|
1-
الملاحظة الاولى :
تقول الهيئه في الرساله
(
ليس سرا القول: إننا كنا وراء
الإعداد والتخطيط والحشد،وضمن
دائرة المشاركة ،في
التظاهرة الأولى التي قادها علماء
الشريعة ضد الاحتلال في العاصمة
بغداد، وفي قلبها
النابض : الأعظمية، في الجمعة
الثانية بعد الاحتلال بتاريخ 16
/صفر /1424هـ الموافق
18 /4 / 2003م،
وكذلك في مدينة الفلوجة المباركة
التي قادها العلماء أيضا بتاريخ
28/صفر/1424هـ
الموافق30/4/2003م ، وسقط فيها
عدد من الشهداء، وكانت الجذوة
التي
انطلق منها الجهاد في تلك الديار)
واقول نعم كانت تظاهره عظيمه في
مدينة الاعظمية احد اهم معا قل
البعث في بغداد وكنا من المشاركين
فيها ولم نعرف حينها منظمها الا
ان المصيبة كانت مخيبة للامال بعد
دعوة خطيب تلك الجمعه احمد
الكبيسي*
الى مهادنة الاحتلال واخذ يمنح
مالايملك في اعطائه سنتان ليخرج
بعدها حسب تعبيره !!! واشاد باحد
رؤوساء امريكا واثار موضوعا شديد
الغرابه حين شبه المستعصم بالله
آخر خلفاء بني العباس بالقائد
الشهيد البطل صدام حسين متجاهلا
حقائق لايمكن لابسط الناس من
ادراكها وهي ان لايمكن لاي قوة
على الارض ان تتمكن من مواجهة
الترسانه الحربيه الامريكيه
الهائلة والمتطوره بالحرب
النظاميه اما المغول ورغم همجيتهم
كانوا يقاتلون المسلمين بنفس
النوع من الاسلحه اي ان هناك
اختلاف بين الاستعداد لكلا
المرحلتين و ما يؤكد ذلك هزيمة
المغول في معركة عين جالوت فيما
بعد الا ان ما اعده القائد الشهيد
من تحضيرات للمقاومه بأسلوب الحرب
الغير نظاميه هو ما اوصل العدو
الى الهزيمه القادمه انشاء الله ,
سامح الله الكبيسي فأنا ممن يجل
علمه الشرعي واتحفظ على مواقفه
السياسيه ؟؟ اقول قولي هذا وانا
ممن يقدر دور الهيئه في مواقفها
المبدئيه تجاه الاحتلال رغم عدم
وضوح علاقتهم بالحزب الاسلامي
العميل كما اود الاشادة ايضا
برئيسها الشيخ الجليل المجاهد
حارث الضاري والشيخ الدكتور
عبدالسلام الكبيسي الذي طالما
استمعنا الى خطبه الناريه ضد
الاحتلال واعوانه في جامع جمعة
ذياب الكبيسي فله منا تحيه خاصه
ولكافة اعضاء الهيئه الاعزاء .
2- الملاحظة الثانيه
:
وتقول الهيئه ايضا في نفس الرسالة
(وما لم تفكروا في تلك المرحلة من
الآن ،وتعدوا لها العدة ،وتبكروا
في الاتفاق عليها
،فقد تفاجؤون بحصاد مر، يجعل
شعبنا يحن إلى مثل هذه الأيام،
على الرغم من مرارتها،
إذا ما واجه أياما أكثر مرارة، لا
من حيث وجود الاحتلال، ولكن من
حيث حصول الفرقة
والاختصام ، والتردي في جوانب
الحياة كافة، تماما كما تلاحظون
هذا الشعب بدأ يحن
إلى أيام النظام السابق ،على
الرغم من أنها لم تكن أيام سلام
ورفاه
(
واقول بما ذٌكر عن المثل
الانكليزي
(تستطيع ان تخدع كل الناس لبعض
الوقت ولكنك لاتستطيع ان تخدع بعض
الناس لكل الوقت) فعلى ماذا
تعاتبون الشعب اذا قد استفاق من
كانت على عينه غشاوه واكتفي بهذا
القول .
3- الملاحظة الثالثه : كما تقول
الهيئه في رسالتها (ولاسيما
كفاءات السلك العسكري وقوى الأمن
الأخرى،
الذين لم يتورطوا في جرائم
وخيانات بحق بلادهم،
فهؤلاء رصيد لا غنى لكم عنهم،
وجهودكم من دونهم في البناء
الأمني على مستوى الدفاع الداخلي
والخارجي لن ترقى ـ مع كثرة
التحديات ـ إلى مستوى
النجاح المطلوب) واقول
ايعقل للهيئه بما عرفنا عنها من
حكمه ودقه في التعبير ترديد
عبارات المحتل وعملاءه لشيطنة
النظام الوطني كما يردده محور
الشر الثلاثي الصهيوني الامريكي
الفارسي لتسويق بضاعته الفاسده
وماجلبته للعراق من ويلات راح
ضحيتها اكثر من مليون مواطن وخمسة
ملايين مشرد وربع مليون معتقل ,
اما ان كان القصد وجود اخطاء فجلى
من لايخطأ والعصمة للانبياء فقط
ومن يعمل يخطئ ومن لايعمل لايخطئ
.
4- الملاحظة الرابعه : واخيرا
تقول الهيئه في رسالتها (فضعوا في
أولوياتكم بعد إعلاء كلمة الله
،هدف إسعاد هذا الشعب، وتوفير
العيش الرغيد
له، وجعله في مقدمة الشعوب تطورا
وازدهارا،وتعويضه
عن سني الأذى والظلم والحرمان
التي طالته عقودا،وبلغت
ذروتها في زمن الاحتلال)
ونقول اذا كان المقصود بالعقود
المظلمه من التخلف والاميه والجهل
والجوع والحرمان من ابسط متطلبات
الحياة للعقود التي سبقت ثورة 17
/ 30 تموز المجيده فكان المفروض
الاشارة لهذه الحقبه بشكل واضح
اما اذا كان المقصود غير ذلك
فنقول نعم ان العراقيين ومعهم كل
الشرفاء في العالم يتذكرون بكل
فخر اعظم تجربة تأريخيه شهدها
العراق والوطن العربي بل حتى
العالم الثالث وبشهادات لكثير من
المنظمات الدوليه من جيوش العلماء
والمهندسين والاطباء وعديد
الجامعات والجوامع والمستشفيات
والمدارس ومراكز البحث العلمي
والتعايش الاجتماعي النموذجي الا
لمن شذ , والامن والامان
والاطمئنان فلا باب دار تغلق ولا
نفس بريئة تزهق ولا هاونات على
دور الآمنيين تطلق ولااموال الشعب
لفرق الموت تنفق ولا ولا ولا ولا
.
نسأل الله ان يهدينا واياكم سواء
السبيل وان تقولوا كلمة سواء
ونقول الايكفي مايحصل اليوم من
مآسي لتكون خير شهادة على ان
النظام الوطني كان مصيبا في اغلب
قراراته وهذا ليس تنزيها بالمطلق
, فالمطلق هو الحق الالآهي فقط .ونختم
بقول الامام علي كرم الله وجهه(
ليس كمن يطلب الحق فيخطئ كمن يطلب
الباطل فيصيب)
. وفقكم الله ولكم منا كل التحايا
*المعلومات التي ذكرتها في
الملاحظه الاولى موثقه بالصوره
والصوت |
