بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

أن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما

 
 

تهنئة من أبناؤك في جزائر الأحرار
بمناسبة انتخابكم أمينا عاما لحزب البعث العربي الاشتراكي

 
شبكة المنصور
ابو صدام حسين المجيد
 

الحمد لله رب العالمين
تهنئة من أبناؤك في جزائر الأحرار بمناسبة انتخابكم أمينا عاما لحزب البعث العربي الاشتراكي
الحمد لله رب العالمين الذي بعث النبي العربي بالحق،
الحمد لله رب العالمين الذي جعل أمة العرب قائدة لرسالته الخالدة،
الحمد لله رب العالمين القائل إن هذه أمتكم امة واحدة،
الحمد لله رب العالمين الذي يبعث للأمة في كل مئة عام من يجدد لها دينها،
الحمد لله رب العالمين الذي جعل من البعث قائدا لهذه الأمة في مواجهة الفقر والجهل والكفر والإرهاب والطغيان ومشاريع الاستعباد،
الحمد لله الذي جعلنا نصطف الى جانب الحق فنعرف رجاله في زمن عز فيه الحق وعز فيه رجاله،
الحمد لله القائل من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا،
الحمد لله القائل واطيعوا الله ورسوله واولي الأمر منكم،
الحمد لله القائل أن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما،
أما بعد سيدي القائد:
فها هو القائد شهيد الحج الاكبر مضى الى الله تبارك وتعالى قرير العين سعيدا باستشهاده في سبيل الله راضيا بان يكون دمه الطاهر رافدا من روافد التحرير فصارت العراق بلاد الروافد لا الرافدين، رافد الامة العربية ذات الرسالة الخالدة، رافد الوحدة والحرية والاشتراكية، رافد الرجولة والبطولة والاباء، رافد النخوة والكر على الاصهاينة والصفوية والصليبية،
وها هم رجال الله في عراق المجد لا يبخلون عليه بعروقهم وأموالهم ودمائهم، فلله درهم من ابطال ديدنهم عاش المجاهدون وتبا للمستحيل،
وها انتم سيدي القائد تقومون بالأمانة خير قيام فأستحقيتم بحق لقب الأمين الذي لقبكم به القائد شهيد الحج الأكبر،
بلى سيدي القائد المنصور بالله:
نبايعكم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، نبايعكم على البقاء أوفياء للمبادئ مناضلين مخلصين متمثلين مسيرة الجيل العربي الجديد، في سبيل الله،
نبايعكم على الاستمرار مناضلين ضد الصهيونية والصليبية والصفوية،
نبايعكم على ان نكون صادقين مع الله في خدمة وطننا العربي الكبير، لا نبتغي إلا وجهه،
فاللهم مجري السحاب ومنزل الكتاب وهازم الأحزاب أحفظ لنا القائد البطل عزت ابراهيم الدوري ورفاقه الغر الميامين المجاهدين في سبيلك،
اللهم احفظ اهل العراق وفلسطين وسائر بلاد العرب والمسلمين وفك أسرهم وتقبل شهداؤهم في جناتك،
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في العراق وفلسطين وكن معهم ولا تكن عليهم،
اللهم عليك بالصهاينة والصفوية والصليبيين فإنهم لا يعجزونك، اللهم شتت كلمتهم وأرسل عليهم جنودك خذهم اخذ عزيز مقتدر،

آمين أمين والحمد لله رب العالمين.
رفيقكم ابو صدام حسين المجيد
أستاذ جامعي
الجزائر في 22/06/2007

 
 
 
شبكة المنصور
السبت / الثالث والعشرون / حزيران / 2007