاوسط بعد تصفية الاستعمار
البريطاني و الفرنسي في نهاية
الاربعينات و الخمسينات من القرن
الماضي لنهب خيرات الشعوب
واستعبادها وهو ما تم تنفيذه في
حينها في بعض الدول عن طريق
الاحتواء من خلال زرع الحكام كما
حصل في الحجاز ونجد وامارات
الخليج وغيرها وكان قد سبقه مبدأ
مونرو الذي تم إقراره في الثاني
من ديسمبر لعام 1823، أي قبل 184
عاما، حين لجأ الرئيس الأمريكي
الخامس "جيمس مونرو" إلى توجيه
رسالة قوية إلى الإمبراطورية
الروسية البريطانية، وغيرها من
الأطراف الأوروبية؛ لحثها على
إسقاط أمريكا اللاتينية من
حساباتها التوسعية (الاستعمارية)؛
مطالبا تلك القوى بأن تنأى بنفسها
عن الانغماس في تلك المنطقة التي
تعتبرها أمريكا منطقة يحظر
الاقتراب منها . وعموما ظل مبدأ
آيزنهاور للهيمنه على العراق
يراود الشركات النفطيه الاحتكاريه
العالميه طيلة العقود الماضيه مما
يؤكد عدم تراجعهم عن مكنوناتهم
ونزعاتهم التوسعيه الامبراطورية
بالتقادم فما عجزوا عن تحقيقه عن
طريق تنصيب الحكام دفعهم باستخدام
القوة الغاشمه لغزو العراق املا
منهم للسيطرة على اكبر احتياطي
نفطي في العالم الا ان اربعة
سنوات ونصف من الغوص في الوحل
العراقي وخسارة 500 مليار دولار
تكاليف الغزو ووصول قواتهم الى
حافة الانهيار اسالت لعاب الكالح
نجاد تدفعه نزعه فارسيه استعماريه
للهيمنة على جمجمة العرب والاسلام
عراق الحضارة والتأريخ غير متعض
من حلفائه الامريكان الذين
يتوسلون أي كان لاخراجهم من الوحل
الذي غاصوا فيه الا ان الغريب ان
يقال ان الساسة الايرانيون
يتمتعون بالدهاء وانا اراهم
يتمتعون بالغباء .لان مصالحهم
تقتضي التعامل بحسن الجوار قبل ان
يأتي اليوم الذي تتفكك به ايران
الى خمسة دول , فرس - واذر -وعرب
الاحواز - واكراد وبلوش حيث
لايمثل الفرس الا 40% من ايران
!!!
|