في أربعينية الشهيد ابو الشهداء...                                                                                        يا ابطال المقاومة عدوكم ينهار ورجاله في عواصم الخيانة يترنحون ونصر امتكم علي ايديكم يلوح في الآفاق
                         فأضربوهم بل رحمة وأجتثوا عمليتهم السياسية من جذورها
 

شبكة المنصور
صلاح بديوي

تحت عنوان " حملة أمريكية ضد الإرهابيين في بغداد ,أعلن ضباط أمريكيون أن الحملة العسكرية الأمريكية ـ العراقية المشتركة لإعادة الاستقرار إلي بغداد ستبدأ قريبا‏,‏ وشددوا علي أن الهجوم المرتقب علي الإرهابيين سيكون علي نطاق لم يسبق له مثيل خلال سنوات الحرب الأربع‏ " و السطور السابقة لم يكتبها العبد لله كاتب تلك السطور بالطبع ولم ينقلها العبد لله ايضا من جريدة جروزولم بوست الصهيونية أو من محطة فوكس الأمريكية المتشددة في عدائها للعرب والمسلمين أنما نقلها العبد لله كاتب تلك السطور عن خبر نشر علي صدر صفحة الأهرام المصرية وهي أكبر صحيفة بمنطقتنا مملوكة للشعب المصري ويمولها هذا الشعب ويفترض انها تعبر عن ضميره ولأن العبد لله ينتمي لهذا الشعب المستضعف والواقع تحت أحتلال وطني مدعوم امريكيا ً يعرف أن الشعب المصري في غالبيته العظمي يدين بالأسلام وهو يعتبر ان العراق تم غزوه من قبل دولة كافرة بهذا الدين وهي الولايات المتحدة والتي أختطف القرار فيها بأسم الديمقراطية تيار اليمين الصهيوني المسيحي المحافظ الجديد وهذا التيار حاليا ينفذ افكاره المتطرفة التي نشرت الدم والدمار والخراب في شتي ارجاء العالم العربي والأسلامي تحديدا , و كما يعرف شعبنا المصري العظيم فأن العملية السياسية في العراق تمت برعاية الأحتلال وجاءت الي الحكم بعملاء في غالبيتهم لا ينتمون للعراق بل هُم في الواقع مجموعة مجرمة من المرتزقة الذين جاءوا علي ظهور الدبابات الأمريكية من اجل الأنتقام من هذا البلد العربي العظيم بلد الخلافة الراشدة واشاعة الفوضي فيه وتلطيخ ثراه بالدماء , وأعتقد ان عملاء الأحتلال الأمريكي في العراق حاليا والذين يعتبرون انفسهم حكاما لاعلاقة لهم بالعراق او بالاسلام ومن يدعمهم او يساندهم مبررا ذلك بأنه من الأسلام فأننا هنا نقول انه يعرف اسلاما خلاف اسلامنا لكون ان اسلامنا في حالة تعرض بلد مثل العراق بها شعب مسلم للغزو اوجب علينا جميعا الجهاد لطرد الغزاة لكن من يبرر الأحتلال ويدعم مشروعه ويقتل تحت لافتته ويسفك الدماء ويسلب الأعراض هو كافر في كل مذاهب الأسلام
ومن هنا فأن ما نشرته جريدة الأهرام وتستمر في نشر ما يشابهه هو في الواقع استفزاز لمشاعر ابنا مصر والذين يعتبرون العمليات الموجهة للغزاة وعملائهم ومن يدعمهم في العراق بأي شكل هي بمثابة عمليات مقاومة بطولية مشروعة لتحرير الأرض العراقية الطاهرة من الغزاة الكفار الانجاس أما ان تبادر الأهرام التي تقودها شلة فاسدة ومنحرفة موالية للنظام الفاسد ومنها عناصر متهمة باللصوصية أمام القضاء حاليا بأستفزاز مشاعرنا كمسلمين وتصف اخواننا المقاومين بأنهم أرهابيين فهذا النشر مرفوض ومدان منا كمصريين ولن ننساه ولابد ان يأتي اليوم الذي يمثل فيه المجرم اسامه سرايا صبي لجنة السياسات الذي جعلته تلك اللجنة اللقيطة يتخطي من هم احق منه بالموقع ويترأس تحرير تلك الصحيفة مع عصابته التي تضم عملاء لجهاز مباحث امن الدولة والتي تقود الأهرام نقول لابد ان يمثلون هؤلاء الصبيان المشار اليهم امام العدالة بتهمة تهديد الأمن القومي لمصر فما تفعله الأهرام من نشر مواد ساقطة لصالح اعداء الله ورسوله تنفرد به هي دونا عن سائر صحف مصر القومية تنفرد به لأن القائمين عليها تم اختراقهم امريكيا وباتوا لايعبرون عن ارادة شعبنا أوحتي عن ارادة الأجنحة الوطنية داخل مصر وفي طليعتها المؤسسة التي خرج منها من اغتصبوا حكم مصر وخانوا تلك المؤسسة العظيمة نفسها

