مقطوعة يدىّ

 
شبكة المنصور
ماجدى البسيونى /  نائب رئيس تحرير جريدة العربى
 

"قرأت كلمتك في خرابيش بعنوان (إعدام رمضان) واكبر فيك هذه النخوة في قول كلمة حق في رجل لم يعد بيننا"

بهذه الكلمات بدأت العربية القومية بثينة الناصرى زهرة العراق الصامد رسالة عتاب للجريدة العربى وللحزب الناصرى .. تقول غاضبة : هل يحدث هذا فى جريدة ناطقة باسم حزب جمال عبد الناصر..؟

بثينة غاضبة من أمرين الأول : كيف يسمح لمسئول بالجريدة أن يكون ضيفا لحضور مهرجان يقيمه طالباني وبارزاني ابرز عميلين لأمريكا . المؤتمر كان برعايتهما وتمويلهما وتحت ظلال الحماية الأمريكية . والغاية من المهرجان التهنئة بتحرير العراق ونشر الديمقراطية !!هل تتخيل جريدة لعبد الناصر تفعل كل هذا ؟.. الأمر الثانى الحملة للدفاع عن الصهيوني جويل بينين وللعلم هناك حملة ضده من طلاب الجامعة الأمريكية وأساتذتها الشرفاء إلا إن العمادة تؤيده كما أن هناك حملة عليه من عراقيين في الخارج لكتابته مقدمة كتاب عن العراق شوه فيه تاريخ الشعب العراقي .

سيدتى أضم صوتى لصوتك المعاتب وأردد هذة الأبيات التى وصلتنى.

"أعلنت ُ يا حبيبتي حربي علي ّ ْ..ما عادوا يجرؤون يا حبيبتي .حتى.. .على الكلام ْ ...ألا ترينهم ..يمشون للسلام ْ ..فلتخفضي إذا سمحت صوتك فكلهم نيام..ونحن يا حبيبتي مطاردونْ..ونحن يا حبيبتي محاصرونْ  من فوقنا.....من تحتنا ......... من حولنا..في بيتنا..  وكل كل ذرة ٍ......... من أرضنا ...........                         وحتى صدرك المثير ياحبيبتي يموِّه الألغام ْ

أبعد هذا تطلبين من حبيبك ِ..أن أن يعلن الجهاد َ ..في سبيل عالم الأوهام ْ

وليس في مستودع السلاح يا حبيبتي ..لا مدفع ٌلا طلقة لا نبلة لا حصوة ٌ

لا جعبة تعج بالسهام ْ..جميعها قد صودرت وأخرست عن الكلام ْ..

وليس في يدَي ّْ حبيبك سوى قصيدة حزينة ..يموت في سطورها ..السلام

كم يصعب ُ الحديث ُعن لقائنا الأخير ْ.. كم يصعب الكلام ْ...

من ذا الذي في وسعه ِ أن يستريح ساعة ً..وحوله الألغام ْ..وتحته الألغام ْ .. ْ

.وتعبر القذائف الذكية ُ من فوقه...كأنها جوارح ٌ تطارد الحمام ْ..كم يصعب الكلام ْ

لم تتركي لي فرصة كي أختبئ ..من قصفك ِ المركز ِّ القوي ّْ...تلعثم السلاح في يدي ّ

..وعندما أردت أن أصوب السلاح نحوك ِ.. صوبـْتـُه إلي ْ ..

أنا  العراق .. يا حبيبتي ..أنا الذي دمي يراق ..ْأصابعي ..ليست معي ..فمن تراه يضغط الزناد ْ..ومن تراه يعلن الجهاد َ ..ضد شعبك الأبي ْ..من الذي قد حط في شمالي سيف خالد أو طارق أو عقبة بن نافع ٍ ...وتحت أي دافع ٍأقاتل المقداد ..ْ

وأدعى الجهاد َ ضد  دجلة َ ..المليئ بالفرات ْ..من الذي أغواني يا حبيبتي كي أذبح  والشيوخ والنساء والرجال ...والأولاد وأقلع النخيل من جذوره .. وأزرع الأحقاد ْ

أعطوني يا حبيبتي السلاح .في شمالي .أقنعوني أنني معاوية ..وآخرون من يميني ناولوني سيفهم ورمحهم وترسهم ..ما عدت أدري....؟؟!! باسمهم أم باسم سيدنا علي

أعلنت ُ يا حبيبتي حربي ...!!عليْ..  وها أنا ..أمامك ..مقطوعة يَدي ّ"ْ (جمال مذكور)

·   لعن الله الليبرالية والليبراليون سواء أكانوا قدامى أو جدد .. العبد لله يتفهم أن يكون بوش الأب أو الابن أو حتى الجد الأكبر لهما ليبراليون حتى نخاعهم ، لكنى لا أفهم أن يخرج علينا هنا فى هذا الوطن المسلوب ليعلن علينا بكل قبح ووقاحة وبقول بأن سيادته ليبرالى ويقبل الآخر أى آخر حتى ولو شاهد بأم عينه هذا الآخر يمارس الرزيلة.......) مع وطنه .. الوطن هو الأم .

 
 
 
 
شبكة المنصور
الجمعة / الخامس والعشرون / أيــار / 2007