بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

أبناء الوسط والجنوب ُيباركون وُيبايعون وُيعاهدون
 خليفة الشهيد البطل صدام حسين  ... الرفيق المناضل عزة أبراهيم الدوري!!!.

 
شبكة المنصور
 
 

العشائر العراقية العربية الأصيلة في كافة أنحاء الوطن الجريح و معهم أبناء عشائر الوسط والجنوب أحفاد القادة العظام قادة ثورة العشرين الخالدة كالسيد نور الياسري والسيد علوان الياسري و الشيخ شعلان أبو الجون, والسيد مهدي ألبو طبيخ. وكل الشخصيات و الرموز الدينية و الوطنية التي قاومت المحتل البريطاني بأبسط الأدوات وأرغمته على الخروج من أرض الوطن بقوة الأيمان المطلق بالله والوطن, وتصدت له بسلاح الوحدة والتلاحم الذي أذهل وأذل قادة المحتل بعد أن قتل الشيخ الضاري القائد البريطاني (ليجمن), واشتعلت أرض العراق تحت أقدام المحتل الغازي الغاشم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه. 

نعم نبايع ونعاهد السيد القائد شيخ المجاهدين أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي الممثل الشرعي والوحيد لقيادة العراق إلى النصر والتحرير الكامل والشامل بأذن الله, لبسط السيادة الوطنية على كل شبر من أرض العراق العظيم, نعاهدهُ ونبايعهُ بأننا على العهد باقون كما عاهدنا القائد الشهيد الراحل صدام حسين من ذي قبل على عدم التفريط بوحدة الوطن الواحد الموحد, كذلك نعاهد نائبه ورفيق دربه الطويل الذي قاد العراق من نصر إلى نصر على مدى نصف قرن, ونقول له سر على درب النضال والجهاد الذي رسمه قائد القيم والمبادئ الراسخة شهيد الأمة والوطن الخالد صدام حسين المجيد, ونحن خلفك ورهن أشارتك عند إعلان ساعة الصفر وساعة الحسم للمنازلة الكبرى التي نترقبها ونتطلع إليها في كل لحظة لطرد المحتل الغاشم وأذنابه الخونة الذين جاءوا على دباباته ومن ثم سلموه بالاتفاق مع ولي نعمتهم ودولارهم المحتل المتهالك المُندحر المُنتحر على أسوار العراق للصفوين أعداء العراق التاريخين قبل الصهاينة؟, حيث أنهم يتصورون ويحلمون بأنها فرصتهم التاريخية منذ أن طردهم وأذلهم وأطفأ نارهم المجوسية وحطم عرشهم الكسروي, الخليفة الراشد عمر أبن الخطاب (رض) على أرض العراق التي وصفها (رض) بجمجمة العرب , خاب فألهم الدنيء, حيث توهموا وهم واهمون فعلاً بأن العراق أصبح لقمة سائغة لهم ولأحفادهم من آل الحكيم وآل سستان كعمار وعبد العزيز الحكيم الذي يحتضر الآن في طهران الشر وقم الدجل والنفاق باسم ولائهم ومحبتهم لآل البيت؟, نقول ونذكر ونناشد جميع من ُغرر بهم بأن الحقد حقداً تاريخياً فارسياً مجوسياً صفوياً وهم يحلمون بإعادة طاق كسرى إلى مدينة (المدائن) في قلب العراق وأن ما لم يستطيعوا تحقيقه في حربهم التي دامت ثمان سنوات سيتحقق لهم في زمن الاحتلال الصهيوني للعراق, والذي هم شريك أساسي له قبل وخلال الأربع سنوات الماضية في حربهم الطائفية لإبادة أبناء الشعب العراقي العربي وجعلهم أقلية مهمشة تعيش تحت رحمتهم؟, وكذلك نذكر ونؤكد ونقول  والله لو كان العراق قد تحرر أبان الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام. وفي فترة خلافة الخليفة الراشد الرابع الأمام علي (ع), لوجدناهم أي هؤلاء الفرس أنفسهم اليوم يسبون ويلعنون به منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا كما يلعنون ويسبون الصحابي الجليل والخليفة الراشد الثاني عمر أبن الخطاب (رض), ويقيمون المراسيم والأعياد في ذكرى ممات قاتله أبو لؤلوئة المجوسي لعنه الله. 

