بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 
 

بيان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 لمناسبة الدعوة المشبوهة لمسيرة الفتنة الطائفية وتخريب المفاهيم الوطنية

 
 
شبكة المنصور
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

  العـــدد :
  التاريخ :
 

بيان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية
لمناسبة الدعوة المشبوهة لمسيرة الفتنة الطائفية وتخريب المفاهيم الوطنية

 
 

بغداد العروبة 25/6/2007

 تؤكد الاحداث بملا يقبل الجدل اوالنقاش ان المتسلطين في بلدنا الجريح هم العملاء والخونة واتباع ايران الصفوية المجوسية وان اختلفت شعاراتهم واساليب تطبيقها ، لكن الهدف واحد هو تدمير العراق ومحاربة قواه الوطنية وايذاء شعبه وتقسيمه ونهب ثرواته لصالح القوى المعادية له تاريخياً وعقائدياً وفي مقدمتها امريكا والصهيونية والفرس المجوس ...

ان حفنة العملاء من امثال سقيم الايدز عزيز الحكيم وعقدة الحقد والفتنة نوري المالكي والمتعطش لدماء العراقيين مقتده القذر فهم مطايا لتنفيذ المخططات الاجرامية بحق الشعب العراقي كما انهم سادرين في غيهم بالضد من  مصالحه الوطنية ولا يعنيهم شىء من معاناته اليومية التي سيسجلها التاريخ بألم ومراره كما  سجل على اسلافهم من قبل ... 

لقد اخذ هؤلاء الشراذم على عاتقهم تنفيذ الصفحات المتزامنة والمتداخلة مع صفحات العدوان التي يمارسها المحتلين ضد الشعب العراقي بالتعاون والتنسيق  مع الامريكان والصهاينه والبريطانيين لضرب شعب العراق بكل مكوناته الاجتماعية والدينية وأتخذوا من شعار او اسلوب   ( احداث الفعل  ) و ( رد الفعل ) مسلكاً لاشعال الفتنه الطائفية المقيته في هذه الضروف الحساسة والبالغة الخطورة لتمزيق وحدة الشعب  وتخريب المفاهيم الوطنية .   

ولعل المتتبع للاحداث يرى ابتداءً التنسيق بين عناصر قيادة الجريمة واتباعهم واجهزة المخابرات  الايرانية المعادية التي تعشعش في العراق ودعوة مجاميع الغوغاء من الدخلاء والعملاء والطائفيين السذج  للتوجه الى سامراء هي اطلاق شرارة الفتنه التي لاسامح الله اذا ما  انطلقت على وفق ما خطط لها الغابرون ستكون نتائجها وخيمة على الجميع ولايمكن تداركها بسهولة حتى يأتي الاخضر على اليابس    . 

 والدعم اللوجستي الحكومي الذي تحضى به مجاميع الغوغاء التي تعبث بأمن الوطن والمواطن هو ركن اساس من اركان الجريمة التي تقودها القوى المتسلطة  يهيىء لها الفرصة ويمدها لاحداث الفتنة وبلوغ الهدف الاجرامي .  

وان الدعوات المبطنة التي يطلقها سقيم الايدز عزيز الحكيم تارة  ومقتده القذر تارة اخرى ومباركة الئيم المالكي لتجميع قوى الشر الطائفية  لاشعال الفتنة تحت شعارات طائفية مقيته ودعوتهم المشبوهه   لاشراف العراق لاستقبال افواج الغوغاء والاستسلام امامهم وفتح بيوتهم لهؤلاء  هو اسلوب مجوسي خبيث ينطوي على الغطرسة  يحاولون به اذلال العراقيين  والعشائر العربية الاصيلة ... 

ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية تعلن لابناء الشعب العراقي شجبها  وادانتها واستهجانها للمحاولات الئيمة والماكرة لاحداث هذه الفتنه التي خطط لها في اقبية طهران وقم وتدعوا القوى الوطنية العراقية ورجال وعلماء الدين للعمل على احباطها وفضح مقاصدها  . 

  وتحميل قوات الاحتلال الامريكي المسؤولية التي توجب عليها حماية المدنيين في البلدان المحتلة والعراق بلد محتل بموجب قرارات مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة .  

كما تطالب كافة المؤوسسات العربية والاسلامية والدولية وفي مقدمتها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الامم المتحدة الى تحمل المسؤوليات الاخلاقية والقانونية التي من شأنها ايقاف تلك الفتنة. وتحميل الحكومة والاحزاب في كتلة الائتلاف الطائفية ومقتده القذر المسؤولية القانونية على ما قد يحدث من التداعيات الخطيرة المحتملة من جراء تلك الدعوات الخبيثة  لتمزيق الشعب والوطن والامة ...

 

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة

الامنية الوطنية

 
 
 
 
شبكة المنصور
الاثنين / الخامس والعشرون / حزيران / 2007