بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 
 

بيان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 لمناسبة الدعوة المشبوهة لمسيرة الفتنة الطائفية وتخريب المفاهيم الوطنية

 
 
شبكة المنصور
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

  العـــدد : 7
  التاريخ : 25/06/2007
 


بيان صادر عن رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

لمناسبة صدور قرارات الحكم السياسي على الدفعة الثانيةمن الرموز الوطنيةالعراقية

 
 
بغداد العروبة 25/6/2007

بيان رقم 7


امريكا وحكومة العملاء والخونة لازالوا بصدد الاستمرار بالتصفية الجسدية لكل الرموزالعراقية الوطنية وفي مقدمتهم قادة الحزب والدولة . تجري هذه التصفية نحو اهدافها الخبيثة بشتى الوسائل الوحشية منها المحكمة المهزلة التي اغتالت شهيد الحج الاكبر الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقه الابرار بقرارات جائر...

واليوم تتكرر الجريمة مرة لاغتيال كوكبة جديدة من القادة الاشاوس من ابناء العراق العربي بذرائع زائفة ومفضوحة طمست بها كل الحقائق واظهر منها الزيف والتزوير والكذب وهذا هو الفعل الامريكي المتوافق مع النزعة الصهيونية الايرانية والقوى المتعاونه معها بهدف للانتقام من تلك القيادات المؤمنه بالله والشعب والوطن .

وقرارات امريكا بهذا الشأن جاءت بسبب الموقف المبدئي الشجاع للقيادة السياسية والعسكرية الوطنية الرافضة للاحتلال وعدم المساومة على حرية العراق واستغلاله ووحدة اراضيه التي لم يفرطوا بها .

ولذلك لابد لها وان تقدم امريكا واعوانها على جرائمهم بحق الانسانية والعدل والانصاف دون مراعات لاي اعتبارات اخلاقية ...

1 - امريكا لم تمنح للانسانية استحقاقاتها الاخلاقية ولم تتمكن من ان ترتقي بشرف المسؤولية الوطنية لشعوب العالم باعتبار ان هؤلاء القادة كانوا يؤدون واجباً وطنياً تحتمه القوانين السائدة في البلد .

2 – امريكا لم تمنح للعدل والانصاف مقامهما على وفق المقاييس السماوية والوضعية وترسم الحدود القانونية والشرعية لهذا الامر وانما جافت كل المعايير تلك من اجل تحقيق غايات بائسة ضيقة وتخلت عن القواعد الدستورية والمواثيق والمعاهدات التي اقرت في المحافل الدولية . دون اعتباراً للاسس التي تميز الشعوب الراقية في تطبيق العدل والانصاف .

3 – امريكا والصهيونية وايران الفارسية اثرت سياسة الثأر في تصفية خصومهم السياسيين على وفق المناهج التي تحكم العلاقة العدائية للحاقدين ومرضى النفوس ومعتوهي العقول وتصرفت بتلك الطريقة المخزية .

ان دم ابناء العراق لن يذهب سدى وان مرت الايام في الزمن الردىء فهذا العراق العربي معروف على مدى التاريخ الانساني يكبو ثم ينهض من جديد قوي معافى .

واليوم تعلن رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية شجبها واستنكارها وادانتها لقرارات الحكم السياسي الذي اصدرته المحكمة المهزلة مرة اخرى بحق رفاق العقيدة والسلاح المدافعين عن امن وكرامة وشرف العراق والامة العربية المجيدة وتحمل المحتلين من امريكان وصهاينة وفرس مجوس وعملائهم في الحكومة وفي مقدمتهم العميل المالكي ودليل الخيانة الطلباني وسليلها البرزاني ونقول لهم قول الله سبحانة وتعالى {فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } صدق الله العظيم
 

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة

الامنية الوطنية

 
 
 
 
شبكة المنصور
الخميس / الثامن والعشرون / حزيران / 2007