احذروا الالغام ومنهم الدكتور سطام

 

شبكة المنصور

صقر قريش

 

لفت نظري تصريحات الدكتور سطام الكعود حول المقاومه والتي رد عليها الزميل سعد عبدالحميد والمنشوره على شبكة البصره بتأريخ 5/13 وقبل التعليق على هذا الموضوع اقدم بعض المعلومات المهمه حول دخوله الى العراق وتشكيله للجبهة الوطنيه لمثقفي العراق ومن ثم عملية اعتقاله وماتلاها من تطورات :

تأسيس الجبهه

1- دخل الدكتور بعد الاحتلال مباشره واعلن عن تأسيس الجبهه الوطنيه لمثقفي العراق وخرج بمظاهره منعدة عشرات لايتجاوزن المئه شخص جلبهم من الرمادي من الغنامه من ابناء عشيرة البو نمر في ساحة الفردوس ودخل لوحده الى فندق الميرديان وطرح نفسه كأمين عام للجبهة الوهميه التقى خلالها بالصحافه وضباط امريكان لم يعرف مادار بينهما.

2- اتصل بمجموعه من اقرباءه واصدقاءه فعقد اول لقاء للجبهه في داره بالمنصور خلف الاسواق المركزيه في يوم الجمعه 2007/4/13 حضره اكثر من عشرة اشخاص معروفه اسمائهم لدينا وتحدث عن اتصال عدة اجهزة مخابرات به عارضه عليه ان يكون ملكا او رئيسا للعراق ولم يذكر قبوله او رفضه وعن استعداده لتمويل الجبهه بمليون دولار اضافه الى تطرقه الى اهداف الاحتلال والتي اشار اليها بموضوعيه عاليه دون معرفة النوايا حيث كان يذكر ان المحتل يدعي ثلاث اسباب لاحتلال العراق وهي البحث عن اسلحة الدمار الشامل وعلاقة العراق بالقاعدة واسقاط النظام ولكنهم يريدون ثلاث هي النفط وامن اسرائيل وضرب الاسلام..

3- تم السطو من قبل جماعته على فندق الساحة في المنصور (شركة الثروة الحيوانيه المختلطه) على اساس ان مالكها الشهيد عدي رحمه الله وبدأت الصحافه ووكالات الانباء تسلط عليه الاضواء وهو يردد اهداف الاحتلال التي سبق ذكرها  .

4- بعد اسبوع تقريبا القت القوات الامريكيه القبض عليه امام مقر الجبهه.

الدكتور سطام يتحول الى لغز

كان الدكتور سطام يمثل لغزا لي طيلة الفترة السابقه وكانت تبدو لي العملية منذ بدايتها مسرحيه سيما وان تهمة اعتقاله (تعاونه مع النظام السابق) يتناقض مع العروض المقدمه له بحكم العراق مع الاشاره انه من الاخوانيين في بدايات حياته. وما زاد من الشكوك هي وضعه مع الاسرى من قيادة الدوله العراقيه بما يوحي تكليفه للحصول على معلومات من القيادة ولا ينفي عنه الشكوك الغاء اقامته في عمان او حضوره تجمعا لحزب طليعة لبنان (حزب البعث) والقاءه كلمة في الحفل الا ان مادعاني لاكتب هذه المعلومات هو تصريحاته على الجزيره والتي اعتبرها حدا فاصلا في وقت كثر فيه تفجر الالغام بدأ من محاولات شق الحزب وانكار دوره في المقاومه الى الغام ستتزايد مع الايام القادمه التي يعد فيها طبخة مايسمى بالمصالحه الوطنيه بما فيها تشكيل فصائل وهميه محسوبه على قوى مايسمى بالعمليه السياسيه.

لماذا استهداف البعث وشرعية الدولة العراقيه

والحقيقه ان الاجابه واضحه جدا الا لمن تدفعه مصالح انانيه ضيقه بعيدا عن المصلحه العامه وهنا نقول ان استهداف البعث وشرعية الدوله العراقيه لاجل ان تتنصل دول الاجرام من مسؤولياتها القانونيه اتجاه العراق كيانا وشعبا علما ان التمسك بها لن يلغي شرعية فصائل المقاومه في ادارة شؤون العراق بعد التحرير بأذن الله.
 

 
 

شبكة المنصور

15/05/2007