بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

احداث كربلاء

صفقه ايرانيه امريكيه خفيه خبيثه لاجل تسليم العراق الى ايران ؟

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

تتسارع الاحداث هذه الايام مع اقتراب استماع الكونغرس لتقرير حاسم لقائد القوات الاميركية فى العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير رايان كروكر واذا استثنينا التصريحات الكثيره المحمومه للجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء بسحب القوات الامريكيه من العراق اضافة الى تصريحات المسؤولين البريطانيين المبطنه بسحب قواتهم قبل نهاية هذا العام في ابعد الاحتمالات حيث اشار عدد من مسؤوليهم الابقاء على 500 جندي فقط ! من المجموع المتبقي (5500) بعد ان شاركوا ب 45000 جندي في اول العدوان واذا اضفنا لها المهاترات الكاذبه بين بوش واحمدي نجاد وعلى شاكلتها نسبيا بين المالكي وبوش نعتقد بان ملامح المباشره بتنفيذ الصفقه التي تمت بين الامريكان والايرانيين اثناء لقاءاتهما الثلاثه في بغداد بعد تشكيل لجان مشتركه بين اطلاعات وCIA اصبحت ظاهره للعيان وعبر السيناريو الذي جرى وفق مايلي :-

1 – ملاحقة عناصر جيش المهدي من قبل القوات الامريكيه وبموافقة ايران التي تسيطر على كل الاحزاب الشيعيه بلا استثناء وخاصة المشاركة بما يسمى بالعمليه السياسيه لتحقيق هدفين .


الاول – تصفية المجاميع المنفلته في جيش المهدي والتي اخذت تعمل لحسابها وهو بالنهايه يؤدي الى خفض اعمال القتل وحصول تحسن في الوضع الامني بما يحدم موقف بوش .

الثاني – ارضاء المشاركين السنه ( الظاهري ) في مايسمى بالعمليه السياسيه سعيا لزيادة شعبيتهم أي شق صفوف حاضنة المقاومه من ابناء الشعب الرافضين للاحتلال .


2- تشكيل مجاميع مايسمى بالصحوه او الافواج او الثواربرعاية امريكة وبذخ الاموال لقياداتهم بعد ان اذاق قبلها الاحتلال الامريكي والايراني ( من خلال المليشيلت واجهزة الحومه وفرق الموت اضافة الى دولة العراق الاسلاميه حفظها الله ) المناطق الرافضة للاحتلال الويلات تقتيلا واعتقالا وتهجيرا بما ينطبق عليهم المثل ( الذي يرى الموت يرضى بالحمى ) وهو ماتثقف عليه الاحزاب السنية العميله .


3- المتاجره بالافراج عن المعتقلين والذين يقدرون بعشرات الآلآف وتبديل تسمية اجتثاث البعث الى المسألة والعداله ولنفس الاغراض التي وردت في الفقرة ( 1 – الثاني ) .


الا ان الخطوة الابرز في تطورات هذه الصفقه والتي تتزامن مع تقرير كروكر بترايوس هي ماحصل من اعمال عنف في كربلاء وقد اشارت معلومات الى تورط ايراني في الموضوع الا ان الرفض الشعبي الواسع للوجود الايراني قد افلت زمام المؤامره مما استدعى اعلان المجرم مقتدى الى ايقاف نشاط جيش المهدي للسيطرة على الغضب الشعبي الذي كاد يتحول الى انتفاضه تمتد الى كل محافظات الوسط والجنوب وكان مخططا حسب ما نعتقد ان يتم الاعلان عن ذلك بعد عدة ايام لغرض الايحاء بتأكدهم من تورط عناصر منفلته من جيش المهدي الا انقلاب السحر على الساحر وتحول مخططهم الى بداية انتفاضه واسعه عجل بهذا الاعلان .


وفي ضوء ما تقدم نعتقد ان من بنود الصفقة بين امريكا وايران هو تسليم العراق الى الاخيره على طريقة تسليم لبنان الى سوريا وخروج القوات الامريكيه بعد تلقيها ضربه موجعه مع ضمان مصالح الاولى بانسحاب تدريجي مع الابقاء على قواعد لها مقابل غض الطرف عن مشروع ايران النووي واعتراف بدور اقليمي محوري في الاقليم اما للرد على ذلك نقترح مايلي :-


1-الاعلان عن الجبهة الوطنية والقوميه والاسلاميه بشكل واضح وصريح ومهما كلف الثمن وتفعيل نشاطاتها على كافة الصعد .

2 - اعلان وحدة الفصائل في الاهداف والوسائل ان لم تتمكن من توحيد القيادات لاغراض ادامة المعركه .

3 - افشال مشاريع الصحوة مهما كلف الامر مع العرض ان اغلب قواعدها مسيطر عليها من قبل المقاومه البطله

4 – تكثيف ضربات المقاومه بكل ما تملك من قوة ونحن على ابواب رمضان المبارك شهر انتصارات العرب والمسلمين


واخيرا نقول الوقت كالسيف ان لم تقطعه يقطعك .
المجد للقائد الشهيد صدام حسين رمز عزة العراق والعرب
المجد لشهداء العراق وفلسطين والاحواز والامه
عاش المجاهد الكبير المعتز بالله عزة الدوري حفظه الله
عاشت المقاومه الوطنيه والقوميه والاسلاميه البطله
عاشت انتفاضة جماهير شعبنا في الوسط والجنوب الرابعه في رفضهم للوجود الايراني
الله اكبر الله اكبر الله اكبر وليحسأ الخاسئون

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 31 / أب / 2007