نناشد القائد خليفة السيد الرئيس الشهيد البطل صدام حسين الخالد كخلود الصحابة والأئمة الأطهار, بأن يعد العدة ويستعجل بإعلان ساعة الصفر وحيا على الجهاد... فلقد بلغت الأمور حالة لا تطاق بعد أن عاثوا أذناب المحتل وزبانيته في العراق قتلاً وتخريباً ونهباً وتدميراً وشحناً طائفياً لا يطاق, بما فيها افتعال وفبركة تدمير وتفجير المراقد المقدسة, وأذا فشلوا بإشعال الحرب الأهلية فأنهم بكل تأكيد سيلجئون إلى أفعال وأعمال أكثر خسة ودناءة مما يرتكبونه ويروجون له الآن, كونه يعلمون وأسيادهم في قم وطهران وتل أبيب وواشنطن ولندن بأنهم وصلوا إلى طريق مسدود وهم غير قادرين على تحقيق أي شيء يذكر على أرض الواقع, همهم الوحيد السرقة والنهب والسلب والنصب والأحتيال, وكما يعلم سيادته بأنهم الآن باتوا يلجئون إلى أساليب رخيصة جديدة في التعامل مع بعضهم البعض, فبدءوا يوجهون الاتهامات لبعضهم البعض ظناً منهم بأن الشعب العراقي سيثق بهم وبوعودهم التي قطعوها على أنفسهم للناخب العراقي في ظل الاحتلال وسن دستوره المشوه لهم ليتحكموا بالبلاد والعباد من خلاله, نقول لهم هيهات هيهات... لا أحد يصدقكم فأنتم أدوات حقيرة تعبث بكم المخابرات الإيرانية (إطلاعات) التي جعلتم من بيوتكم مكاتب لها وأوكاراً للعمالة والخسة والرذيلة. وكذلك نود أن ننبه إلى قضية مهمة جداً وهي لجوء المحتل الغاشم إلى العشائر العربية لغرض تسليحهم ومدهم بالأموال من أجل توحيد صفوفهم في محاربة القاعدة؟؟؟, أي قاعدة هذه هل هي القاعدة التي جلبوها معهم؟ أم القاعدة التي استباحوا العالم واحتلوا العراق وأفغانستان تحت يافطتها؟ أم القاعدة التي يخيفون شعوبهم بها بأنهم جاءوا لمحاربتها على أرضها بدل من محاربتهم لها على أرضهم هم؟, أنهم يمكرون ويمكرون ولكن الله خير الماكرين وخير الحاكمين وسينتقم من هؤلاء المجرمين والقتلة مصاصي دماء الشعوب من خلال نهب خيراتهم وثرواتهم الوطنية, نعود ونكرر أن القصد أو الغرض من تسليح العشائر هو أولاً : أن أمريكا وعملائها أصبحوا عاجزين ومشلولين تحت ضربات المقاومة العراقية الباسلة بقيادة جيش العراق الباسل الذين يحاربونه اليوم في محافظة ديالى الباسلة, وثانياً : هو أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في إشعال الحرب الطائفية الأهلية التي بشروا بها أصلاً قبل احتلالهم للعراق؟ ولم ولن تحدث بقوة الله ووعي ووحدة وصمود أبنائه بكل أطيافهم ومكوناتهم. وسوف لن تنقذهم (نورية المالكي) ولا ولاية السفيه من هذه الورطة وهذا المأزق ولا أعضاء البرلمان الذين يصرحون من عمان ولندن ودمشق بأنهم سينسحبون من هذه الكتلة البرلمانية أو تلك أذا لم يعود فلان أو علان إلى منصب النفاق والدجل والمهاترات الإعلامية المعتوه المشهداني العميل على سبيل المثال , وسوف لن يستطيعوا أبداً تحقيق أي مكسب يذكر لأبناء الشعب العراقي حتى وأن بقوا مئة عام أخرى في الحكم, والتاريخ يشهد على أن العميل والخائن والجاسوس الوضيع لم ولن يبني وطن أبداً, الوطن تشيده الجماجم والدماء الزكية التي تبذل رخيصة من أجل عزته وكبريائه واستقلاله, وتشيده السواعد السمر والهامات المرفوعة التي لا تعرف الخنوع والذل والهوان مهما مورست عليها أنواع الممارسات من الترغيب والترهيب, ولنا في شهيد الحج الأكبر خير مُـعلم وخير قدوة نقتدي به وبصموده الأسطوري لكي نحرر أرضنا ونغسل العار الذي لحق بعرضنا قريباً بأذن الله وهمة القائد المنصور بالله المجاهد البطل عزة الدوري الذي سيكون بأذن الله خَيرُ خلفٍ لخير سلف وعلى يده ويد رجاله الأشداء رجال البعث الصامد ونحن معهم صفاً واحداً سيتحرر العراق قريباً قريباً جداً.

 

عن أبناء عشائر الوسط والجنوب
 أبو غيث الياسري حفيد سيد نور الياسري - النجف الأشرف
 أبو غيث – العراق
 24- 6 - 2007

 
 
 
شبكة المنصور
الاحد / الرابع والعشرون / حزيران / 2007