بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

البعث ... يصدر قانون الانتصار

بانتخاب المجاهد عزة العرب الدوري امينا عاما للحزب 

 
شبكة المنصور
حمود السامرائي
 

اليوم فقئت اعين المهزومين ... ابتداء من المجرم بريمر ... الذي تبجح بقانونه العفن والذي صدر ميتا... واليوم سحق راس الافعى لئيم المجوس احمد الجلب ..ي واليوم القمت افواه الاشيقر والمالكي وحزبهم العميل  حجرا ورصاصا من سواعد البعثيين الابطال ... واليوم نكست رايات فارس وعملائهم واذنابهم  وابناءهم مريدي حوزتهم اللعينة ابتداء من سيستانيهم ودهاقتنه الثلاثه المجوس لابشيرهم ولا حكيمهم ولا فياضهم ... ولا اولاد السفلة من مجلسهم الاسفل السافل بعبد السوء سيدهم القابع في مصحات اهله والموت ياكل به قطعة قطعة ( اللهم لاشماته) وابنه المغتصب تحت اجساد اسياده الامريكان على ارض الكوت ولا منظمتهم الغادرة ... غدر وماارتبط بها من اسماء قذرة...ولا من تجرأ يوما من عصابات الكرد الذين باعوا شرف الاكراد ووطنيتهم بثمن بخس لقاء تربعهم على كراسي ستكون نهايتهم عليها عما قريب.. جزاء خيانتهم لقضيتهم ولوطنهم العراق... 

اليوم اصدر البعث قراره ... ليس له حاجة لا لبيتهم الاسود ولا لمؤتمرات شرمهم الذي شاخ من التامر على العراق وامة العرب ... ولا لمفرقة الدول العربية ... ولا لاحزاب عميلة شاركت في التامر على البعث ... ولا لتباكي من يبحثون عن سبيل لتغير بعض قانونهم التافه ... الذي اجتمعت الكلاب وابناء اوى وضباع وغربان العالم على صياغته... 

اليوم ... وبعد ان سحق رجال البعث من ابناء شعب العراق الابي وجيشه الوطني ورجال المهمات الصعبة واجهزة الامن الوطنية قانونهم المسخ  ... يؤكد البعث لاعداءه انه هو الفاعل في الساحة وهو الذي يقول كلمته ... وقد قالها واضحة  وبصوت سمعه العالم اجمع ...ان العزة لله جميعا...

والعزة للبعث بعزته ... الذي امتطى جواد الجهاد ... واستلم الراية التي بقت شامخة كشموخ قائد الامة الذي لم يترجل ... وكان شهيدا واقفا ... استلمها منه مجاهد ثابت على الايمان ..لايكل ولا يمل ... واقسم بالله وبالبعث ليحمل الراية قدما الى النصر الناجز على اعداءنا اينما وجدوا ... وينهزم جمعهم ويولون الدبر.

مبروك للبعث قائده... ومبروك للجهاد مجاهده... ومبروك للعراق عزته.

 

الموت للمحتل والعملاء ...

النصر للمجاهدين بكل فصائلهم...

المجد للبعث ... حامل راية التحرير...

الخلود للشهداء ... الذين رووا بدمائهم ارض العراق دفاعا عن الامة ..

عليين  ومع الانبياء والشهداء والصديقين ... ياشهيد الاضحى صدام حسين.

 

عهدا سنبقى امناء مادامت الحياة لرسالة البعث ... يحدو ركبنا المجاهد امين عام البعث عزة العرب ابراهيم الخليل الدوري.

 
 
 
 
 
شبكة المنصور
السبت / الثالث والعشرون / حزيران / 2007