مناضل بعثي

شبكة المنصور

 

                                     

 

قناة -العربيه-لا تحتاج التعريف باهدافها في اطار العمل الاعلامي العربي الموجه والذي يشمل قنوات عديده شبيهه لاضرورة لتعدادها لانها معروفه للمشاهد العربي .ويكفي القول هنا ان-العربيه- سبقت مباشرتها البث بحملة اعلاميه بريطانيه تفيد بان المواطن العربي بحاجة الى قناة فضائيه تجيد مخاطبته بالاسلوب المناسب للعقل العربي -حسب تعبيرها- وان في نية بي بي سي البريطانيه اطلاق قناة فضائية عربية تستهدف المشاهد العربي تنفيذا لذلك .فكانت -العربيه-اذا فهي وليد انكليزي بلباس خليجي وهذا يكفي لمعرفة اهداف هذه القناة المرحلة .

وخلال الفترة السابقة مارست هذه القناة الانكليزيه كل اشكال التشويه والدس في برامجها التي حرصت على اعطائها عناوين تدغدغ عواطف المشاهد -بالعربي- و-من العراق- ومشاهد واراء- وغيرها من البرامج المدعومه اعلاميا من شركات مشبوهه بصيغة الاعلان.

ولايكاد لقاء لجيزيل او كوزي او ميسون عزام يخلو من دس للسم في العسل بحق القضايا العربيه والتاريخ العربي ومن خدمة مباشره ومكشوفه للعدوالصهيوني وللاحتلال الامريكي البريطاني. وفي سياق توزيع الادوار بين القنوات الفضائيه العربيه المدعومه في حملة تدمير الذاكرة العربيه واعادة تاهيل الجيل العربي الجديد ثقافيا وتزامنا مع ماتتعرض له القوى الاستعمارية من هزيمة منكره في العراق امام ضربات المقاومة العراقية الباسله.استهدفت قناة -العربيه حزب البعث العربي الاشتراكي باعتباره اصلب ما تبقى في مواقع الثورة العربيه واقوى التنظيمات صمودا في وجه العدوان بعد ان تهاوت الشعارات تباعا امام مغريات الدولار الامريكي وامام تلويحات المارينز وحلفائهم .

 ولم يجد المسؤولون في -العربيه- وجها اقبح من--ميسون عزام-- لتقديم اساءة جديدة للبعث العظيم بعدان تعودت الاساءه فنالت رضا سيدها ابو ناجي عبر برنامجها الموبوء -مشاهد واراء حين اتصلت باحد الرفاق المناضلين لابلغه بمباشرة قناة العربيه بث برنامج -اوراق نيسان-فقال لي بالحرف الواحد اعلم جيدا مالذي تريد تمريره هذه ال-........- عبر برنامجها هذا .وكنت اعلم انا ايضا بان ميسون هذه لاتنضح عبر برنامجها هذا الا الخبث والاساءة للبعث فكرا وتاريخا وحاضرا .ولكنني اردت ان اسمع ما يقوله بعض --البعثيين السابقين --عبر مثل هذا البرنامج واعلم ان بعضهم صارمستعدا للتصريح على كل القنوات مقابل ماذا الله اعلم .

وتابعت كل حلقات --اوراق نيسان--وكما قلت كنت اعرف الهدف النهائي لهذه الحلقات وهو الاساءة للبعث ولتاريخه ولمناضليه خاصة وان الحزب سبق وان حذر من اهداف هذا البرنامج تحديدا وقد اغنتني صاحبة --الشفاه المنفوخه --عن التعمق والتحليل لانها كانت سطحية ومفضوحه في نواياها الخبيثه وكانت اصغر بكثير من القدرة على مثل هذا التطاول المفضوح وفشلت فشلا واضحا في النيل من تجربة البعث العظيم كما فشل اسيادها ن قبل في النيل منها عبر قانونهم سىء الصيت --قانون اجتثاث البعث--الذي يحاولون اليوم التملص من مسؤوليته بشتى الوسائل ولهذا لم يزعجني في برنامجها ما عجزت عن اخفائه من الدس والتشويه والاساءة للحزب.

 ولا ازعجني منطق بعض من حاول حشر نفسه في مسيرة هذا الحزب العظيم وهو الذي كان يتمنى رضى الحزب عنه متوسلا في كل المناسبات والمحافل . ولكن الذي المني استطاعتها ان تورط بعض حسني النيه من الرفاق في لعبتها الخبيثة هذه ومنهم من اكن له التقدير والاحترام كالاستاذ شبلي العيسمي والاستاذ تايه عبد الكريم وابناء الرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق وعتبي عليهم كيف قبلوا المشاركه في برنامج مشبوه كهذا وقد سبق للحزب ان حذر من خبث نواياه ونوايا ميسون عزام المعروفة باساءاتها المتكرره لسمعة و تاريخ الحزب ومناضليه .

وهدفي الاساس من التعليق على هذا البرنامج المشبوه هودعوة المناضلين البعثببن الى الحذر من الاعيب القنوات المشبوهه للمشاركة في برامج لايكون لكلامهم فيها جدوى لانها مصممة اصلا لاهداف غير اهدافهم وادعوهم لمقاطعة مثل هؤلاء العملاء ولا خسارة للحزب في ذلك بل العكس تماما هو الصحيح ول--ميسونة الصغيره--نقول ان البعث العتيد اقوى واكبر من ان تنال منه سهام بلاستيكيه انكليزية الصنع لانه قوي بمناضليه ومناصريه وبتاريخه البطولي وموقفه المشرف في وجه الاحتلال الامريكي البريطاني. انه قوي بفكره الذي عجزت كل قوى الشر والعدوان عبر ستين عام من المواجهه عن اجتثاثه لانه حزب الامة التي انجبت سيد شهداء العصر صدام حسين ونصيحة لوجه الله اقدمها لميسون الصغيره ان كانت فعلا تريد ان تعرف حقيقة البعث ومستقبله ان تسال اسيادها هناك في لندن واخوالها الامريكان من الذي يقض مضاجعهم يوميا في العراق .وحسبي ان عند جهينة الخبر اليقين.

 

                                      شبكة المنصور

                                    28 / 04 / 2007

ميسون عزام واوراق نيسان