بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

بيان صادر عن رابطة ضباط و منتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 

تستنكر فيه جريمة الحكومة واجهزتها للاوطنية في تفجير مرقد الاماميين العسكريين

 
شبكة المنصور
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

  العـــدد :
  التاريخ :
 
 

بغداد العروبة 14/6/2007

 بيان صادر عن رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 ( بيـــــان )

 

 ليس من الغريب ولا المستغرب ان يقع  الحادث الثاني لتفجير مرقد الاماميين العسكريين في سامراء يوم الاربعاء الموافق 13/6/2007 .لان هذا الفعل الجبان هو احد حلقات المسلسل الاجرامي الذي تتبناه قوات الاحتلال الامريكي والحكومة العميلة  بحق العراق والعراقيين وتجري فصوله على ارض الرافدين ولن تنتهي الا بطردهم جميعاً ... 

ان التقصير المتعمد للحكومة في اهمال الجانب الامني بشكل مقصود وترك الباب مفتوحاً امام قوى الشر والظلام المندفعة من جارة السوء ايران الغدر والرذيلة  اوصل الاحوال الى هذا الحد من الفوضى والارباك .  

وتأسيساً على الاحداث اليومية التي يمر بها الوطن  ومنها التفجير الثاني لمرقد الاماميين العسكريين تود الرابطة ان تؤكد رؤيتها  وتوضح الحقائق التالية لفضح المقاصد الدنيئة للحكومة  :-  

1 – ان قوات الاحتلال والحكومة العميلة تقع عليهما المسؤولية القانونية المباشرة في حفظ الامن والنظام في العراق استناداً لاحكام القانون الدولي وانهما يتحملان كل مايترتب من نتائج مؤذية على الشعب العراقي وممتلكاته ومنها انفلات  الوضع الامني وفقدان الامن وتداعيات ذلك .  

2 – من خلال الحوادث والجرائم المتكررة التي ثبت تورط الحكومة واجهزتها للاوطنية فيها  اشارت الوقائع الى ان الحكومة  العميله هي أداة التخطيط والتنفيذ وصولاً الى الغايات الاجرامية  التي تسعى  اليها . 

  وانها  وراء ضياع معالم اغلب تلك الجرائم  وتسببها في المماطلة والتسويف في الكشف عن نتائج التحقيق وتسمية الفاعلين الحقيقيين لمرتكبيها كان عملاً مقصوداً ومتعمداً ايضاً هيىء الارضية في استمرار تلك الجرائم وجعلها امراً ممكناً .  

3 – ان الوقائع اثبتت ان التنسيق التام بين مرتكبي تلك الجرائم  وبين عناصر المليشيات الطائفية التابعة لاحزاب في السلطة كان السبب  باستهداف شرائح معينه من المجتمع العراقي في مختلف محافظات القطر . مما يدل على ان نوايا الحكومة مبيته لاستغلال هذا الفعل الاجرامي بشكل وحشي  ويطلقون عليه  (( ردة الفعل المضادة )) وفي حقيقتها هي مقاصد شريرة  تضمرها لضرب القوى الوطنية العراقية التي لم تشاركها في ما يسمى (( العملية السياسية )) .  

4 – اصرار الحكومة على عدم حل المليشيات الطائفية وتطهير وزارة الداخلية والدفاع من العناصر الدخيلة والضعيفة بكل المقاييس المهنية والاخلاقية وعدم  استبعادها من حدود المسؤولية التي  اوكلت اليها رغم انها غير قادرة على النهوض بتلك المسؤولية .  

وفي الوقت الذي تستبعد الحكومة بل وتحارب منتسبي الاجهزة الامنية الوطنية القادرة على حفظ الامن والنظام والمحافظة على ارواح وممتلكات المواطنين تحاول جاهدة تصفيتهم جسدياً وتضيق عليهم بشتى الوسائل الخبيثة والوقحة   . 

ان رابطه ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية تستنكر افعال الحكومة العميلة في سلوكها وتصرفاتها اتجاه الاحداث الخطيرة الماسة بالسيادة الوطنية وبأمن الدولة الداخلي والخارجي واخرها تفجير مرقد الاماميين العسكريين وان استمرار الحكومة  في هذا المنهج الخطير انما تدفع البلد الى الهاوية السحيقة وهي غير مكترثة بذلك لانها لا تحمل معاني الوطنية والشرف وان خير دليل على ذلك هي تصريحات العميل نوري المالكي الاخيرة وما تضمنه من اكاذيب وتزوير للحقائق مل المواطنين سماعه . 

والرابطة تدعو ابناء الشعب العراقي وفي مقدمتهم القوى الوطنية العراقية الاصيلة لفضح تصرفات الحكومة العميلة والمطالبة بكشف نتائج التحقيق السابقة واللاحقة على رؤوس الاشهاد وبوضوح مطلق وان تتحمل مسؤولية تلك الجرائم وتداعياتها ...  

 

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية        

 
 
 
 
شبكة المنصور
الخميس / الرابع عشر / حزيران / 2007