بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

كعراقي ارى في قيادة المناضل عزة الدوري للعراق وانتخابة امينا عاما لحزبه

عامل مهم للحفاظ على وحدة وعروبة العراق وتحريره واستقلاله

 
شبكة المنصور
صباح ديبس
 

كما يقال التجربة اكبر برهان وحزب البعث وقيادته وقائده الشهيد الخالد، سارا بالعراق الى طريق التقدم والبناء والقوة والقدرة والأنتصار والعز، والأهم سارا به نحو حريته واستقلاله وسيادته وامتلاك ثرواته بالكامل وبلا نقصان، كما جعلوا من عراقهم العربي أول بلد في المنطقة، اذا مانقل من البلدان القليلة جدا في هذا العالم، كان العراق يمتلك منهما فعلا وحقيقة قراره وارادته وخياره ومستقبله ومصيره كما هو الوحيد من يمتلك ثرواته، في عالم خاضع وجبان ومتخاذل ومهزوم، يركع غالبيته تحت جزمات الأمبرياليين القتلة اللصوص وبطش الصهيونية وخداعها وانانيتها،

الحديث طويل وطويل جدا، عن النظام الوطني في العراق وقائدة الشهيد الخالد، والمكاسب التي حققهما للعراق وللأمة وفلسطين العربية العزيزة على قلب الشهيد الى آخر نفس من انفاسه، ولما قدمه ايضا لحركات التحرر وشعوب افريقيا وغيرهما،

لهذا وغيره من الكثير ما قدمه البعث وقيادته وقائده الخالد ورفاقه، ومعهم اخيار واحرار ومناضلي ومقاتلي شعبهم الأبي من كل قواه ومن كل ملله، وفي هذه اللحظات التاريخية الحاسمة بالذات من احتلال العراق وانهياره، حيث كانو في مقدمة من حملوا سلاح المقاومة والتحرير، ومن اول من قدموا رقابهم على مذبح الحرية والفداء للوطن والشعب،قد يخرج علينا من ((منهم))! ليقرء علينا (المقتل)!، حينما يقرء رسالتي هذه كعراقي وشيوعي غير بعثي، ليقول ماذا يتكلم! هذا عن هذا البعث!؟، اود ان اقول له بصدق وحقيقة، اولا اطمأن البعث سبقنا بالأعتراف بأخطائه وجل من لا يخطأ والبعث لايريد ان يخطأ بحق اهله، وكيف لم يخطأ البعث وهو عمل الكثير والكثير والكثير، وهناك منطق وحكمة تقولان من لايعمل لا يخطأ،

العراق والبعث والقيادة والقائد الشهيد، عاشا ظروف واجواء التحدي والتآمر والعداء والحروب والحصار بسبب مواقفهما الوطنية والقومية والدولية وليس بسبب الأخطاء او (الدكتاتورية)، بل بسبب جرأة واباء وشموخ وموقف انساني ومسؤول لهذا القائد ولهذه الحكومة ولهذا البعث، ما مرا بهما لم ولن يمرا بهما ابدا، اية حكومة وحزب وبلد وشعب عبر هذا التاريخ، من تامر وعداء وقسوة وهمجية ووحشية وسادية وخراب ودمار ونهب وابادة بشرية وفوضى عارمة على يد دول الأحتلال وحلفائها وعملائها من يدعون (عراقيين! وعرب)!،

مايشرف البعث والقائد ورفاقه انهم لن ولم يخونوا العراق، وهاهم اعتلوا المشانق بكل فخر وبطولة نادرتين، هذا مانقولة لكل الجبناء الموصومين بكل العار والخسة والدناءة والدونية والنذالة والخيالنة والعمالة ودمار وسرقة العراق وقتل العراقيين ممن يطعنون بالبعث منذ عقود ليس كمعارضة وطنية! وهذا من حقهم، ولكن كخونة وعملاء وادوات قذرة للأجنبي وهاهو موقفهم الذي بدئوه منذ عقود وتوج في 9/4/2003 واستمر ولازال للفتك بالعراق والعراقيين،

كعراقي ادعم واؤيد هذا القرار التاريخي ليكون المناضل الزاهد ابو احمد قائدا للعراق لأنه خير خلف لخير سلف، هذا هو الأصيل ابو احمد، انه عزيز وأمين ورفيق شهيد العصر ورمز الثورة والثوريين الأباة في هذا المعمورة الشهيد الخالد صدام حسين، سر بنا ايها الزاهد نحو النصر وانشالله يتحقق على ايدك وايد جيشك المجاهد وكل اخوتك الأحبة النشامى العراقيين من حملة سلاح النصر والتحرير من كل فصائل الجهاد والمقاومة، سنلتقي معكم انشالله في ساحة التحرير في عراق المجد والأباء،

وهلة او مية هله بأبوا احمد اخو اخيته الملحة العراقية النشمية المجاهدة الصابرة، واخو كل النشامى الأبطال الحاملين سلاح العز والنصر والتحرير، وهلة بالقائد الجديد للعراق الجديد المحرر قريبا انشالله،

اخوك العراقي ايها القائد الرئيس ابو احمد

 
 
 
شبكة المنصور
الاربعاء / السابع والعشرون / حزيران / 2007