ولقد جاء ما نشرته الاهرام مع اقتراب ذكري الأربعين لأستشهاد الرئيس صدام حسين والذي قتلته عصابة مجرمة امريكية تحتل العراق صبيحة عيد الأضحي المبارك الماضي قتلته وطعنت كرامتنا كمسلمين في يومنا المقدس هذا وفي عيدنا هذا طعنتها عن سبق اصرار وترصد طعنتنا في الصميم عندما قتلت القائد الأسير وأعتبرته عبرة امام حكام خونة جبناء مرتعشين باعوا دينهم بدنياهم الذليلة عندما اسقطوا فريضة الجهاد وكلنا يذكر كيف عم الحزن بلادنا يوم قتل الشهيد ابو الشهداء

لكن يبدو ان نظام مبارك لم يكتفي بالأعتراف بالحكومة العميلة في العراق المحتل وعمليتها السياسية في بغداد المحتلة ولم يكتفي بمحاولة البحث عن مخرج للغزاة الامريكان ولعلوجهم من ورطتهم لكنه يحاول عبر اعلامه اللقيط أعلام المارينز ان يصور المقاومة في العراق المحتل بأنها أرهاب ويحاول ان يصف عمليات القتل ضد كل من يدعم الغزاة وضد الغزاة في بغداد بأنها عمليات أرهاب مستفزا بذلك ارادة شعب مصر العربي المسلم

والعبد لله هنا وهو يشعر انه يعبر عن ضمير شعب مصر وعن الأسلام الحق يعيد تهنئة العراقيين والمسلمين بشكل عام في ذكري الأربعين لأستشهاد القائد العربي المسلم الرئيس صدام الحي عند ربه يرزق الآن ويؤكد بأن قطع رقاب الغزاة حلال وقطع رقاب كل من تعاون ورضخ لعمليتهم السياسية حلال وقطع رقاب كل من يدعم الغزو وعمليتة السياسية حلال

ومن يقل خلاف ذلك او يفعل خلاف ذلك او يبرر بخلاف ذلك فأنه خائن وفاسد ويجب ان يخرج عليه شعبه طال الوقت ام قصر وسيخرج عليه حتما بعد كل ما حدث فللصبر حدود بالتأكيد واخص هنا حاكم مصر حسني مبارك و علي قادة ايران ان يسحبوا سفاراتهم وقنصلياتهم من العراق وكل من يمت اليهم بصلة اذا كانوا صادقيين فيما يزعمونه بأنهم لايدعمون الأحتلال وما ترتب عليه من عملية سياسية اما اذا استمروا في سياساتهم الراهنة فهم يعرفون اسلاما خلاف الأسلام الذي نعرفه والعبد لله هنا

لايذكر الشيعة الذين يعرفون المنهاج الأسلامي الحق لكون ان ما نقوله عن قادة ايران ينطبق علي كافة حكوماتنا العربية والاسلامية بما فيها حكومتنا المصرية المطالبة بسحب دبلوماسيها من بغداد فورا وقطع علاقاتها بالحكومة العميلة هناك والاعتراف بالمقاومة كممثل شرعي ووحيد للعراقيين

الثلاثاء 19 محرم 1427 / 6 شباط 2007
نقلا عن شبكة البصرة