بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عملية احتلال العراق ودور العملاء

 

 

شبكة المنصور

حمود ابراهيم حمدي السامرائي

 

منذ ان جيشت امريكا المجرمة جيوشها للاحتلال العراق ولحد هذه اللحظة والاحتلال يمارس شتى انواع التعسف بحق العراق وشعبه الابي من تدمير وتهديم لبناه التحتية وتراثه الثر العظيم وتقتيل لعلماءه ومفكريه ومثقفيه وكل القيادات العملية والتربوية ولابناءه من شباب وشيب واطفال ونساء والعالم كله يتفرج على مايجرى لهذا البلد الاعزل.
وان كل العالم شعوبا وحكومات يعرف ان سبب الهجوم على العراق وشعبه هو لسببين الاول احتلال منابع النفط والثاني حماية الكيان المسخ الذي احتل ارض فلسطين منذ عام 1948 . لان نظام الحكم الوطني في العراق هو اللذي اوقف العنجهية الصهيونية والصفوية المجوسية عند حدها. والمتتبع لما يجري في العراق منذ الاحتلال ولحد الان يجد ان هنالك تعاون وثيق بين الصهيونبة العالمية والنظام المجوسي الصفوي في ايران. ولم يكن ذلك غريبا لانه اثناء الحرب العراقية الايرانية التي فرضها النظام الصفوي المجوسي في قم وطهران على العراق كشفت التعاون التسليحي بين طهران وتل ابيب لضرب العراق ونظامه الوطني.
ولو عدنا قليلا الى الوراء لوجدنا ان القوى المشاركة في العملية السياسية والتي ساعدت المحتل على احتلال العراق لوجدناها عبارة عن لصوص وقطاع طرق وساقطين اخلاقيا ويحملون جنسيات دول الاحتلال.
وهاهم الان يتسابقون في تبادل الادوار لتقديم الخدمات المجانية للمحتل تاركين عرض الحائط المباديء والقيم التي ينادون بها من( اسلامية ووطنية وديمقراطية) .
ولو اطلعنا على تاريخ قيادات بعض هذه الفئات الضالة لوجدناها غارقة في العمالة . وليس لها هم سوى التربع على كراسي الحكم وسرقة اموال الشعب.
وبهذه المناسبة اود ان اورد مثلا على عمالة احدى هذه الفئات حيث اثناء عملية الانفصال التي مهد لها الاستعمار بين سوريا ومصر.
في تلك الاثناء ركب احد قادة هذه الفئات التي تدعي الاسلام في طائرة وكان معه السفير الامريكي في نفس الطائرة وكان جالس خلفهم مواطن عربي وطني وقد شاهد ان السفير الامريكي يسلم هذا القائد الاسلامي صكا بمبلغ من المال وعند النزول من الطائرة سأل المواطن العربي هذا القائد عن ماهية الصك الذي استلمه من السفير الامريكي فقال له( عرضنا عليهم الاسلام فأبوا فأخذنا منهم الجزية)
هؤلاء هم فصيلة من فصائل العملاء الذين يتولون حكم العراق حاليا انهم يتهافتون على البيت الاسود لتقديم مراسسم الطاعة للمجرم حاكم البيت الاسود علما ان رئيس الحزب الاسلامي وباعترافه ان الجندي الامريكي وضع حذاءه على راسه لمدة 20 دقيقة.
اين كرامتكم ايها العملاء ان كانت لكم كرامة وهل تعتقدون ان لكم كرامة في ضل الاحتلال اين تولون من حساب الشعب ومقاومته الوطنية وحساب الله الكبير يوم لاينفع مال ولا بنون.
ولو اجرينا احصائية بسيطه عن اموال هؤلاء لوجدناها بالمليارت من الدولارات موزعة في دول العالم فمنهم من اشترى الفلل الفارهة والعمارات الشاهقة والارصدة بملايين الدولارات ناهيك عن السماسرة الذين يتجولون في انحاء العالم يبيعون المقاولات والعقود التي يتقاسموها فيما بينهم. كما ان العديد منهم ممن يدعون الوطنية استلموا اعانات كبيرة بغية دعم المقاومة الوطنية الا انهم لم يسلموا المقاومة اي شيء منها.
ان هؤلاء العملاء عملوا ويعملون على اشعال نار الفتنة الطائفية بين ابناء هذا البلد . تتظاهر بعض هذه الفئات بمعارضة القانون او ما يسمى بالدستور الذي صادقوا واعطوا الشرعية للفئة الباغية من عملاء الصفويين المجوس وهاهم يتحدثون عن حكومة وحدة وطنية . وها هم الان يلثون وراء المناصب واملكاسب ويلتئمون من جديد لاداء مراسم الطاعة والولاء للمحتل,
انهم منافقون وانهم اولياء الشيطان واولياء الكافرين وقد اوصى الله جل جلاله بمقاتلتهم حيث قال عز وجل ( قاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله). ندائي الى الغيارى من العراقيين في جنوب العراق ووسطه وشماله من سنته وشيعته عربه وكرده وكل طوائفه المتأخيه ان يتوحدوا ويقفوا وقف رجل واحد بوجه هذه الشرذمة الضالة وسيدها المحتل .
كما نناشد الشعوب العربية والاسلامية وحكامهما لدعم شعب العراق للتخلص من هذه الفئة الضالة المجرمة.
وانتم ايها المقاومون الابطال كلنا أمل بوحدتكم وتكاتفكم لان المقاومة هي السبيل الوحيد لطرد المحتل وهذه الشرذمة الظالة من ارض الحضارات ارض بابل واشور ارض الائمة الاطهار من أل البيت الكرام ارض هارون الرشيد والمعتصم
كلنا امل بوحدة المقاومة الوطنية ووحدة ابناء العراق الغيارى.

عاش العراق العظيم وشبعه الصامد
عاشت المقاومة الوطنية الباسلة موحدة وقوية في مقارعة العملاء واسيادهم المجرمين.
وليرتفع عاليا شعار وحدة العراق والعراقيين.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والموت والعار لكل الخونة والسراق والمجرمين الذين يتاجرون بالعراق وشعب العراق.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثــاء / 17 / تمــوز / 2007