بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ديمقراطية بوش والنظام الامريكي

 
شبكة المنصور
حمود ابراهيم حمدي السامرائي
 

قالت مجلة نيوزويك: ان ثلثي الامريكيين ينتقدون الاستراتيجية العامة لبوش في العراق.

اذا كانت هذه وجهة نظر ثلثي الامريكيين فاين الديمقراطية. ان النظام الامريكي نظام استبدادي متسلط لايعير لوجهات نظر الامريكيين اية اعتبارات ويعتبرهم كقطعان من الحيوانات اذا لو كانت لهم اراء لسمعها هذا المجنون(بوش) نسى او تنسى ان الشعوب في جميع انحاء العالم تعشق الحرية والديمقراطية الحقيقية .

اذا كان هذا الارعن ومن يدعمه من حكام العالم المجرمون التواقين الى قتل الابرياء من الناس شتى بقاع الارض بحجة( مكافحة الارهاب) متناسين انهم مثلهم مثل النعامة تخفى راسها وان جسمها واضح.

ان النظام الامريكي نظام متهريء هزيل. والمطلع على الواقع الامريكي يستطيع ان يكشف مدى الظلم والقسوة والحرمان التي يعاني منها عموم الشعب الامريكي والعديد من شعوب الارض وخاصة التي ساهمت حكوماتها في دعم احتلال العراق .

لقد كشف المحتلون عن وجههم الكالح انهم لصوص وسراق لثروات الشعوب الفقيرة في جميع ارجاء المعمورة.

وقد تتلمذ على ايدي المحتل هذه الزمرة الخائنة وعلى راسها(المالكي) الكذاب الذي يتحدى الشعب العراقي بكل صلافة وصفاقة من خلال التصريحات التي يطلقها ويسمعها كل العراقيون واخرها حديثه مع قناة العربية التي وعدها بانه سيلتقي معها بعد شهر وعلى الهواء مباشرة وفي شوارع بغداد الحبيبة التي دمرها هو واسياده وازلامه الخونة من اعوان مقتدى القذر و(الزنيم) و(شهبور) ومن لف لفهم من الخونة الانجاس اشباه الرجال.

لو كانت هنالك ديمقراطية في امريكا والدول التي ساهمت وساعدت على احتلال العراق لقالت لهؤلاء المجرمين من رعاة البقر ممن لاتاريخ لهم ولا اصول لهم انهم ابناء خنازير وكذلك المجرمون الذين جاءوا معهم من الرعاع وابناء( الصيغة)

اننا كعراقيون نقولها بمليء افواهنا اخرجوا من ارض الرافدين ارض الحضارات وارض الرسالات ومثوى الائمة الاطهار من أل البيت عليهم السلام.

الم تعلموا ايها المجرمون ان النفط مادة شديدة الاشتعال ستحرقكم وتحرق من جاء معكم ممن ينادي بالديمقراطية التي تحولت الى القتل والسلب والنهب وهتك الحرمات التى حرمها الله في جميع الاديان السماوية.

وانتم ايها المقاومون الاحراريا ابناء العراق الاصلاء سيروا على بركة الله. انه ناصركم وناصر المؤمنين.

عاش العراق  عاش العراق  عاش العراق

وعاشت الامة العربية والاسلامية

والنصر لكل الشعوب المظلومة في العراق وفلسطين والصومال وافغانستان وباكستان وكل اصقاعع الارض.

النصر كل النصر لشعب العراق بكل فصائلة واديانه ومذاهبه سنة وشيعة وكرد وتركمان واشوريون اسلام ومسيحيون وصابئة.

وسيبقى عرب العراق تاج على الرؤوس لتحرير هذا البلد من براثم المحتلة والزمرة العميلة ربيبة الصفوية والمجوسية والصهيونية.

اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر

                                                    ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر 

 
 
 
شـبكـة الـمنصـور
السبـت / 14 / تمـــوز / 2007